بالفيديو.. اتهام الموساد باغتيال مهندس طيران تونسي لهذه الأسباب

بالفيديو.. اتهام الموساد باغتيال مهندس طيران تونسي لهذه الأسباب

منذ 7 سنوات

بالفيديو.. اتهام الموساد باغتيال مهندس طيران تونسي لهذه الأسباب

اتهم إعلامي تونسي، الجمعة، جهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد)، باغتيال مهندس تونسي، جنوب تونس، بسبب عمله مع حركة حماس الفلسطينية. \nوقال برهان بسيس، المذيع بالقناة التاسعة التونسية، في تدوينة على صفحته الخاصة على موقع "فيس بوك"، إن مسلحين اغتالوا في ولاية صفاقس جنوب تونس، مهندس الطيران محمد الزواري (49 عاماً)، رئيس جمعية الطيران في الجنوب، الخميس، بـ6 رصاصات في عنقه، وبحسب تقارير إعلامية استعمل الجناة "كاتماً للصوت".\nوقال بسيس، إن محمد الزواري خرج من تونس عام 1991، وتنقل بين ليبيا والسودان ثم سوريا، حيث بنى علاقات مع أفراد من حركة حماس، وتعاون مع كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري للحركة.\nوأضاف أن الزواري كان أول دفعة بالمدرسة الوطنية للمهندسين في صفاقس، وكان يعمل منذ مدة على مشروع تطوير الطائرات دون طيار وتصنيعها، معتبراً أن الموساد الإسرائيلي "ترصده وتتابع تحركاته منذ مدة وكان محل متابعة إلى حدود آخر تنقل له، والذي كان منذ مدة قصيرة في لبنان قبل أن يعود إلى تونس، وصفاقس تحديداً حيث تم اغتياله".\nونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلي عن تقارير منسوبة إلى مصادر مطلعة قولها، إن المهندس التونسي تلقى في الآونة الأخيرة مجموعة من المكالمات الهاتفية التي تضمنت تهديده بالقتل، وإشارتهم إلى مشاركة عناصر أمنية أجنبية في قتله.\nوقالت إذاعة تونسية، إن الزواري التقى قبل يوم من اغتياله بامرأة قالت، إنها صحفية جاءت من المجر مع رجلين آخرين لإجراء مقابلة صحفية معه حول أحدث الاختراعات في مجال الطيران. وأضافت مصادر أن هذه المرأة غادرت تونس يوم الأربعاء، وأن لها صلة بعملية الاغتيال.\nوقال مصدر قضائي تونسي، إن التحقيقات تشير إلى تورط بلجيكي من أصل مغربي في جريمة الاغتيال.\nوأعلنت وزارة الداخلية التونسية، أن وحدات الأمن الوطني بصفاقس تمكنت من القبض على 5 أشخاص يشتبه في تورطهم في جريمة قتل الطيار التونسي التي وقعت، ليلة الخميس، بمنطقة العين في ولاية صفاقس. \nوذكرت الوزارة، في بيان لها، الجمعة، أنه تم إيقاف المشتبه بهم في جربة وتونس وصفاقس، وتم حجز 4 سيارات ومسدسين وكاتمي صوت تم استعمالها في تنفيذ الجريمة، بالإضافة إلى هواتف جوالة والعديد من الأغراض الأخرى ذات الصلة بالجريمة.\nوأضافت أن التحريات كشفت عن أن القتيل يعمل مديراً فنياً بشركة هندسة ميكانيكية ومتزوج من سورية ويبلغ من العمر 49 عاماً، فيما ذكرت تقارير صحفية أن القتيل هو طيار سابق في شركة الخطوط الجوية التونسية، وكان يعمل قبل الثورة التونسية في سوريا ثم عاد بعد الثورة مباشرة إلى تونس، قبل أن ينضم لحركة النهضة (فرع جماعة الإخوان في تونس)، وقد تردد على تركيا وسوريا، وقد قرر العودة النهائية إلى تونس قبل 4 أيام من اغتياله داخل سيارته.\nوبعد 5 ساعات فقط من وقوع جريمة الاغتيال، أعلنت وزارة الداخلية التونسية، الخميس، أن المدير العام للأمن الوطني، عبد الرحمن الحاج علي، قدم استقالته "لأسباب شخصية".\nوذكرت وكالة الأنباء التونسية أن طلب الاستقالة يعود إلى رفض الحاج علي لتدخلات من جهات سياسية ومالية داخل الجهاز الأمني، وخلافات مع وزير الداخلية، الهادي مجدوب".\nتتضمن "غرفة الأخبار" أهم الأخبار الإقليمية والدولية، وترصد الأحداث لحظة بلحظة لتكون محطتك الأولى للحصول على الخبر الصحيح.\nجميع الحقوق محفوظة لشركة المجال للإعلام © 2016

الخبر من المصدر