«المصري اليوم» ترصد أوجاع المستشفيات التكاملية | المصري اليوم

«المصري اليوم» ترصد أوجاع المستشفيات التكاملية | المصري اليوم

منذ 7 سنوات

«المصري اليوم» ترصد أوجاع المستشفيات التكاملية | المصري اليوم

سلطت توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بطرح المستشفيات التكاملية على مستوى الجمهورية إلى القطاع الخاص، الضوء من جديد على أوضاع تلك المستشفيات بعد أن أصابها الإهمال، وفقدت الهدف من إنشائها لتقديم خدمات طبية جيدة، وتحولت إلى مبانٍ مهجورة لا يسكنها سوى الأشباح، بعد أن تم توفير كل احتياجاتها من أجهزة ومعدات حديثة.\n«المصرى اليوم» رصدت عدة نماذج لأوضاع المستشفيات التكاملية على مستوى المحافظات التي تحولت إلى خرابات بعد أن اقتصر دور العديد منها الآن على تقديم خدمات تنظيم الأسرة للسيدات، رغم التكلفة الإجمالية التي تم إنفاقها عليها، والتى تتجاوز ملايين الجنيهات.\nوفى هذا الملف تتجول «المصرى اليوم» داخل عدد كبير من المستشفيات وتستطلع آراء جمهور المرضى المستفيدين من الخدمات العلاجية المقدمة لهم.\nيكشف الملف عن عمليات فساد وإهمال داخل أروقة المستشفيات، وتدن كبير في حجم الخدمات الصحية، وإنفاق ملايين الجنيهات على مبان مغلقة ومعدات لم تُستخدم بعد.. !\nتلال من المعدات والأثاث.. آخر ما تبقى من المركز\nرصدت «ال مصر 1 ى اليوم» المعاناة، التي يعيشها أبناء مدينة الصالحية القديمة التابعة لمركز فاقوس بالشرقية أثناء ترددهم على مستشفى الصالحية القديمة الذي كان مستشفى تكاملياً، إلا أن وزارة الصحة قامت بتحويله إلى وحدة طب أسرة رغم أنه يخدم ما يقرب من 100 ألف مواطن، على حد قول عدد من الأهالى. المزيد\nمركز صحة الأسرة بعرب جهينة\nتحولت 17 مستشفى للتكامل الصحى في القليوبية إلى خرابات وملاجئ للحيوانات الضالة، تحيط بها القمامة من كل جانب بعد أن تم تحويلها إلى مستشفيات لصحة الأسرة حيث تم إنشاء هذه المستشفيات بقرار من الدكتور إسماعيل سلام، وزير الصحة الأسبق، لكى تقدم خدمات طبية متكاملة شبيهة بالمستشفيات المركزية وبعد أن فشلت جاء الدكتور حاتم الجبلى وزير الصحة الأسبق وأصدر قرارا بإغلاقها وتحويلها لمراكز طب الأسرة وفقدت بذلك الهدف الذي من أجله تم إنشاؤها لخدمة قطاع عريض من المواطنين. المزيد\n11 مستشفى تكامليا بالفيوم تعانى من الإهمال، إذ تحولت إلى وحدات طب أسرة بسبب تردى أحوالها من سيئ إلى أسوأ، وأصبحت خرابات قطاع عام، وفق عدد من الأهالى، الذين قالوا «نروح لمين يعالجنا؟». المزيد\nيعد مستشفى التكامل الصحى في «كيمان المطاعنة» بمركز إسنا بالأقصر نموذجاً للإهمال بعد سنوات من تحويله لمستشفى تكاملى ضمن 6 مستشفيات تكاملية بمراكز المحافظة، إذ تحول المستشفى إلى وحدة صحية رغم مساحته الكبيرة والمبانى التي تكلف بناؤها ملايين الجنيهات دون استغلالها الاستغلال الأمثل لتقدم الخدمات الصحية المرجوة بأكبر المناطق بالمدينة، فيما تسعى المحافظة للاستفادة من المستشفى بتحويله إلى وحدة علاج للغسيل الكلوى. المزيد\nلم يكن يعلم أهالى المنوفية أن حلم ابن محافظتهم الدكتور إسماعيل سلام وزير الصحة الذي سعى من خلاله لتقديم خدمة صحية أفضل بالقرى والمناطق البعيدة عن المستشفيات المركزية من خلال إنشاء مستشفيات تكاملية لتقديم خدمة طبية معينة وجراحات صغيرة سيتحول إلى كابوس يعانون منه سنوات طويلة بسبب توقف تلك المستشفيات وتلف الأجهزة بها وتحويلها إلى أماكن للتطعيمات وتقديم خدمة تنظيم الأسرة. المزيد\nتعانى 36 مستشفى تكامليا بمحافظة سوهاج حالة من الإهمال الشديد والنقص في المعدات والأجهزة الطبية والأطباء، وتحول بعضها إلى «خرابات» مغلقة أو مبانٍ لا تقدم أي خدمات طبية للمواطنين، باستثناء بعض التطعيمات وقيد المواليد وحالات الوفاة. المزيد\nتعيش 73 مستشفى في قرى الدقهلية مأساة حقيقية منذ تحولت من مستشفيات للتكامل إلى مستشفيات طب أسرة، فتعطلت الأجهزة وغابت الكوادر الطبية والفنية الأمر الذي جعلها أشبه بخرابات مهجورة لا يستفيد منها أحد. المزيد\n28 مستشفى تكاملياً بمختلف قرى محافظة كفرالشيخ، تعتبر صورة صارخة لإهدار المال العام، حيث تحولت أبنيتها المقامة على عشرات الأفدنة إلى خرابات، كما أن الكثير من أجهزتها الطبية لم تستخدم منذ سنوات ومهددة للتلف. المزيد\nكشف أهالى قرية «برطباط» التابعة لمركز مغاغة بالمنيا، توقف العمل بالمستشفى التكاملى بالقرية رغم البدء في إنشائه عام 1997 بحجة وجود مخالفات في أعمال الكهرباء، وعدم مطابقتها للمقايسات وأوامر الإسناد، كما رفض المسؤولون بقطاع الصحة استلام المستشفى على الرغم من تعرض الوحدة الصحية بالقرية، والتى أنشئت عام 1938، للانهيار. المزيد\nفي نطاق محافظة بنى سويف توجد 15 مستشفى تكاملياً تابعة لمديرية الصحة، ظلت على مدار 100 أعوام كاملة «مثل البيت الوقف» لا صحة فيها، حسب ما قاله أهالى هذه المناطق التي بها المستشفيات التكاملية، إلى أن زار المهندس شريف حبيب، محافظ بنى سويف، والدكتور عبدالناصر حميدة، وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، قرية الميمون التابعة لمركز الواسطى، حيث قاما بزيارة إلى مستشفى الميمون التكاملى، وتفقد المحافظ وحدة طب الأسرة بالقرية (مستشفى التكامل الصحى سابقا) لبحث احتياجات المستشفى من أجهزة وكوادر طبية، لإعادة تشغيله كمستشفى قروى لتقديم الخدمة الصحية في عدد من التخصصات لأهالى القرية والمناطق المجاورة لها، بالتنسيق مع وزارة الصحة، والجهات ذات الصلة. المزيد

الخبر من المصدر