«طفولة مضطربة وميول للمثلية».. 10 معلومات لا تعرفها عن «ريكي مارتن»

تحل، اليوم الجمعة، الذكرى 45 لميلاد الفنان ريكي مارتن، وهو مغني بوب بورتوريكي، وفيما يلي نعرض 10 معلومات عن ريكي حسبما أوردها موقع fame 10 المعني بالمشاهير.\nولد مارتن، في 24 ديسمبر 1971 في  مدينة سان خوان، بورتوريكو ، إقليم من الجزر تابع للولايات المتحدة، وهو الطفل الوحيد لأنريكي مارتن، الطبيب النفساني، ووالدته نيريدا موراليس، وتعمل محاسبة، وانفصل والديه عندما بلغ ريكي من عمره عامين.\nلا حظ ريكي انجذابه للذكور في سن مبكرة جدًا، منذ الثلاثة أو الأربعة من عمره، موضحًا: "شعرت بشيء يجذبني تجاه الذكور".\nقبل أن يتجه إلى الغناء، ظهر مارتن في إعلانات تجارية في سن العاشرة، ومن هنا بدأ ظهوره أمام الجمهور واكتسب الثقة المطلوبة لدى أي فنان فانضم بعد ذلك إلى فرقة تدعى "مينودو" عندما كان عمره 12 عامًا، وكانت الفرقة ناجحة وحققت جولات عالمية وأدت أغنياتها بالعديد من اللغات، وظل معهم مارتن لمدة 5 سنوات.\nريكي محبوب لدى الجنس الآخر\nلمع نجم ريكي وأصبح لديه شعبية كبيرة، وأصبح لديه العديد من المعجبات من الجنس الآخر.\nريكي مارتن والد لتوءم، ماتيو وفالنتينو، ولدا عن طريق الحمل البديل في عام 2008 وقلما يظهرون إعلاميًا، تربى الأولاد في منزل يتحدث الإسبانية، ويجيد اللغة الإنجليزية ومع ذهابهم لمدرسة فرنسية أصبحوا يجيدون عدة لغات.\nفي عام 1994 قام ببطولة في "المستشفى العام" في التلفزيون الأميركي وكان يلعب دور المغني البورتريكان، وفي عام 1999، أطلق أول ألبوم باللغة الإنجليزية (بعنوان ريكي مارتن)، والذي تضمن أغنية "Livin' la Vida Loca"، وبيعت 22 نسخة من الألبوم وجلب له شهرة عالمية.\nوصل ريكي مارتن إلى ذروة تألقه الفني في التسعينيات، وفي أوائل عام 2000 قرر فجأة إلغاء حفل موسيقي في بوينس آيرس، وذهب إلى البيت معلقًا على ذلك قائلًا: "لم أكن أحب من أنا، ذهبت لمنزلي وانتابني شعور بالفكاهة في البيت". \nولم يشخص مارتن علاجيًا بإصابته بالاكتئاب أو أي شكل من أشكال المرض النفسي، لكن سلوكه أقلق الكثير من الأهل والأصدقاء.\nحصل ريكي مارتن على عديد من الجوائز الدولية، بما في ذلك جائزة "شخصية العام" اعترافًا من أكاديمية التسجيلات اللاتينية لتفوقه الفني والعمل الخيري على نطاق واسع.\nكما نال مارتن جائزة من "أم تي في" الأسيوية و"أم تي في" الموسيقية في أوروبا، جائزة الموسيقى العالمية، جائزة الموسيقى الأمريكية، والعديد من الجوائز مثل Premio Lo Nuestro، وBillboard اللاتينية.\nمنذ البداية الفنية لريكي كان هناك الكثير من التكهنات حول حياته الجنسية فقد تهرب بحنكة منذ عقود مضت عن سؤاله حول ميوله الجنسية.\nوأخيرًا في عام 2010 أفصح ريكي عن الحقيقة: "أنا فخور بأن أقول أنني رجل مثلي الجنس، أنا سعيد بالحالة التي أنا عليها"، واعترف أيضًا أنه أمضى الكثير من الوقت خوفًا من هذا الموضوع لأنه كان خائفًا من عدم تقبل الجمهور له وأنه لا يعرف كيف سيكون رد فعلهم.\nأعلن ريكي مارتن خطبته من الرسام السويدي، سوري الأصل جوان يوسف، وغير يوسف حالته الاجتماعية عبر حسابه الشخصي على موقع "فيسبوك" إلى خطبته من "ريكي مارتن".\nريكي يرغب في المزيد من الأولاد\nفي مقابلة مع ليندا روبنسون Linda Robinson، كبيرة محللي السياسة الدولية في مؤسسة راند RAND، كشف مارتن، أنه يريد المزيد من الأطفال موضحًا: "أنا أرغب في إنجاب طفلة صغيرة أحب أن أوسع عائلتي وإضافة ابنة بجانب فالنتينو وماتيو".