إزاحة الستار عن تمثال فريد الاطرش بدار الأوبرا

أزيح، أمس، الستار عن تمثال فريد الأطرش، بساحة دار الأوبرا المصرية، والذي أهدته جمعية محبى فريد الاطرش إلى دار الأوبرا المصرية".\nوقال حلمي النمنم وزير الثقافة، إن "فريد الأطرش هو فنان عربى فى المقام الأول، لكنه عاش مصريا  لبنانيا، وقدم أنبل وأصدق معانى الأغانى الوطنية التى نسمعها حتى الآن".\nوأضاف النمنم أن الأطرش "غنى كثيرا لمصر والأحياء الشعبية، فقد كان مصريا حتى النخاع، بقدر ما كان شاميا ولبنانيا، واستطاع أن يقدم فنا أصيلا، استمر مع الأيام، حتى أن من يشاهد آخر أفلامة مع حسين فهمى وميرفت أمين يؤكد أن هذا الرجل سبق زمانه وجيله، فقد وضع عينه على الأجيال الجديدة، ولم يتوقف عند جيل بعينه أو أسماء بعينها".\nوتابع "كنا نلاحظ النزعة الانسانية في اغانيه دائما و يوجد عشاق لفريد الاطرق ليس في الدول العربية فقط بل في شمال افريقيا،  لانه خرج في زمن لم نسأل فيه عن جنسية أو ديانة الفنان،  فقط،  كنا نسأل عن فنه وإبداعه، وبهذا المعنى استمعتنا بفريد الأطرش كما استمتعنا من قبل بأم كلثوم وعبد الوهاب وعبد الحليم".\nواختتم كلامه قائلا "أحيي هذا المجهود لعشاق فريد الأطرش، الذين عملوا على صنع هذا التمثال وتقديمه إلى دار الأوبرا المصرية، كما أتوجه بالتحية إلى النحات الفنان محمد ثابت، وأحيي دار الأوبرا المصرية لأنها تحتضن كل هذه التماثيل، لتؤكد أن النحت هو فننا  المصري الأصيل، ولم ولن يمنعه أحد عنا لا بالتحريم ولا بالتكفير".\nحضر إزاحة الستار كل من الدكتورة إيناس عبدالدايم، رئيس دار الأوبرا المصرية، والمستشار محمود لطفي من جمعية محبي فريد الأطرش، كما حضر من الاردن الفنان حازم العبد لله.