أفضل شخصية دولية في 2016| بوتين.. القيصر الذي خضع له العالم

أفضل شخصية دولية في 2016| بوتين.. القيصر الذي خضع له العالم

منذ 7 سنوات

أفضل شخصية دولية في 2016| بوتين.. القيصر الذي خضع له العالم

فى عام 2016 تمكن بوتين من التأثير على الانتخابات الرئاسية للولايات المتحدة، إذ قال الرئيس الأمريكى باراك أوباما إن نظيره الروسى أمر شخصيا المخابرات الروسية باختراق البريد الإلكترونى للحزب الديمقراطى من أجل تعزيز فرص فوز المرشح الجمهورى دونال ترامب .\nيتوقع المحللون على المستوى العاملى أن قوة بوتين ستكون بلا حدود خلال السنوات الأربع المقبلة فى أعقاب فوز ترامب الذى تعهد بالتقرب من الرئيس الروسى مؤكدا أنه يدعم سياسته الخارجية فى مكافحة التشدد على النقيض من أوباما.\nأعلن كارتر بيج، مستشار الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية، أن الشركات الأمريكية والأوروبية مهتمة للغاية بالعودة إلى الاقتصاد الروسى.\nوقال بيج لوكالة سبوتنيك الروسية، الجمعة 9 ديسمبر الأول: «الشركات الأمريكية، حالها كحال الأوروبية، مهتمة للغاية بالعودة إلى السوق الروسية. واهتمامها يخص مجالات واسعة».\nفى الأزمة السورية تمكن بوتين من حسم معركة حلب لصالح قوات الرئيس السورى بشار الأسد فى مواجهة قوات المعارضة المسلحة المدعومة من أمريكا وتركيا والسعودية وقطر، ليطيل أمد بقاء لنظام كان على وشك الانهيار.\nتمكن بوتين فى العام الماضى من دفع السلطان التركى رجب طيب أردوغان إلى تقديم اعتذار رسمى لموسكو على إسقاط طائرة حربية روسية على الحدود السورية حيث فرض الكرملين عقوبات اقتصادية على أنقرة تسببت فى خسارة فادحة للاقتصاد التركى.\nوفى أوكرانيا تمكن بوتين من مواصلة السيطرة على جزيرة القرم وشرق البلاد تحت سيطرة روسيا على الرغم من فرض الولايات المتحدة ودول حلف الناتو وأوروبا عقوبات على الاقتصاد الروسى الذى استطاع الصمود امام هذه الضغوط غير المسبوقة من الغرب.\nفى روسيا وصلت نسبة التأييد الجماهيرى لنشاط بوتين إلى 82.6٪ فى نوفمبر وهو أعلى مستوى منذ نفس الشهر فى عام 2015 جاء ذلك فى نتائج استطلاع للرأى العام أجراه مركز دراسة الرأى العام لعموم روسيا «فتسيوم».\nقال رئيس الوزراء الروسى، دميترى ميدفيديف الخميس 15 ديسمبر، إن صادرات الأسلحة الروسية من الممكن أن ترتفع فى المستقبل من مستوى 17 مليار دولار إلى 20 مليار دولار سنويا.\nوفى مقابلة مع قناة روسية محلية، قال ميدفيديف: «حاليا نصدر أسلحة بنحو 17 مليار دولار، ومستقبلا هذا الرقم من الممكن أن يبلغ 20 مليار دولار، مما يعنى أننا سنحافظ على مركزنا كأحد أكبر موردى الأسلحة فى العالم. تتقدم علينا فقط الولايات المتحدة».\nتتحدث صحيفة «هفنجتون بوست» الأمريكية على الرئيس الروسى قائلة: «منذ تولى بوتين رئاسة البلاد عام 2000 وهو عازم على إعادة الهيبة لموسكو والبريق لقوتها العظمى، كى تكون ندا منافسا عالميا للهيمنة الأمريكية».\nوتضيف الصحيفة: «ما يريده بوتين هو إظهار أنه لا يمكن حل أى مشكلة عالمية من دون أخذ مشورة الكرملين ووضع رأيه بعين الاعتبار. والأمر ينطبق على الشرق الأوسط وعلى سوريا، التى شنَّت روسيا على أرضها أكبر عملية عسكرية لها خارج حدودها، منذ عهد الشيوعية فى الاتحاد السوفييتى السابق».\nفى أكتوبر الماضى تحدت روسيا دول حلف الناتو حين أمرت بإرسال حاملة الطائرات الروسية «أميرال كوزنتسوف» إلى مياه البحر الأبيض المتوسط لتعزيز القدرات البحرية الروسية التى تدعم حملة القصف فى سوريا.\nورافق حاملة الطائرات سفينة «بيوتر فيكلى» الحربية والمدمرة «فايس أميرال كولاكوف» وسفن ضخمة مضادة للغواصات، بحسب ما أفادت به وزارة الدفاع الروسية إلا أن التحدى كان فى قرار موسكو عبور أسطولها عبر القناة الإنجليزية وهو الأمر الذى اعتبره حلف الناتو عملا استفزازيا.\nفى أبريل الماضى تحرشت طائرتان عسكريتان روسيتان بـ«صورة عدائية» بمدمرة بحرية أمريكية فى بحر البلطيق، بحسب مسؤولين أمريكيين.\nوقال مسؤول أمريكى وفقا لشبكة «بى بى سى البريطانية» إن الحادث يمثل «أحد أكثر التصرفات عدائية» فى الآونة الأخيرة.\nواعتبر قائد المدمرة «يو إس إس دونالد كوك» تحليق الطائرتين الروسيتين بمثابة «محاكاة لهجوم».\nووقع الحادث فى المياه الدولية فى بحر البلطيق. ولم تكن الطائرتان، وهما من طراز سوخوى «SU-24»، تحمل أسلحة ظاهرة. كما لم تتخذ السفينة الأمريكية أى إجراء ردا على تحليقهما فوقها.\nومرت مروحية روسية كانت تلتقط صورا فوق السفينة 7 مرات.\nفى عام 2016 نقلت روسيا صواريخ من طراز «إسكندر – إم» القادرة على حمل رؤوس نووية إلى منطقة كالينينجراد، فى أقصى غرب روسيا، على الحدود مع بولندا وليتوانيا مما يمثل تهديدا للدول الأوروبية.\nوأوضحت الوزارة أن هذه الخطوة تتم فى إطار مناورات روتينية تستخدم فيها القوات الروسية، مثل تلك الصواريخ على أراضيها. لكن هددت حلف الناتو بأنها قد تنشر هذه الصواريخ فى كالينينجراد بشكل دائم فى حال واصل الحلف توسعه نحو الشرق والاقتراب من الحدود المباشرة لروسيا.

الخبر من المصدر