المنتدى الاقتصادي العالمي يناقش تحديات قيادية

المنتدى الاقتصادي العالمي يناقش تحديات قيادية

منذ 7 سنوات

المنتدى الاقتصادي العالمي يناقش تحديات قيادية

إنطلاق فعاليات منتدى الشارقة للاستثمار الأجنبي\nمراكش تحتضن منتدى دوليا لـ"السياحة الذكية بأفريقيا"\nسيركز الاجتماع السنوي الـ47 للمنتدى الاقتصادي العالمي على خمسة تحديات قيادية حاسمة في العام 2017 وهي: تعزيز التعاون العالمي، واستعادة الشعور بالهوية المشتركة، وتنشيط النمو الاقتصادي، وإصلاح النظام الرأسمالي، والتحضير للثورة الصناعية الرابعة، كما أنّه سيوزّع جوائز الكريستال على بعض الفنانين، تقديراً لروحهم القيادية ومساهمتهم في تحسين العالم.\nدافوس: يعقد الاجتماع السنوي الـ47 للمنتدى الاقتصادي العالمي في الفترة الممتدة بين 17-20 يناير 2017 في دافوس كلوسترز، سويسرا، تحت شعار "القيادة المتجاوبة والمسؤولة"، حيث سيجتمع أكثر من 2500 مشارك من حوالى 100 دولة مختلفة وسيشاركون في أكثر من 300 دورة. \nويتمحور الاجتماع حول دعوة القادة العالميين إلى تجديد الأنظمة التي دعمت التعاون الدولي في الماضي من خلال تكييفها مع تعقيدات الزمن الحالي وعالم اليوم المتعدد الأقطاب، بطرق تعزز بصدق النمو الشامل والعادل. وبناء على هذا الشعار، سيركّز البرنامج على 5 مراكز ثقل، أنشئ كلٌ منها لمساعدة القادة في مواجهة التحديات الخطيرة المرتبطة على الرغم من اختلافها:\n- تعزيز نظم التعاون العالمي: تحديث أنظمتنا وإعادة تصميمها للتعاون الدولي من أجل تحسين إدارة آثار العولمة \n- معالجة الهوية من خلال السرد الإيجابي: التفاؤل الملهم والثقة بالمستقبل، على الرغم من تقلّص حجم عالمنا وتحوّله إلى مكان أكثر تعقيداً. \n- تنشيط الاقتصاد العالمي: تطوير المهارات ونشر رأس المال لمعالجة بطء النمو والبطالة وتمويل أهداف التنمية المستدامة.\n- إصلاح رأسمالية السوق: معالجة التفكير القصير المدى، والسلوك الأناني، والفساد لبناء اتفاق جديد بين الأعمال والمجتمع.\n- التحضير للثورة الصناعية الرابعة: إعداد العمال والاقتصادات للتقارب القادم بين التكنولوجيا والإنسانية.\nفوفقاً لكلاوس شواب، المؤسس والرئيس التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي، "عالمنا مستمرّ في الترابط أكثر فأكثر، حتى لوكانت الأحداث السياسية تشير الى الرغبة في العزلة والانسحاب من العولمة. لمعالجة هاتين القوتين الكبريين، يجب أن نسعى لتحسين نظم الحكم والقيادة العالمية التي تستجيب للحاجة إلى الاندماج الاجتماعي والمسؤولة عن إيجاد حلول بناءة للتحديات العالمية المتعددة  التي نواجهها".\nأما الرؤساء المشاركون الذين يؤدّون دوراً رئيساً في بلورة المناقشة في الاجتماع السنوي للعام 2017 هم:\n- برايان موينيهان، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في بنك أوف أمريكا، الولايات المتحدة الأمريكية.\n- شارمين عبيد شينوي، مخرجة أفلام وثائقية، شركةSOC Films، باكستان.\n- هيلي تورنينج- شميت، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة إنقاذ الطفل، المملكة المتحدة.\n- فرانز فان هوتين، رئيس شركة ومجلس إدارة رويال فيليبس، هولندا.\n- وميغ ويتمان، رئيسة شركة ومجلس إدارة هوليت باكارد، الولايات المتحدة الأميركية.\nكما أنّ المنتدى الاقتصادي العالمي أعلن عن الحائزين على جوائز كريستال السنوية، وسيتم تكريمهم في 16 يناير أثناء الجلسة الافتتاحية للاجتماع السنوي للعام 2017. علماً أنّ هذه الجوائز تحتفي بإنجازات كبار الفنانين الذين يؤدون دوراً مهماً في حل النزاعات ويشكّلون قدوة لجميع قادة المجتمع. وهم:\n- آنا صوفي موتر، لدورها القيادي في توفير فرص العمل للشباب حتى يتمكّنوا من تكوين مسيرتهم المهنية كموسيقيين.\nعازفة الكمان آنا صوفي موتر هي منشئة "مؤسسة آنا صوفي موتر". ومنذ العام 1997، قدمت هذه المؤسسة دعماً كبيراً على شكل منح دراسية، وفرص أداء ولجان للارتقاء عالياً بالفنانين الشباب في جميع أنحاء العالم حتى يحققوا طموحاتهم الهادفة إلى تطوير حياتهم المهنية كفنانين ويساهموا في الحياة الموسيقية في مجتمعاتهم.\n- شاكيرا، لدورها القيادي في دعم التعليم وتنمية الطفولة المبكرة. \nالمغنية / الشاعرة الغنائية شاكيرا هي مناصرة عالمية للتعليم وتنمية الطفولة المبكرة كما أنّها سفيرة النوايا الحسنة لليونيسف. أنشأت مؤسسة Pies Descalzos  التي توفّر ولوجاً إلى التعليم العالي الجودة للأطفال المشردين والمحرومين في وطنها الأم كولومبيا. ومن خلال عملها مع رابطة  ALAS، تعمل شاكيرا بالتعاون مع شركاء من القطاعين العام والخاص وفاعلي الخير على تقديم برامج شاملة لتنمية الطفولة المبكرة في أمريكا اللاتينية.\n- الفنان والناشط الاجتماعي فورست ويتيكر، مؤسس ورئيس مجلس إدارة  مبادرة ويتاكر للسلام والتنمية، والمؤسس المشارك ورئيس المعهد الدولي للسلام، والمبعوث الخاص لليونسكو للسلام والمصالحة. ويركز عمله كداعية عالمي وبانٍ للسلام على تمكين الشباب كقادة ورواد أعمال في المجتمعات الرازحة تحت العنف والفقر. \n أعدّت "إيلاف" هذا التقرير بتصرّف نقلاً عن "weforum" المادة الأصلية منشورة على الرابط التالي: 

الخبر من المصدر