حادث اختطاف الطائرة الليبية يقطع تصوير فيلم حول "عملية عنتيبي"

حادث اختطاف الطائرة الليبية يقطع تصوير فيلم حول "عملية عنتيبي"\n25 ديسمبر/ كانون الأول 2016\nشارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني\nشارك هذه الصفحة عبر فيسبوك\nشارك هذه الصفحة عبر Messenger\nشارك هذه الصفحة عبر Messenger\nشارك هذه الصفحة عبر تويتر\nشارك هذه الصفحة عبر Google+\nشارك هذه الصفحة عبر WhatsApp\nشارك هذه الصفحة عبر LinkedIn\nحول المشاركة أغلق نافذة المشاركة\nImage copyright AFP Image caption أحد أفراد طاقم الطائرة المختطفة وهو يساعد إحدى الراكبات لدى نزولها في مطار مالطا الدولي\nتسبب حادث اختطاف الطائرة الليبية يوم الجمعة في قطع تصوير مشاهد فيلم "عنتيبي" الذي كان يجري تصويره في مطار مالطا ويحكي قصة حادث اختطاف طائرة أثناء رحلتها من إسرائيل إلى فرنسا عام 1976، حسبما ذكر مسؤول لبي بي سي.\nوفي عام 1976، حرّرت قوات إسرائيلية 105 رهينة في عملية تحرير مفاجئة، وهو ما أسفر عن مقتل ثمانية من محتجزي الرهائن و20 جنديا أوغنديا.\nوخلافا للحادث الذي يتناوله الفيلم، سلم مختطفا الطائرة الليبية نفسيهما إلى الشرطة.\nووفقا لقاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت "آي إم دي بي"، يؤدي دور البطولة في فيلم "عنتيبي" الممثلة الإنجليزية روزاموند بايك والممثلين فنسنت كاسل ودانيال برول. ويُتوقع عرض الفيلم العام المقبل.\nوقالت نودي إن طاقم فيلم عنتيبي اضطر إلى إيقاف التصوير في أرض المطار عندما هبطت طائرة شركة "الخطوط الجوية الأفريقية" الليبية في مطار مالطا الدولي.\nImage copyright Getty Images Image caption رهائن طائرة عنتيبي حُرّروا بعد نحو أسبوع من الاحتجاز\nوانتهت أزمة اختطاف الطائرة الليبية في مالطا، الجمعة، بصورة سلمية في غضون ساعات بعدما أطلق سراح جميع الرهائن.\nلكن في أوغندا عام 1976، امتد احتجاز الرهائن قرابة أسبوع بعدما اختطف فلسطينيون الطائرة التي أقلعت من تل أبيب في طريقها إلى باريس وحولوا مسارها إلى عنتيبي.\nوكانت الطائرة التابعة لشركة إير فرانس تقل 250 راكبا، من بينهم عدد كبير من الإسرائيليين، إضافة إلى الطاقم المكون من 12 شخصا.\nوطالب المختطِفون بإطلاق سراح 54 شخصا كانوا محتجزين لدى إسرائيل وأربع دول أخرى وخمسة ملايين دولار فدية.\nلكن إسرائيل أرسلت وحدة كوماندوز بقيادة يوناتان نتنياهو، شقيق رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو، لإنقاذ الرهائن.\nوقتلت في العملية جميع المختطفين. ولقي ثلاثة ركاب مصرعهم إلى جانب يوناتان نتنياهو، القتيل الوحيد بين القوات الإسرائيلية.