موجة حارة قياسية في القطب الشمالي

موجة حارة قياسية في القطب الشمالي

منذ 7 سنوات

موجة حارة قياسية في القطب الشمالي

موجة حارة قياسية في القطب الشمالي\nفيكتوريا غيل محررة العلوم، بي بي سي نيوز\n26 ديسمبر/ كانون الأول 2016\nشارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني\nشارك هذه الصفحة عبر فيسبوك\nشارك هذه الصفحة عبر Messenger\nشارك هذه الصفحة عبر Messenger\nشارك هذه الصفحة عبر تويتر\nشارك هذه الصفحة عبر Google+\nشارك هذه الصفحة عبر WhatsApp\nشارك هذه الصفحة عبر LinkedIn\nحول المشاركة أغلق نافذة المشاركة\nImage copyright UNIVERSITY OF MAINE/ CLIMATEREANALYZER.ORG Image caption علماء المناخ يقولون إن هذه الأنماط من الطقس الحار في منطقة القطب الشمالي ترتبط بشكل مباشر بتغير المناخ بسبب البشر\nقال علماء إن درجات الحرارة في القطب الشمالي قد تصل إلى 20 درجة أعلى من المتوسط عشية عيد الميلاد، فيما وصفوه بموجة حر قياسية.\nوجاء ذلك بعد صيف وصل خلاله مستوى جليد البحر القطبي الشمالي إلى ثاني أدنى مستوى له تسجله الأقمار الصناعية.\nوقالت الدكتورة فريدريكي أوتو، إحدى كبار الباحثين في معهد التغير البيئي بأكسفورد لبي بي سي نيوز:" إنه في أوقات ما قبل الثورة الصناعية فإن موجة حارة كهذه كانت نادرة للغاية، فقد كنا نتوقع حدوثها كل 1000 سنة."\nوأضافت الدكتورة أوتو قائلة إن العلماء "واثقين جدا" أن أنماط الطقس مرتبطة بتغير المناخ بسبب البشر.\nوتابعت قائلة لبي بي سي نيوز: "إننا استخدمنا نماذج وطرق مختلفة للملاحظة المناخية، وتوصلنا من خلالها جميعا لنفس النتيجة، إذ لا يمكن الوصول لنموذج مثل هذه الموجة الحارة دون العنصر البشري."\nومن المتوقع أن يؤدي تدفق الهواء الدافئ من شمال المحيط الأطلنطي إلى القطب الشمالي لارتفاع الغيوم التي ستحتفظ بالحرارة فوق سطح الأرض.\nوأوضحت الدكتورة أوتو لبي بي سي نيوز قائلة إن انخفاض مستوى الجليد البحري يساهم في هذه "الحلقة المفرغة".\nوقالت :"اذا كان العالم يزداد سخونة فإن الجليد البحري والجليد على الأرض سينكمش لتظهر الأرض والمياه التي ستمتص أشعة الشمس بدلا من عكسها كما يفعل الجليد."\nوتشير نماذج التنبؤ أن هناك فرصة نسبتها نحو 2 بالمئة سنويا لحدوث موجة حرارية.\nوقالت الدكتورة أوتو: "لكن اذا استمرت درجات الحرارة في الارتفاع كما هو الحال الآن فإننا سنتوقع موجة حر مثل هذه مرة كل سنتين مما سيمثل ضغطا كبيرا على النظام البيئي."\nوقال الدكتور تورستن ماركوس، رئيس مختبر علوم الغلاف الجليدي في ناسا ، لبي بي سي إن موجة الحر كانت "أمرا غير معتاد للغاية."\nيذكر أن أوضاع التجمد وذوبان الجليد تصعب بالفعل على حيوان الرنة العثور على الطعام حيث أنه يتغذى على الطحالب التي يغطيها الجليد الصلب وليست الثلوج اللينة.

الخبر من المصدر