إجلاء مؤيدي النظام من ريف إدلب تطبيقا لبنود حلب

إجلاء مؤيدي النظام من ريف إدلب تطبيقا لبنود حلب

منذ 7 سنوات

إجلاء مؤيدي النظام من ريف إدلب تطبيقا لبنود حلب

أفاد مراسل الجزيرة بأن 25 حافلة تحركت من حلب لبدء عملية الإجلاء من بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب، وذلك ضمن الاتفاق الثالث لإجلاء المدنيين والمسلحين من حلب، بعد تعطيل الاتفاق السابق من قبل مليشيات حزب الله وإيران.\nوكان من المفترض أن تبدأ أن عملية الإجلاء في ساعات الصباح الأولى من اليوم الأحد.\nوأوضح مراسل الجزيرة في ريف حلب الشمالي أمير العباد نقلا عن مصادر مطلعة في النظام أن الإيرانيين فرضوا على المعارضة والنظام وحتى روسيا شرط إخراج أربعة آلاف من كفريا والفوعة المواليتين للنظام، مقابل أربعمئة من مضايا والزبداني في ريف دمشق، وجميع سكان حلب.\nووفق تلك المصادر، فإن الآلية ستكون بإخراج العدد المتفق عليه من مضايا والزبداني أولا إلى إدلب، ثم إخراج الأربعة آلاف من كفريا والفوعة، على أن تأتي في المرحلة الأخيرة إخراج كافة الأهالي من الأحياء الشرقية المحاصرة في حلب.\nوكانت إيران والمليشيات قد أسقطوا اتفاقين سابقين، واعترضوا الجمعة دفعة من المهجرين في معبر الراموسة جنوب غربي حلب، وقتلوا خمسة منهم على الأقل، وقال مراسلو الجزيرة إنه لم توجد أمس السبت أي من فرق الهلال الأحمر أو الصليب الأحمر في معبر الراموسة، حيث يفترض أن تشرف على خروج دفعات من المحاصرين.\nوأفاد مراسل الجزيرة بأن مناشدات صدرت من داخل حلب لإنقاذ ثمانمئة جريح، بينهم مئة في حالة حرجة.\nومن بين الجرحى مصابون بشظايا في أجزاء مختلفة من أجسادهم يستدعي وضعهم الصحي نقلهم على وجه السرعة إلى مستشفيات خارج حلب لتلقي العلاج وذلك بسبب افتقار المستشفيات الميدانية للمستلزمات والتجهيزات الطبية الضرورية اللازمة لإجراء العمليات الجراحية.\nوما يزال آلاف المدنيين، بينهم جرحى وأطفال، عالقين شرقي حلب بعد توقف عملية الإجلاء صباح الجمعة، وسط أوضاع إنسانية صعبة.\nوبث ناشطون سوريون فيديو من داخل أحد المتشفيات الميدانية بالجزء المحاصر من مدينة حلب حيث يرقد عدد من الجرحى وهم في حالة صحية حرجة.\nوتظهر الصور عائلات سورية وقد تجمعت في الأحياء والشوارع تنتظر استئناف عملية إجلاء المدنيين ومقاتلي المعارضة إلى ريف حلب الغربي. وقالت مصادر للجزيرة إن درجات الحرارة المنخفضة تزيد من صعوبة الأوضاع التي تعيشها الأسر في ظل نقص حاد في متطلبات الحياة.\nوكان مراسلو الجزيرة أكدوا في وقت سابق أنه لا يزال نحو أربعين ألفا في أحياء حلب المحاصرة، وهو الرقم نفسه الذي ذكرته الأمم المتحدة التي تقول إن من بين هؤلاء ما بين 1500 وخمسة آلاف مقاتل مع عائلاتهم.

الخبر من المصدر