سائحة كندية بين قتلى هجوم الكرك جنوب الأردن

أكد مصدر أمني أردني أن خمسة أشخاص، بينهم سائحة كندية قتلوا اليوم الأحد (18 ديسمبر/كانون الأول 2016) في الهجوم الذي شنه مسلحون مجهولون على مركز امني ودوريات للشرطة في الكرك جنوب الأردن. وقال المصدر لوكالة فرانس بريس:"بين قتلى الهجوم المسلح في الكرك أربعة عناصر امن وسائحة كندية". ومن جهتها أكدت إدارة الإعلام الأمني في مديرية الأمن العام الأردني هذه المعلومات.\nوأضاف المصدر الأمني أن "تسعة آخرين بينهم عناصر من الشرطة أصيبوا في هجوم شنه مسلحون مجهولون على مركز أمن مدينة الكرك التي تبعد 118 كلم جنوب العاصمة عمان وبعض دوريات الشرطة". وأكد أن "الأجهزة الأمنية لاحقت المسلحين الذين تحصنوا في قلعة الكرك"، مشيرا إلى "إرسال تعزيزات أمنية إلى مكان الحادث".\nوأفادت صحيفة" الغد" الأردنية المستقلة بأن المسلحين الذين هاجموا دوريات الشرطة اقتادوا  14 رهينة إلى  داخل قلعة الكرك وتحصنوا بها. وقالت ادارة الاعلام  إن قوات الامن تطوق قلعة الكرك.\nوأوضحت المصادر أن فرضية الهجوم من متشددين لم تستبعد.\nم.أ.م/ م.س (أ ف ب، د ب أ)\nسياح أجانب يغادرون مطار شرم الشيخ الذي قررت شركة لوفتهانزا الالمانية تعليق رحلاتها اليه بعد حديث واشنطن ولندن عن احتمال أن يكون سقوط طائرة ايرباص الروسية ناجما عن عمل ارهابي.\nخبراء الأمن يحققون في أجزاء الطائرة الروسية المتحطمة فوق صحراء سيناء المصرية، ويواصلون أعمالهم للوقوف على الأسباب الحقيقية وراء تحطم طائرة الركاب المدنية.\nكرد فعل على آخر التطورات المرتبطة بحادث سقوط طائرة ركاب روسية في مصر، قررت شركة لوفتهانزا الألمانية تعليق رحلاتها الى منتجع شرم الشيخ كاجراء وقائي.\nمواطنون روس يقيمون قداسا لتشييع جثامين ضحايا طائرة الايرباص الروسية التي تحطمت فوق سيناء، ويعتقد أنها كانت ضحية اعتداء ارهابي جنى على حياة 224 شخصا.\nكانت المدن السياحية التونسية في السنوات الأخيرة مسرحاً لعمليات ارهابية استهدفت السائحين الأجانب. منذ بداية هذا العام فقط كان المتحف الوطني وأحد شواطئ سوسة عرضة لهجومات خلفت عشرات القتلى.\nفي مصر استهدف إرهابيون مواقع سياحية في شبه جزيرة سيناء أيضا. وقد خلف هجوم على فندق "هيلتون صايا" عام 2004 ثلاثين قتيلا من بينهم سياح أجانب.\nأحبطت السلطات الأمنية المصرية قبل أسبوعين عملية إرهابية في معبد الكرنك بالأقصر ما حال دون سقوط عشرات القتلى. الارهابيون خططوا لاستهداف سائحين أجانب.\nفي عام 2008 استدهفت عملية ارهابية فندقاً فخماً بمدينة ببومباي الهندية، خلف حوالي مئة وستة وستين قتيلاً. الحادث أثر بشكل سلبي على الحياة السياحة بالمدينة.\nفي عام 2009 وقع هجومان ارهابيان في فندقين بجاكارتا الأندونيسية، لقي خلالهما 11 شخصاً مصرعهم، منهم أربعة سائحين أجانب، إضافة إلى عشرات الجرحى.\nمنذ زحف تنظيم "الدولة الاسلامية"على عدد من المدن العراقية ركز الإرهابيون في هجماتهم على مواقع أثرية وسياحية، كما حدث في مدينة أربيل المشهورة بقلعتها التاريخية.\nفي مدينة مراكش المغربية ضرب هجوم إرهابي عام 2011 مطعماًّ في ساحة جامع الفنا المصنفة ضمن التراث العالمي. وعلى إثر ذلك تراجع عدد السائحين في الأشهر التي تلت عملية الهجوم.\nالكاتب: عبد الرحمان عمار. برلين / م. ا. م