كبير الأطباء الشرعيين: تخلصنا من ملابس شيماء الصباغ بعد فحصها

كبير الأطباء الشرعيين: تخلصنا من ملابس شيماء الصباغ بعد فحصها

منذ 7 سنوات

كبير الأطباء الشرعيين: تخلصنا من ملابس شيماء الصباغ بعد فحصها

قال الدكتور هشام عبدالحميد، كبير الأطباء الشرعيين، في شهادته أمام محكمة جنايات جنوب القاهرة، برئاسة المستشار أحمد أبو الفتوح، أنه أشرف بنفسه على تقرير الطب الشرعي المعد في قضية شيماء الصباغ، ولم يقم بنفسه بالتقرير وأشرف عليه فقط.\nوتسألت دينا عدلي حسين، دفاع الضابط المتهم في قتل شيماء الصباغ، اليوم الخميس، لماذا لم يتم تحريز ملابس المجني عليها، فرد بقوله "في ذلك الوقت كان هناك أحراز كثيرة منذ ثورة ٢٥ يناير وما حدث أنه تم تصوير وفحص الملابس ثم التخلص منها".\nوأضاف الشاهد أن المصابين في القضية ملابسهم كانت محرزة من النيابة وفحصت من قبل المصلحة فقط.\nوطلبت الدفاع الإطلاع على التقرير الذي يقوم قراءة شهادته منه، فأثبت القاضي وجود اختلاف بين التقرير الموجود في القضية، والتقرير الذي يدلي منه شهادته.\nوبرر عبدالحميد ذلك بأن ما حدث خطأ مطبعي، تعهد بتقديم تقرير بخط يد معد التقرير.\nوقالت دفاع المتهم إن التقرير لا يحتوي على آثار اطلاق خرطوش على الملابس، فيما قال الشاهد أنه ثابت في التقرير وجود ثقوب دائرية بالملابس في الظهر.\n.وأضاف عبدالحميد ردًا على سؤال الدفاع عن ماذا كان قام بإخراج طلقات الخرطوش من جسدها وتحريز الخرطوش، فقال إنه فنيًا يحرز خرطوشة واحدة وليس لإخراج الخرطوش من جسد المتوفي أي جدوى.\nورجح مسافة إطلاق النار من مسافة 8 أمتار وتقل عن ذلك قليلًا، ومستوى الجاني ومجني في مستوى أفقي واحد، وتم الإطلاق من الخلف، مؤكدًا أن المتوفية مصابة بطلقة خرطوش واحدة.\nوأكد أن رغم وجود انبعاج في الخرطوش الذي اخترق قلبها، إلا أنه يمكن أن يسبب لها الوفاة، لان جسدها كان نحيفًا جدًا مما سهل اختراق رشات قليله اخترقت البطين الأيسر والأيمن.\nالطبيب الشرعي: الإصابات في جسد شيماء الصباغ أدت للوفاة

الخبر من المصدر