المقاتلات الروسية تكثف غاراتها على إدلب وريف حلب

المقاتلات الروسية تكثف غاراتها على إدلب وريف حلب

منذ 7 سنوات

المقاتلات الروسية تكثف غاراتها على إدلب وريف حلب

روحانى وبوتين يشيدان بـ«النصر» على «الإرهابيين».. والقائد العام للحرس الثورى الإيرانى يعتبر «حلب» خط الدفاع الأول عن «الثورة الإيرانية»\nبعد استعادة النظام السورى لكامل مدينة حلب، كثفت الطائرات الروسية غاراتها على محافظة إدلب السورية والتى لجأ إليها مقاتلو المعارضة وأسرهم من شرق حلب.\nوقال مقاتلون من المعارضة السورية وسكان، اليوم، إن طائرات روسية كثفت غاراتها على بلدات فى محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة وريف حلب.\nوأضافوا أن ثمانى ضربات على الأقل استهدفت بنش وسراقب وجسر الشغور وهى بلدات رئيسية فى محافظة إدلب. ووردت تقارير عن سقوط قتلى وجرحى لا سيما فى صفوف المدنيين.\nوكانت محافظة إدلب لأشهر هدفا لحملة قصف روسية مكثفة على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة. وتزامن ذلك حتى مع مواجهة القطاع الشرقى الذى كان خاضعا لسيطرة مقاتلى المعارضة فى حلب لتصعيد فى الغارات الجوية والقصف حتى انهارت دفاعاتهم واضطروا للموافقة على اتفاق الإجلاء.\nوأشار الجيش السورى إلى أن الحملة الرئيسية المقبلة بعد انتصاره فى حلب ستستهدف إلحاق الهزيمة بمقاتلى المعارضة فى معقلهم بمحافظة إدلب حيث تنضوى جماعات معظمها إسلامية تحت لواء تحالف معروف باسم جيش الفتح.\nوقال سكان ومقاتلون من المعارضة إن طائرات روسية وسورية شنت أيضا ضربات مكثفة على مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة فى الريف الغربى والجنوبى لحلب لليوم الثانى منذ أن غادر مقاتلو المعارضة آخر جيب لهم فى مدينة حلب. وفق ما نقلته وكالة رويترز.\nوقال مقاتل من المعارضة ينتمى لجماعة جيش المجاهدين إن الطائرات أغارت بقنابل عنقودية على بلدة خان العسل على بعد نحو 14 كيلومترا إلى الغرب من حلب. وتعرضت بلدة الأتارب القريبة أيضا للقصف.\nوعلى الرغم من أن الجيش السورى تمكن بمساعدة مقاتلين مدعومين من إيران من استعادة السيطرة الكاملة على مدينة حلب بعد أن نفذت روسيا مئات الغارات الجوية التى سحقت المناطق التى كانت خاضعة لسيطرة المعارضة لا تزال مناطق واسعة من غرب وجنوب ريف حلب فى أيدى مقاتلى المعارضة.\nإلى ذلك، أشاد الرئيسان الإيرانى حسن روحانى والروسى فلاديمير بوتين بـ«انتصار الجيش السورى على الإرهابيين فى حلب» وذلك فى محادثة هاتفية مساء أمس، بحسب ما أفاد الأحد موقع الرئاسة الإيرانية.\nوقال حسن روحانى: «إن انتصار الجيش السورى هو رسالة مفادها أن الإرهابيين لا يمكن أن يبلغوا أهدافهم». وأضاف: «يجب منع الإرهابيين من استغلال وقف إطلاق النار لالتقاط الأنفاس وإقامة قواعد جديدة فى مناطق أخرى من سوريا».\nوبحسب البيان الرسمى الايرانى فان الرئيس بوتين«أشاد بانتصار الجيش السورى» مضيفا أن «التعاون بين طهران وموسكو (..) سيستمر».\nمن جهته، قال القائد العام للحرس الثورى الإيرانى اللواء محمد على جعفرى إن جبهة حلب السورية تعتبر الخط الأول للثورة الإسلامية الإيرانية، وأضاف أن من إنجازات الثورة تحقيق الأمن والاستقرار وأن مجالها قد تجاوز حدود إيران. وأضاف أن «الثورة الإسلامية الإيرانية استطاعت أن تهزم ــ من خلال معركتها فى حلب ــ أعداءها، وأن مجال الثورة قد تجاوز حدود إيران».\nوخلال مراسم إحياء ذكرى تأسيس «قوات حماية الطيران» مساء أمس، لفت جعفرى إلى أن هناك دولا تقيم علاقات واتصالات فيما بينها لتهديد أمن إيران.

الخبر من المصدر