منظمة الأمن والتعاون في أوروبا تتعرض لقرصنة إلكترونية

قالت متحدثة باسم منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، أمس الأربعاء، إن المنظمة تعرضت لقرصنة إلكترونية.\nوقالت صحيفة لوموند الفرنسية، إن جماعة قرصنة روسية كانت وراء الهجوم، لكن المنظمة الأوروبية المعنية بمراقبة الأمن وحقوق الإنسان قالت إنها لا تستطيع تأكيد التقرير.\nونقلت "لوموند" عن مصدر مخابراتي غربي لم تسمه قوله إن وراء عملية القرصنة جماعة (أيه.بي.تي 28) الروسية للتجسس عبر الإنترنت.\nوأبلغ المصدر ذاته الصحيفة أن الجماعة كانت أيضًا وراء هجمات مماثلة على قيادة الحزب الديمقراطي الأمريكي خلال حملة الانتخابات الرئاسية.\nوقالت المتحدثة إن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا على دراية "بفكرة" أن (أيه.بي.تي 28) ربما كانت وراء الهجوم الإلكتروني، وأضافت "لكن ليست لدينا القدرة على إجراء مثل هذا التحقيق ولا نريد التكهن".\nوتوصلت وكالات المخابرات الأمريكية إلى أن روسيا حاولت التأثير على الانتخابات التي أجريت في الثامن من نوفمبر، بالقرصنة على حسابات الأفراد والمؤسسات بما في ذلك أجهزة الحزب الديمقراطي.\nوتركز منظمة الأمن والتعاون في أوروبا-التي تضم 57 من الدول الأعضاء- على مراقبة الانتخابات وتقوم بدور في أوكرانيا حيث تراقب اتفاق وقف إطلاق النار بين القوات الأوكرانية والانفصاليين في الشرق الذين تدعمهم روسيا.\nومن بين أعضاء المنظمة الأوروبية الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا.