المتهم الرئيسي في قضية فرايبورغ له ماضٍ إجرامي في اليونان

المتهم الرئيسي في قضية فرايبورغ له ماضٍ إجرامي في اليونان

منذ 7 سنوات

المتهم الرئيسي في قضية فرايبورغ له ماضٍ إجرامي في اليونان

أوضحت تحريات الشرطة الألمانية أن المتهم الرئيسي في قضية مقتل فتاة في 19 من العمر، كانت طالبة في جامعة الطب بمدينة فرايبورغ الألمانية بعد اغتصابها، سبق أن أصدرت محكمة في اليونان حكما ضده بالسجن لعشر سنوات مع وقف التنفيذ.\nوتوصلت التحقيقات إلى ذلك بعد مقارنة بصماته بتلك المخزنة في بنك البصمات باليونان. والمشتبه به أفغاني الجنسية قدم إلى ألمانيا عام 2005 ضمن موجة اللاجئين الكبيرة التي دخلت البلاد، وقدم هناك طلب اللجوء.\nووفق تقارير إعلامية متطابقة استندت على مصادر من شرطة فرايبورغ، أصدرت محكمة يونانية حكم السجن بحق الشاب الأفغاني (16 عاما) في عام 2014 بعد أن ثبت تورطه في محاولة قتل، لكن الحكم بقي غير نافذ وكان عليه الامتثال بشكل دوري لدى الأجهزة الأمنية  لتسجيل وجوده، لكن لم يصدر بحقه أمرا دوليا لإلقاء القبض عليه.\nإرسال فيسبوكƒ تويتر جوجل + Whatsapp Tumblr Digg Newsvine stumble linkedin\nوحسب وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، فإن اسمه لم يرد على قائمة المطلوبين سواء لدى المنظمة الجنائية الدولية (انتربول) أو نظام تبادل المعلومات الخاص بمنطقة شينغن.\nووصف الإتحاد الألماني للمحققين الجنائيين أن ما حدث باليونان يدل على "فشل صارخ" للأجهزة الأمنية هناك، موضحا أنه "لو كان اليونانيون قد وضعوا اسمه على قائمة المطلوبين، لكنّا انتبهنا للأمر".\nوفي ذات السياق انتقد بوركارت ليشكا خبير الشؤون الأمنية في الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحليف في الحكم بشدة السلطات اليونانية، متسائلا "كيف يمكن لمحكوم عليه في قضية جنائية خطيرة أن يطلق سراحه بعد وقت وجيز وحتى يتمكن من مغادر البلاد بعد ذلك".\nوتابع في حوار لصحيفة "راينيشه بوست" الصادرة اليوم الخميس (15 ديسمبر/ كانون الأول 2016) أن الأمر يرقى إلى تقاعس "متعمد".\nو.ب/س.ك (د ب أ، DW)\nبعد إعلانها ترشحها لولاية جديدة عام 2017، ترشحت ميركل لرئاسة الحزب المسيحي الديمقراطي بعد 17 عاما من زعامته. وطيلة عقد ونيف من حكمها وُصفت ميركل بالمستشارة القوية التي "لا تُهزم".\nبعد إعلانها ترشحها لولاية جديدة عام 2017، أعيد انتخاب ميركل كرئيسة للحزب المسيحي الديمقراطي بعد 17 عاما من زعامته، وذلك في مؤتمره العام المنعقد الثلاثاء 06 ديسمبر كانون الأول 2016.\nهكذا كانت تبدو طفولة المرأة التي توجت خلال الأعوام الماضية بأقوى امرأة في العالم حسب قائمة مجلة فوربس الأمريكية... إنها المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.\nترعرعت أنغيلا ميركل في أسرة بروتستانتية في مدينة تيمبلين بولاية براندنبورغ. وكان والدها يعمل كقس، في حين كانت الأم ربة بيت تعمل على رعاية "إنجي" واثنين من إخوتها الصغار. ولم يكن أحد يعتقد أن أنغيلا دوروثيا كازنر، ستصبح أقوى امرأة في العالم. ولكن صفات كالاجتهاد والموضوعية وضبط النفس والتواضع كانت وراء هذا النجاح الخارق.\nتعد ميركل من أكثر المتابعين لمنتخب بلادها لكرة القدم، إذ كانت من أبرز الحاضرين في نهائي كأس العالم بين ألمانيا والأرجنتين في البرازيل. وقد تفاعلت المستشارة مع مجريات المباراة، لتتوجه بعدها إلى غرفة تغيير ملابس اللاعبين وأخذت صورا تذكارية معهم، معبرة عن فخرها بالمنتخب الألماني وإنجازاته.\nتظهر هذه الصورة غريتا ولودفيغ جدي المستشارة الألمانية، مع والدها هورست كاتسمرساك. كانت الأسرة تعيش في بوسن ببولندا، ثم استقرت في وقت لاحق ببرلين. بعدها قامت العائلة بتغيير اسمها سنة 1930 إلى كازنر. وعندما عرفت الجذور البولندية للمستشارة الألمانية سنة 2013، أثار ذلك اهتماماً كبيراً وخاصة في بولندا نفسها.\nدرست ميركل في براندنبورغ. هذه الصورة تظهر ميركل في مخيم "هيمل فوت" الصيفي بعد فترة وجيزة من حصولها على شهادة الثانوية العامة سنة 1973 بتفوق. وكانت المستشارة بارعة في اللغة الروسية والرياضيات. وخلال فترة دراستها كانت ميركل أيضاً عضوا في منظمة الشباب الاشتراكي، وهي أول مستشارة لألمانيا نشأت في جمهورية ألمانيا الديمقراطية سابقاً.\nبعد حصولها على شهادة التعليم الثانوي بدأت ميركل دارسة الفيزياء في جامعة لايبزيغ. بعدها مباشرة بدأت بالعمل في أكاديمية العلوم في جمهورية ألمانيا الديمقراطية، حيث حصلت على شهادة الدكتوراه في مجال تفاعلات التحلل الكيمائي. وفي ذلك الوقت التقت بزوجها الأول أولريش ميركل، الذي قال عنها إنها كانت تحب السفر. في هذه الصورة تظهر ميركل في العاصمة التشيكية براغ.\nبعد انفصال ميركل عن زوجها الأول زاد اهتمامها بالمجال السياسي، حيث انخرطت في الحزب المسيحي الديمقراطي. وبعد تجاوزها للعديد من العقبات السياسية وجدت نفسها آنذاك قريبة من المستشار الألماني هلموت كول، الذي يعتبر بمثابة الأب الروحي والراعي، الذي فسح لها المجل لتولي أعلى المناصب.\nفي سنة 1998 اقترح رئيس الحزب المسيحي الديمقراطي آنذاك فولفغانغ شويبله، ميركل لتولي منصب الأمين العام للحزب. وبعد أربع سنوات أصبحت ميركل رئيسة للحزب. وفي سنة 2005 فازت مع حزبها بالانتخابات لتصبح أول مستشارة لتخلف بذلك غيرهارد شرودر المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي.\nعلاقة المستشارة الألمانية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم تكن حارة، كما كان الحال عليه بين الرئيس الروسي وسلف ميركل، غيرهارد شرودر، وذلك حتى قبل أزمة القرم. ولكن بوتين يكن لها احتراماً كبيراً، وكلاهما يتحدث اللغة الألمانية والروسية بطلاقة.\nتظهر ميركل في هذه الصورة، التي أثارت ضجة إعلامية كبيرة في ألمانيا، في افتتاح دار الأوبرا في أوسلو برفقة رئيس الوزراء آنذاك ينس شتولتنبرغ. وتعرف ميركل بعشقها للموسيقى الكلاسيكية، حيث تحضر العديد من حفلات هذا النوع من الموسيقي.\nتمكنت المستشارة ميركل أو "ماما ميركل" كما يلقبها الألمان من كسر العديد من الصور النمطية، فهي تعد أول امرأة قادمة من شرق ألمانيا تتولى منصب المستشار باعتبارها زعيمة حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، أحد أبرز الأحزاب السياسية في ألمانيا. الكاتبة الألمانية جولي زيه خصصت لها قطعة مسرحية بعنوان "Mutti" أي "الماما".\nتزايدت شعبية ميركل بين السوريين والعرب بعد فتح الأبواب أمام اللاجئين السوريين، لكن هذا القرار لم يلاقي نفس الترحيب من جانب السياسيين الألمان، إذ ظهرت بوادر خلاف داخل الائتلاف الحكومي في البلاد وانتقد مسؤولون سياسة ميركل الخاصة باللجوء معربين عن مخاوف أمنية وقلق من اختلال التوازن الثقافي.\nالكاتب: كريستينا روتا/ أمين بنضريف/ م.س

الخبر من المصدر