قتلى للجيش بالموصل وسقوط مدنيين بغارات غربها

قتلى للجيش بالموصل وسقوط مدنيين بغارات غربها

منذ 7 سنوات

قتلى للجيش بالموصل وسقوط مدنيين بغارات غربها

قالت مصادر أمنية عراقية إن سبعة جنود قتلوا خلال معارك عنيفة مع مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في الأحياء الشرقية لمدينة الموصل، بينما قتل وأصيب العشرات من المدنيين في غارات جوية غربي الموصل.\nوقال العميد في قوات الرد السريع العراقية مهند نور الدين لوكالة الأناضول إن تنظيم الدولة شن هجوما بسيارة مفخخة يقودها انتحاري على خط الصد الأول للقوات العراقية في حي التأميم الذي تمت استعادته مؤخرا، أعقبه تقدم لمقاتليه مما أدى إلى مقتل سبعة جنود وجرح آخرين.\nوأشار إلى أن القوات العراقية وبإسناد من طيران التحالف الدولي تمكنت من صد الهجوم، مؤكدا أن الجيش ما زال يفرض سيطرته بالكامل على حي التأميم وجميع الأحياء المستعادة الأخرى في مدينة الموصل.\nمن جهته، قال الرائد في قوات الفرقة التاسعة بالجيش العراقي محمد جواد للأناضول إن القوات العراقية تقدمت الأحد نحو أحياء دوميز وسومر والسلام جنوب شرقي الموصل من أجل استعادة السيطرة عليها.\nوأكد أن التنظيم أبدى مقاومة شرسة خلال أربع ساعات من المعارك، واعتمد على المواجهة المسلحة المباشرة مما أجبر القوات على التوقف خشية استهدافها بالعبوات الناسفة والسيارات المفخخة.\nوتواجه القوات العراقية صعوبات كبيرة في عملية اقتحام الأحياء السكنية لمدينة الموصل لاعتماد تنظيم الدولة على العبوات الناسفة والسيارات المفخخة والقناصة وشبكة الأنفاق لسهولة الحركة، فضلا عن ذلك معرفتهم الجغرافية بالمنطقة.\nوكانت مصادر عسكرية عراقية قد أكدت أن جهاز مكافحة الإرهاب اقتحم حي القدس، شرقي الموصل، وسط غطاء جوي من طائرات التحالف الدولي، مشيرا إلى أن للحي أهمية كبيرة نظرا لأن مسلحي تنظيم الدولة ينطلقون منه لشن هجمات ضد القوات العراقية في الأحياء المستعادة شرقي المدينة.\nوفي سياق متصل، قال المقدم في فرقة المدفعية بالجيش العراقي بهاء الزبيدي لوكالة الأناضول إن القوات الأميركية المتمركزة في منطقة الشلالات شمالي الموصل قصفت الأحد مواقع تابعة لتنظيم الدولة في مناطق بعويزة والسكر والصديق والحدباء والكندي شمالي المدينة.\nوأشار إلى أن هذه تعد المرة الأولى التي تقصف فيها القوات الأميركية بالمدفعية أهدافا للتنظيم بعد أن اقتصرت عملياتها سابقا على التدخل الجوي والدعم اللوجستي للقوات العراقية، ولفت إلى أن ذلك جاء بطلب من حكومة بغداد لحماية القوات العراقية من الاستنزاف، مؤكدا أن الإسناد الأميركي سوف يشهد تصاعدا خلال الأيام القليلة المقبلة.\nمن جهة أخرى، أفادت مصادر أمنية عراقية بمقتل عشرين مدنيا على الأقل وإصابة العشرات الأحد، في قصف جوي على سوق شعبي غرب مدينة الموصل.\nوقال النائب عن محافظة نينوى زاهد الخاتوني لوكالة الأناضول إن طائرة حربية لم تعرف هويتها بعد، وجهت ضربة جوية عنيفة على سوق الصناعة المكتظ بالمدنيين في بلدة البعاج (140 كم غرب الموصل).\nوأضاف أن القصف تسبب بمقتل عشرين مدنيا بينهم أطفال، وإصابة نحو 55 آخرين، في حين رجحت مصادر طبية عراقية أن يكون عدد القتلى أعلى من ذلك بكثير.\nواستأنفت القوات العراقية أمس السبت الحملة العسكرية التي بدأت في 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد توقف دام لنحو أسبوع عززت الحكومة العراقية خلاله قواتها على الجبهة في مسعى لتحقيق تقدم سريع بعد أسابيع من التقدم البطيء المصحوب بهجمات مضادة عنيفة لتنظيم الدولة.\nودخلت معركة تحرير الموصل شهرها الثالث ولا تزال القوات المسلحة العراقية المشتركة تتقدم ببطء في أحياء الجانب الأيسر (شرق دجلة) للموصل بعد أن واجهت مقاومة شرسة أبداها تنظيم الدولة.\nوقال اللواء معن السعدي أحد قادة جهاز مكافحة الإرهاب في العراق عقب اجتماع للقيادات العسكرية الميدانية التي تقاتل بالموصل، إن المرحلة الثانية من معركة الموصل ستنطلق قريبا ومن جميع المحاور التي توجد فيها القوات العراقية لاستعادة كامل الجزء الشرقي من المدينة.

الخبر من المصدر