رئيس بحوث «الاقتصاد السمكي» يطالب باستغلال الأحواض في زراعة «القمح»

رئيس بحوث «الاقتصاد السمكي» يطالب باستغلال الأحواض في زراعة «القمح»

منذ 7 سنوات

رئيس بحوث «الاقتصاد السمكي» يطالب باستغلال الأحواض في زراعة «القمح»

قال الدكتور جمال عزازي رئيس قسم بحوث الاقتصاد السمكي بالمعمل المركزى لبحوث الثروة السمكية بالعباسة الشرقية اليوم الثلاثاء إن استغلال الأحواض السمكية في استزراع القمح خلال فترة الشتاء له عدة فوائد، أهمها إنتاج محصول أساسي والتخلص جزئيًّا من المادة العضوية المتراكمة، بالإضافة إلى الاستغلال الأمثل للتربة الخصبة قبل الموسم السمكى المقبل.\nوأضاف عزازى - فى تصريح لـ"التحرير" - أن المعمل المركزى بالعباسة شرقية يتبنى تلك الفكرة منذ 12 عامًا، لافتُا إلى أن المعمل المركزى له تجربة رائدة فى مجال زراعة القمح لتحقيق التكامل بين الإنتاج السمكى وزراعة القمح، حيث إن هناك بعض الأصناف من القمح أنتجت حوالى 30 إردب للفدان، وهناك أصناف أخرى تنتج أكثر من ذلك.\n وأوضح أن مساحة المزارع السمكية فى مصر بلغت 300 ألف فدان ومتوسط إنتاجية الفدان 2.4 طن للفدان، مشيرًا إلى أن مصر تستورد حوالى 7 ملايين طن من القمح وتنتج حوالى 9.5 مليون طن، يعنى الاكتفاء الذاتى 55% ونحن نستورد 45% من استهلاكنا من القمح.\nولفت إلى أنهم بالمعمل بالمركزى يبدأون زراعة القمح بالأحواض السمكية بداية من نوفمبر، حيث تتم عملية البدار بعد انتهاء الصيد بـ15 يومًا حتى يتشقق سطح التربة بعد تعرضه لأشعة الشمس وبالتالى يمكن إيجاد مهد للبذرة عند عملية البدار، ويتم عمل صيانة للأحواض قبل عملية بدر القمح مما يؤهل الحوض لأن يجف بسرعة ويتخلص من الماء الزائد ويتم الحصاد فى منتصف أبريل وحتى بداية مايو. \nوأكد عزازى أن الهدف من زرع تلك الأحواض زيادة العائد للمزارع السمكي، خاصة أن فدانًا من القمح يعطى عائد يزيد من 5 إلى 7 آلاف جنيه خلال تلك الفترة وهذا عائد اقتصادى مرتفع، وبعد انتهاء عملية الحصاد تصبح التربة صالحة أكثر للاستزراع السمكى. 

الخبر من المصدر