الميدان السوري.. انتهى وقت الهدوء !!

بعد هدوء نسبي على اغلب محاور جبهات القتال في سورية عادت حدة الاشتباكات من جديد بين الجيش السوري والميليشيات المسلحة.\nحيث وقعت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري والميليشيات المسلحة في المزارع الواقعة بمثلث الميدعاني -البحارية-حزرما وسط تمهيد مكثف نفذته مدرعات الجيش السوري.\nوأدى الاشتباك الى تقدم الجيش مئات الامتار على محور حرزما في غوطة دمشق الشرقية\nكما اسفرت الاشتباكات عن مقتل العديد من عناصر الميليشيات عرف منهم المتزعم العسكري في ميلشيا “فتح الشام” المدعو “أبو محمد الحوت” في محيط بلدة الميدعاني.\nوقتل أحد مسلحي “جيش الإسلام” المدعو “عبد الرحمن مياسا” والملقب “أبو صطيف” تحت التعذيب في أحد سجون ميليشيا “لواء فجر الأمة” في مدينة حرستا في غوطة دمشق الشرقية بعد اختطافه منذ سنة وشهرين.\nوالى درعا حيث دمر الجيش السوري مرابض هاون وعدد من الآليات المزودة برشاشات ومقرين قيادة للتنظيمات المسلحة في محيط بلدة النعيمة بريف درعا الشرقي ما أدى لمقتل العشرات و إصابة آخرين.\nالى ذلك وفي درعا ايضا حدثت اشتباكات بين فصائل “الجيش الحر” وداعش عند أطراف بلدة “عين ذكر” في منطقة “وادي اليرموك” في ريف درعا الغربي تخللها قصف مدفعي متبادل.\nاما في ريف القنيطرة فقد قام الجيش السوري باسهداف مجموعة من المسلحين في تل قبع الحمرية بريف القنيطرة مااسفر عن مقتل واصابة عناصرها.\nوفي ريف حمص شن الطيران الحربي سلسلة غارات مستهدفا مواقع المسلحين في منطقة رحوم بريف حمص، وفي سياق منفصل تمكن احد السجناء في حمص و المحكوم بتهمة تمويل الارهاب من الهرب من سجن القصر العدلي أمس لكن سرعان ماقام عناصر قسم شرطة البياضة من نصب كمين للسجين الفار والقاء القبض عليه مجددا.\nالى ذلك افادت مواقع كردية ان الجيش التركي أطلق النار باتجاه قرية “حابل حوا” في ريف مدينة المالكية في ريف الحسكة الشمالي الشرقي، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية ونشوب حريق في أحد المنازل.