معارك في سبها بين القوة الثالثة وقوات حفتر

معارك في سبها بين القوة الثالثة وقوات حفتر

منذ 7 سنوات

معارك في سبها بين القوة الثالثة وقوات حفتر

قال مراسل الجزيرة في ليبيا إن معارك بالأسلحة الثقيلة اندلعت بمدينة سبها بين القوة الثالثة المكلفة بحماية جنوب البلاد وقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، بينما أعربت روسيا عن دعمها لمشاركة حفتر في إدارة شؤون البلاد.\nوقال المراسل إن القوة الثالثة انسحبت من نقطة تفتيش "قورة المال" بالمدخل الجنوبي لمدينة سَبها بعد مواجهات مع مسلحين موالين لحفتر، وأضاف أن أصوات إطلاق نار متقطع بالأسلحة الثقيلة مازالت تسمع من وقت لآخر.\nوكان آمر القوة الثالثة جمال التريكي قد قال إن قواته صدت هجوما شنه المسلحون على نقطة تفتيش تابعة لهذه القوة بالمدخل الجنوبي لمدينة سبها في جنوب البلاد.\nوذكر التريكي لمراسل الجزيرة أن قواته اشتبكت مع مسلحي حفتر في بوابة "قويرة المال" عندما حاولوا السيطرة عليها والتوجه نحو قاعدة تمنهنت الجوية، مضيفا أن القوة الثالثة تقوم بتأمين هذه القاعدة، وتنتشر في محيطها تأهبا لأي هجوم قد يحدث.\nويقود المسلحين محمد بن نائل، وهو ضابط من النظام السابق موالٍ لحفتر.\nمن جهة أخرى أعلنت روسيا دعمها لمشاركة خليفة حفتر في إدارة شؤون البلاد، معتبرةً أنه "يحارب بنشاط تنظيم داعش الإرهابي".\nوقال غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي في حديث لوكالة بلومبرغ إن "حفتر يجب أن يشارك في إدارة ليبيا"، وأضاف في تصريح تناقلته عدة مواقع إخبارية روسية رسمية، "نحن على ثقة أن الليبيين يجب أن يصلوا إلى توافق حول مشاركته (حفتر) في قيادة البلاد الجديدة".\nوأضاف نائب الوزير "لا شك أن حفتر شخصية سياسية وعسكرية رئيسية"، مشيرا إلى أن "حفتر يحارب بنشاط، مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي، ويساعد الحكومة في استعادة السيطرة على مواقع الصناعة النفطية".\nيذكر أن قوات تابعة لحفتر استولت على الموانئ النفطية (شمال وسط)، في سبتمبر/أيلول الماضي، بعد أن كانت تحت سيطرة حرس المنشآت النفطية بقيادة إبراهيم جضران، الذي أعلن تأييده للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني بقيادة فائز السراج، ولم يعلن حفتر، حتى الآن اعترافه بحكومة الوفاق.

الخبر من المصدر