فزع إسرائيل بعد رفض الاستيطان

فزع إسرائيل بعد رفض الاستيطان

منذ 7 سنوات

فزع إسرائيل بعد رفض الاستيطان

بعد تصويت 14 دولة لصالح قرار مجلس الأمن بوقف بناء المستوطنات الإسرائيلية بفلسطين، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أمس أنها استدعت سفراء 10 دول ممن لديها سفارات فى إسرائيل، وهى: بريطانيا والصين وروسيا وفرنسا ومصر واليابان وأوروجواى وإسبانيا وأوكرانيا ونيوزيلندا لمقر الوزارة فى القدس.\nوأعلن النواب أن هذا الاستدعاء لن يثنى شيئا عن موقف تلك الدول بما فيهم مصر، واصفين القرار بالصفعة القوية على وجه إسرائيل.\nيحيى كدوانى: استدعاء إسرائيل لسفراء دول بينها مصر لن يغير موقف القاهرة من المستوطنات\nقال النائب يحيى كدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن ما فعلته إسرائيل باستدعاء سفراء الدول التى أدانت بناء المستوطنات بفلسطين لتوبيخهم من بينهم السفير المصرى، لن يغير موقف مصر ولن يحيدها عن إدانتها لبناء هذه المستوطنات، لافتا إلى أنه على الرغم من أنه أسلوب متبع بين الدول، إلا أنه لا يجوز التوبيخ على مواقف الدول.\nوتابع "كدوانى" فى تصريح لـ"برلمانى"، أن مصر والعالم، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية، أدانت بناء المستوطنات، وأن ما تفعله إسرائيل حاليا هدفه إثارة الذوابع بين الدول المدينة لهذا القرار، على الرغم من أنها علاقات دبلوماسية بين الدول المختلفة، ولا بد من احترام آراء الدول.\nطارق الخولى: قرار إدانة الاستيطان صفعة على وجه إسرائيل واستدعاء السفراء "مالوش لزمة"\nقال النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن استدعاء الخارجية الإسرائيلية بالأمس لعدد 10 سفراء للدول المدينة لقرار الاستيطان الإسرائيلى بفلسطين، ما هو إلا للتشاور وليس له قيمة، ويمثل نوعا من الاعتراض الدبلوماسى، لافتا إلى أن الإدانة لقرار الاستيطان يمثل أكبر صفعة لإسرائيل، وخصوصا بعد الخروج بقرار دولى من الأمم المتحدة.\nوأضاف "الخولى" فى تصريح لـ"برلمانى"، أنه من المؤكد وجود ردود فعل قوية وسريعة لإسرائيل جراء هذا القرار، وأن هذا الاستدعاء هو رد الفعل، لافتا إلى أن هذا القرار يضع إسرائيل فى موضع حرج أمام العالم بأنها الخارج الأول على الشرعية الدولية، وأنها لا تلتزم بقرار مجلس الأمن الدولى.\nوتابع "الخولى"، أن هذا القرار أظهر الوجه الحقيقى لإسرائيل الذى تنتهج خلاله شرعية الغاب، لافتا إلى أن هذا القرار لن يحيد مصر وخارجيتها عن القرار الذى صوتت به مؤخرا.\nسامية رفلة: غدا اجتماع للجنة العلاقات الخارجية لمناقشة أسباب استدعاء لسفراء 10 دول\nقالت النائبة سامية رفلة، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن اللجنة ستعقد اجتماعا عاجلا لها غدا الثلاثاء برئاسة النائب أحمد سعيد، لمناقشة أسباب استدعاء إسرائيل لـ10 سفراء للدول التى أدانت قرار بناء المستوطنات بإسرائيل بمجلس الأمن الدولى، لتحديد موقفها النهائى من هذا القرار، وذلك ضمن عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال اللجنة هذا الأسبوع.\nوتابعت "رفلة" فى تصريح لـ"برلمانى"، أن الاستدعاء الذى تم بالأمس من قبل الخارجية الإسرائيلية ما هو إلا للتشاور حول الموقف الذى اتخذته دول هؤلاء السفراء ليس إلا، مؤكدة أن هذا الاستدعاء يقع تحت طاولة العلاقات الدبلوماسية بين الدول.\nالنائبة داليا يوسف: قرار مجلس الأمن بوقف الاستيطان الإسرائيلى انتصارًا للإنسانية\nقالت النائبة داليا يوسف، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن ما تم بمجلس الأمن الدولى منذ يومين بشأن الاستيطان الإسرائيلى بفلسطين هو انتصار للإنسانية، لافتة إلى أنه توجد موجة متزايدة فى الدول الغربية تجاه الوضع بفلسطين وظلم شعب بأكمله.\nوأضافت عضو لجنة العلاقات الخارجية فى تصريح لـ"برلمانى"، أن المراكز البحثية فى الدول الغربية ترجع فكرة الإرهاب المنتشر فى العالم الآن لبداية الاستيلاء على وطن بأكمله وظلم شعبه، لافتة إلى أنه ما زلنا غير قادرين على التواصل مع الدول الغربية لتوصيل القضايا المنتشرة خاصتنا، وأيضا فكرة "اللوبى".\nوتابعت "داليا"، أن الغضب الإسرائيلى الحالى هو أمر متوقع بعد التصويت على إدانة قرار الاستيطان بفلسطين، موضحة أن العامل الأول فى تقوية الصفعة الموجهة لإسرائيل هو تصويت غالبية الدول أعضاء مجلس الأمن الدولى وليس دول الشرق الأوسط وحدها وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدة وجود موجة مضادة للتصرفات الإسرائيلية، مما دفع إسرائيل إلى أن تكشر عن أنيابها، قائلة: "إسرائيل تنتهج حاليا مثل الغجرية ست جيرانها".\nرئيس البرلمان العربى يرحب بقرار مجلس الأمن الدولى بوقف النشاط الاستيطانى الإسرائيلى\nاسرائيل تستدعى سفيريها من السنغال ونيوزيلندا ردا على مشروع "قرار الاستيطان"\nإسرائيل ردا على مجلس الأمن: نرفض قرار وقف الاستيطان ولن نلتزم به

الخبر من المصدر