رئيس رومانيا يرفض ترشيح السيدة المسلمة سيفيل شحادة لتولي رئاسة الوزراء بعد فوز حزبها في الانتخابات

رئيس رومانيا يرفض ترشيح السيدة المسلمة سيفيل شحادة لتولي رئاسة الوزراء بعد فوز حزبها في الانتخابات\n27 ديسمبر/ كانون الأول 2016\nشارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني\nشارك هذه الصفحة عبر فيسبوك\nشارك هذه الصفحة عبر Messenger\nشارك هذه الصفحة عبر Messenger\nشارك هذه الصفحة عبر تويتر\nشارك هذه الصفحة عبر Google+\nشارك هذه الصفحة عبر WhatsApp\nشارك هذه الصفحة عبر LinkedIn\nحول المشاركة أغلق نافذة المشاركة\nImage copyright Reuters Image caption سيفيل شحادة تولت منصب وزيرة التنمية الإقليمية في 2015\nرفض رئيس رومانيا مرشحة الجناح اليساري لحزب الديمقراطيين الاجتماعيين لمنصب رئيس الوزراء، سيفيل شحادة، التي كان يمكن أن تكون أول سيدة تتولى رئاسة الوزراء في بلادها وأول مسلمة على مستوى الاتحاد الأوروبي.\nوتمكن الحزب، مع حليفه في الائتلاف، إيه إل دي إي، من الحصول على 250 مقعدا في البرلمان الروماني بمجلسيه، المكون من 465 مقعدا.\nوطلب إيوهانيس من الحزب ترشيح شخص آخر لتولي رئاسة الوزراء. ولم يذكر أسباب رفضه ترشيح شحادة، لكنه قال إنها تفتقد إلى الخبرة السياسية الكافية.\nوقد تولت شحادة من قبل منصب وزيرة التنمية الإقليمية والإدارة العامة في عام 2015.\nولا يستطيع رئيس حزب الديمقراطيين الاجتماعيين، ليفيو دراغنيا، تولي المنصب بسبب إدانته قانونيا هذا العام بتزوير الانتخابات.\nوتبلغ شحادة 52 عاما، وهي متخصصة في الاقتصاد، وسياسية وموظفة حكومية، وتنتمي إلى أصول تركية تتارية. وترجع أصولها التتارية إلى أمها التي تنحدر من تتار القرم، أما والدها فينتمي إلى أصول تركية.\nImage copyright EPA Image caption شحادة مع رئيس حزب الديمقراطيين الاشتراكيين\nوتخرجت شحادة في أكاديمية العلوم الاقتصادية في بوخاريست في عام 1987. ثم عملت في الإدارة العامة في إقليم كونستانتسا، حتى بلغت منصب المديرة العامة للمشروعات.\nوكانت تعمل في الوقت نفسه منسقة للاتحاد الوطني للمجالس المحلية في رومانيا.\nوتولت في الفترة ما بين مايو/أيار ونوفمبر/تشرين الثاني 2015 منصب وزيرة وزارة التنمية الإقليمية والإدارة العامة في حكومة حزب الديمقراطيين الاجتماعيين التي رأسها فيكتور بونتا، خلفا لليفيو دراغنيا.\nوهي متزوجة من رجل الأعمال السوري أكرم شحادة، وشهد حفل زواجهما ليفيو دراغنيا في عام 2011.