المعفشون اكبر من سلطات الدولة السورية واصغر من الالغام

المعفشون اكبر من سلطات الدولة السورية واصغر من الالغام

منذ 7 سنوات

المعفشون اكبر من سلطات الدولة السورية واصغر من الالغام

علت صرخات الحلبيين بعد أن استفاقوا من سهرة والفرحة التي عمّت أرجاء المدينة بخلاصهم من المسلحين الذين استحلوا معظم أرجاء المدينة ولا سيما الشرقية منها حيث رأى السكان الذين عزموا على تفقد والصناعيون الذين اصروا على تفقد والحلبيون الذين اصروا على التمتع بعد اشتياق للتجوال بسلام وبعد سنوات في كافة أرجاء ما هو أشد قسوة و من مخلفات الحرب ودمارها فهم رأوا حوادث لكن ليس للعرض إنما للممتلكات واستباحة للمنازل والورشات والأملاك العامة ، وكان ذلك على مرأى الجميع من سكان ووسائل إعلام ومسؤولين دون حسيب أو رقيب حتى رويَ أن أحد الجهات الأمينة أراد الدخول لحماية بعض المناطق المسؤولة عنها لكنها اشتبكت مع القوة وتراجعت على الفور !!\nنفس المجموعات التي باتت معروفة بالأسماء منذ المرة السابقة والتي حصلت على توبيخ من أعلى قيادات الدولة تستفحل اليوم  لكن الرد الرسمي بعد إعلاء صرخات أصحاب الأرزاق بمن فيهم بعض الجهات الحكومية كشركة الكهرباء التي تملك “الكابلات النحاسية” وشركة المياه التي تملك أغطية “الريكارات” المصنوعة من الفونط وجهات عدة ، جاء هذا الرد بعد أسبوع من المحافظ الذي عرفه الناس منذ أول وصوله إلى منصبه أنه  لمنغصاتهم و لكل من عليهم و لكل من في عمله ,هو مراجعة السيد المحامي العام الأول و التقديم بشكوى رسمية إلى القضاء !!\nمن الناحية النظرية هذا الكلام في غاية الاحترام و من بديهيات حقوق أي مواطن لكن هناك عدة استفسارات لهذا القرار ، أولا أن الحق أحق من البحث في حيثياته فهو واضح وضوح الشمس و لا يحتاج إلى أدلة و براهين ، ثانيا الحق يحتاج إلى رجلان رجل ينطق به و رجل يدافع عنه فعندما مررنا منذ اسابيع قليلة بتجربة النطق به لم نجد من يدافع عنه أو عن من نطق به !! ثالثا أليست المواد الصحفية المكتوبة ضمن وسائل مرخصة و مراسلين معتمدين بمثابة بلاغ رسمي للسيد النائب العام ؟؟ نحن نحترم القضاء و نقدسه و جميعنا يعلم أنه الضمان الوحيد لحرية الأفراد و صون ممتلكاتهم لكن جميع السكان القاطنين في تلك المناطق حاولوا مراجعة أقرب وحدة شرطية فلم يجدوها و تقول الروايات أن أبطال  لم يسمحوا بافتتاحها قبل الانتهاء من مهامهم !!\nلعلنا يجب أن ننتظر انفجار خلفه المسلحين بمن يحمل براد أو غسالة ليست ملكه كما حصل مع البعض فنقول هذا هو و عدل السماء العادل بقطع يد من مد يده إلى ممتلكات غيره و أراد بها سوء لا بطريقة العدالة و القانون إنما بالعدل الرباني ممن تغاضت عنهم سلطات عدة كانت مسؤولة عن نشأتهم و ترتيبهم و وصولهم إلى اللاعودة حتى ظنوا أن حادثة طيارة الشرطة العسكرية الروسية هي عدل السماء الذي سيصيب من أراد أن يوقفهم عند حدودهم !!\nهي قصص سمعناها يمكن أن تكون مضحكة بعض الشيء أو شبيهة بالأفلام الهوليودية لكن ما أن ننتهي من الضحكة و نصحى لنتفكر قليلا نجد أن هؤلاء تحولوا إلى و أصواتهم وصلت البرلمان و نفوذهم وصل إلى حدود إقليمية و أكثر أموالهم يشيع البعض أنها تدعم كل هذا و غيره يجعلنا نسال أنفسنا إلى أين نحن ذاهبون ؟!!

الخبر من المصدر