طفل أردني من تقنية "الطفل ثلاثي الآباء"

طفل أردني من تقنية "الطفل ثلاثي الآباء"

منذ 7 سنوات

طفل أردني من تقنية "الطفل ثلاثي الآباء"

تمهد موافقة هيئة الخصوبة البشرية وعلم الأجنة البريطانية الطريق أمام الأطباء للتقدم للحصول على تراخيص لنقل الحمض النووي الخاص بالميتوكوندريا في حالات فردية ومن المتوقع استخدام التراخيص الأولى أوائل العام المقبل.\n وقالت سالي شيشاير رئيسة الهيئة "يعني هذا القرار التاريخي أن الآباء، الذين يواجهون مخاطر عالية  في أن يكون لديهم طفل يعاني من  أحد أمراض الميتوكوندريا المهدد للحياة، أصبح لديهم الفرصة لإنجاب طفل سليم صحيا وجينيا".\nعادة ما تتبع الأمهات الحوامل، قبل الولادة، نظاما غذائيا صحيا، وتتوقفن عن التدخين، وذلك للتأثير على جينات الجنين. بيد أن ذلك يبدو غير مجد بحسب نتائج دراسة حديثة. (23.03.2016)\nاكتشف علماء من ألمانيا طريقة مبتكرة لعلاج أنواع متعددة من السرطان. فيما أشار المركز الألماني لأبحاث السرطان إلى أن نتائج الدراسة الجديدة "مهمة للغاية". (01.06.2016)\nوتتمحور العملية، التي باتت قانونية حالياً في بريطانيا فقط ، حول إزالة كمية ضئيلة من الحمض النووي المعيب من بويضة الأم والاستعاضة عنه بحمض نووي من إمرأة ثانية. والغاية من هذه العملية منع  نقل جينات معيبة من الأم إلى الطفل في الميتوكوندريا، " وهى "بطاريات الطاقة" الموروثة من الأم، التي تشحن الخلايا البشرية. وتعرف التقنية باسم " الطفل ثلاثي الآباء " لأن الطفل يولد ولديه حمض نووري من إمرأتين ورجل.\n وقال أدم بالين، رئيس جمعية الخصوبة البريطانية، إن هذا القرار "حدث هام في مساعدة العائلات على التغلب على أمراض الميتوكوندريا ". وكما ذكرت صحيفة " نيو ساينتست " في أيلول/سبتمبر أن أول طفل جاء إلى العالم باستخدام هذه التقنية ولد في المكسيك أوائل العام الجاري تحت إشراف فريق طبي أمريكي، لعائلة أردنية.\nأيدت الحكومة البريطانية تشريع التقنية، ولكن بعض القادة  الدينيين، وغيرهم من المعارضين، قالوا إن هذه التقنية يمكن أن تفتح الباب أمام تغييرات في الحمض النووي في الأجنة.\nر.ض/ ع.ج (د ب أ)\nيشدد الخبراء على أن الأطفال والصغار والمرضى والحوامل الأكثر عرضة لانتقال الفيروسات والبكتريا والطفيليات إليهم عبر الحيوانات الأليفة.\nحتى القطط والكلاب، الحيوانات المفضلة للإنسان تتسبب في انتقال بكتيريا "الكانبيلوباكتر" المسؤولة عن الإسهال والتقيؤ. القطط على وجه الخصوص تنقل بكتيريا السلمونيللا إلى الإنسان ما يتسبب الحمى والالتهابات.\nالزواحف والحيوانات البرمائية ناقلة أيضا لبكتيريا "الكانبيلوباكتر". وقد اكتشف الأطباء حديثا أن 11 بالمائة من الإصابات بين المرضى دون 21 عاما، تعود أولا للضفادع والثعابين والسحالي.\nتتسبب الببغاوات في أمراض قد تكون خطيرة على حياة الأطفال والكبار في السن. يتعلق الأمر بالكلاميديا، البكتيريا المتدثرة المتواجدة في الببغاء أو الحمام. وتنتقل إلى الإنسان عبر فضلات الطيور اليابسة التي تحملها الرياح.\nلا تشكل هذه الحيوانات خطورة كبيرة على البشر الذين يتمتعون بصحة جيدة إذ يكفي أن تكون الحيوانات المنزلية خاضعة للمراقبة الطبية وتحصل على التطعيم اللازم. رغم ذلك يجب غسل اليدين جيدا بعد لمس أي من هذه الحيوانات.\nأيضا الحيوانات الأسيوية تكون حاملة لفيروسات وبكتيريا دخيلة على المنطقة الأوروبية. النمر البعوض الذي يكون مخبئا في السلع القادمة من آسيا يتسبب مثلا في حمى الدينغو.\nفي ألمانيا وإلى حدود عام 2008 سجلت حالات داء الكلب التي كانت مصدره داء الثعالب. وبفضل حالات تطعيم مكثفة تمّ القضاء على المرض.\nورغم كل هذا يقول الأطباء إن العيش مع القطط والكلاب له إيجابياته بالنسبة للأطفال الصغار لأنهم يصبحون أقل عرضة للإصابة بأمراض الحساسية والتنفس.

الخبر من المصدر