معلومات جديدة عن عامري: عنوان في كالسروه وظهور بتورينو

معلومات جديدة عن عامري: عنوان في كالسروه وظهور بتورينو

منذ 7 سنوات

معلومات جديدة عن عامري: عنوان في كالسروه وظهور بتورينو

بينت التحريات أن أنيس عامري المشتبه بتنفيذه اعتداء برلين بالشاحنة أبلغ عن عنوان سكن له في مدينة كارلسروه الألمانية في صيف عام 2016، بحسب ما ذكر المتحدث باسم وزارة العدل اليوم الأربعاء (28 كانون الأول/ ديسمبر 2016). ولكن ليس من الواضح إن كان عامري كان مسجَّلاً رسمياً بالفعل في كارلسروه.\nذكر موقع "شبيغل أونلاين" أن الشرطة الالمانية ألقت القبض على تونسي كان على علاقة بأنيس عامري. وقد رفضت شرطة برلين التعليق على الخبر، فيما أعلن الادعاء العام الاتحادي أنه سيصدر بياناً بهذا الخصوص. (28.12.2016)\nأظهر استطلاع أن 28% فقط من الألمان يحملون سياسة اللجوء جزء من مسؤولية اعتداء برلين، بينما ذكر 68% منهم أنهم لا يرون ارتباطاً بين الأمرين. وتوقع 76% أن يلعب خطر الإرهاب والأوضاع الأمنية دوراً مهماً في الانتخابات المقبلة. (28.12.2016)\nمن جانب آخر، أكدت صور كاميرات المراقبة مرور عامري بمدينة تورينو الإيطالية. ونشرت الشرطة الإيطالية اليوم الأربعاء على تويتر صورة لعامري وهو في محطة قطارات بورتا نوفا في المدينة يوم الخميس الماضي.\nوكانت الشرطة الهولندية قالت اليوم الأربعاء إنها تحقق فيما إذا كان الرجل الذي يعتقد أنه مسؤول عن تنفيذ الهجوم الذي استهدف سوقا لعيد الميلاد في برلين الأسبوع الماضي سافر عبر هولندا. وقُتل 12 شخصا في الهجوم الذي وقع يوم الاثنين التاسع عشر من الشهر الجاري. وقتل المشتبه به التونسي أنيس العامري (24 عاما) بالرصاص على يد الشرطة الإيطالية يوم الجمعة الماضي.\nوقال فيم دو براون المتحدث باسم مكتب المدعي العام الوطني إن "علامات" تشير إلى أن عامري مر عبر هولندا في طريقه إلى فرنسا وإن التحقيق ما زال مستمرا.  وذكر موقع "شبيغل أونلاين" أن الشرطة الألمانية ألقت القبض على تونسي كان على علاقة بأنيس عامري.\nع.م/ أ.ح (د ب أ ، DW)\nأكدت السلطات الإيطالية رسميا اليوم الجمعة (23 كانون الأول/ ديسمبر 2016) مقتل أنيس عامري المشتبه به في تنفيذ الهجوم على سوق عيد الميلاد في برلين، في اشتباك مع الشرطة في مدينة ميلانو.\nمصطفى عامري والد أنيس أمام منزل العائلة. أنيس من مواليد عام 1992 وهو مولود في حي حشاد بمنطقة الوسلاتية التابعة لولاية القيروان. وقال مسؤول أمني تونسي إن له أخا واحدا وأربع شقيقات. كما ذكر أن أنيس عامري أوقف مرات عدة بسبب المخدرات قبل الثورة، التي أطاحت مطلع 2011 بنظام زين العابدين بن علي.\nبسبب تاريخها الإسلامي تعد القيروان عاصمة روحية لتونس. وفيها الجامع الكبير، الذي أسسه عقبة بن نافع. لكن المدينة تحولت في الأعوام الأخيرة إلى مركز للسلفيين المتشددين في تونس. واندلعت مصادمات في سنة 2013 بين الشرطة ومؤيدي جماعة "أنصار الشريعة" المتشددة في القيروان، بعد أن منعت السلطات التونسية ملتقى سنويا تعقده الجماعة في المدينة ويحضره الآلاف منهم.\nغادر أنيس تونس في سنة 2009، وبحسب أخيه عبد القادر، هرب أنيس من الفقر في تونس وكان "يريد بأي ثمن تحسين الوضع المادي لعائلاتنا التي تعيش تحت خط الفقر كأغلب سكان الوسلاتية." وذكر عبد القادر عامري أن أنيس حكم عليه في تونس بالسجن 4 سنوات بسبب إدانته في جرائم سرقة وسطو.\nوذكرت صحف إيطالية أن أنيس أعلن أنه قاصر عندما قدم طلب اللجوء وتم ارساله إلى مركز لاستقبال اللاجئين القصر في مدينة كاتانيا في جزيرة صقلية. وفي 24 تشرين الأول/ اكتوبر 2011 أُوقف مع ثلاثة من مواطنيه بعد حرقهم مدرسة، وحكم عليه بالسجن لأربع سنوات، وأمضى عقوبته في كاتانيا ثم في عدة سجون في صقلية. ولأنه لم يكن من المساجين المنضبطين، لم ينل أي خفض لمدة عقوبته وأمضي فترة العقوبة بالكامل في السجون.\nبعد خروجه من السجن سنة 2015 أُرسل إلى مركز لتحديد هويته وصدر بحقه قرار طرد من إيطاليا. وقالت صحيفة "ميلانو" إن إجراءات تحديد الهوية الضرورية لترحيله "لم تقم بها السلطات التونسية ضمن المهل القانونية"، ما يفسر اضطرار ايطاليا "للإفراج عنه". ومن ثم دخل ألمانيا وقدم فيها طلبا للجوء في تموز/ يوليو 2015. واشتبهت الشرطة الألمانية باتصاله بالتيار السلفي، وتم تصنيفه كـ "شخص خطر."\nكان أنيس يخضع للتحقيق منذ آذار/ مارس الماضي، كُلِّفت به نيابة برلين بتهمة "الإعداد لعمل إجرامي خطير يشكل خطرا على الدولة." لكن التهم أسقطت لغياب الأدلة الكافية، ومن ثم توقفت مراقبته في أيلول/ سبتمبر الماضي. وأمضى أنيس عامري وقته متنقلا في مختلف أنحاء ألمانيا، لإخفاء أثره على ما يبدو.\nوأشارت صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" الألمانية إلى أن الشاب التونسي كان على علاقة مع عراقي يبلغ 32 عاما، مشهور باسم أحمد عبد العزيز عبد الله ولقبه "أبو ولاء". وأوقف "أبو ولاء" في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي إلى جانب أربعة شركاء آخرين لتشكيلهم شبكة تجنيد لصالح تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، بحسب النيابة الاتحادية الألمانية.\nفيما قال رالف ييغر، وزير الداخلية بولاية شمال الراين-ويستفاليا الألمانية، إن أنيس رُفِضَ كطالب لجوء في حزيران/ يونيو 2016 "ولكن لم تستطع السلطات المعنية ترحيله لأنه لم يكن لديه أوراق هوية صالحة". كما أكد الوزير أن تونس شككت مرارا في أنه تونسي الجنسية. وأكد الوزير أن أوراق الهوية المطلوبة لترحيله لم تصل سوى بعد يومين، بعد الهجوم الإرهابي في برلين.\nوكان الادعاء العام الألماني قد صدر أمر اعتقال بحق أنيس عامري بتهمة الهجوم بشاحنة على سوق عيد الميلاد بالعاصمة الألمانية برلين. وقالت المتحدثة باسم الادعاء العام أن الأدلة تشير إلى أن عامري هو من قاد الشاحنة، التي اقتحمت السوق مساء الإثنين (19 ديسمبر/ كانون الأول) وتسببت في قتل 12 شخصا وإصابة نحو 50 آخرين. الكاتب: زمن البدري

الخبر من المصدر