خطيب المسجد الأقصى يرد على نتنياهو: ادعاء حائط البراق باطل وهو للمسلمين!

أعلن الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى، عن رفضه لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن "حائط البراق ليس محتلا".\nقرار أممي: المسجد الأقصى موقع لعبادة المسلمين\nوقال الشيخ صبري:" حائط البراق هو جزء من السور الغربي للمسجد الأقصى المبارك ولا يمكن للمسلمين أن يتنازلوا عنه". \nمشيرا إلى أن "عصبة الأمم" (المنظمة الأممية التي سبقت الأمم المتحدة) أقرّت في عام 1930 بأن حائط البراق هو وقف إسلامي وليس لليهود. \nوأضاف قائلا:" بالتالي فإن ادعاء نتنياهو بأن هذا الحائط غير محتل، هو ادعاء باطل وفيه مكابرة، فالشمس لا تغطى بغربال". \nهذا وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد قال مساء أمس، معلقا على قرار مجلس الأمن الأخير المناهض للاستيطان:" حائط المبكى ليس محتلا، والحي اليهودي في البلدة القديمة بالقدس ليس محتلا، والأماكن الأخرى ليست محتلة". \nوأدلى نتنياهو بتصريحاته هذه خلال إيقاد شمعة عيد الأنوار اليهودي (حانوكا) في حائط البراق. \nكما أضاف نتنياهو:" لم أنوِ أن أكون هنا هذا المساء ولكن على ضوء قرار مجلس الأمن اعتقدت أنه لا يوجد مكان أفضل لإيقاد شمعة العيد من حائط المبكى". \nويطلق اليهود على حائط البراق اسم "حائط المبكى"، ويتوافد إليه يوميا آلاف اليهود للصلاة. \nأما الشيخ صبري فقد أشار من جهته إلى أن الحي اليهودي الذي أشار اليه نتنياهو في كلمته، هو حارة الشرف التي كانت قائمة قبل الاحتلال الإسرائيلي لمدينة القدس الشرقية عام 1967. \nمضيفا أن حارة اليهود هي في الحقيقة حارة الشرف، نسبة للعائلات التي كانت تقيم فيها منذ مئات السنين، وإن ملكية هذه الحارة تعود إلى العائلات المقدسية ولديهم الحجج والوثائق التي تؤكد ذلك. \nيذكر أن قرار مجلس الأمن 2334 كان قد دعا إسرائيل إلى الوقف الفوري والكامل للنشاطات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية في حدود 1967، بما فيها القدس الشرقية، بعد أن اعتبر أن هذه الأنشطة غير شرعية بموجب القانون الدولي.