ورشة لدول أغادير تبحث بعمان التدابير الوقائية في التجارة الخارجية

ورشة لدول أغادير تبحث بعمان التدابير الوقائية في التجارة الخارجية

منذ 7 سنوات

ورشة لدول أغادير تبحث بعمان التدابير الوقائية في التجارة الخارجية

تناقش ورشة عمل تنظمها الوحدة الفنية للاتفاقية العربية المتوسطية للتبادل الحر (اتفاقية أغادير)، حول التدابير الوقائية في مجال التجارة الخارجية على مدى ثلاثة أيام في عمان، آليات رفع مهارات الإدارات المكلفة بالتدابير الوقائية في مجال التجارة الخارجية بدول أغادير.\nوتهدف الورشة - بحسب بيان صدر اليوم الثلاثاء عن الوحدة الفنية للاتفاقية ومقرها عمان - إلى تعزيز وتطوير الكفاءات الوطنية في اعتماد المقاربة السليمة لحماية السوق المحلية من الممارسات التجارية الضارة بالاقتصاد الوطني مع مراعاة كيفية عدم الإخلال بالتزامات الدول التجارية سواء على المستوى الثنائي أو الإقليمي أو الدولي.\nويشرف على الورشة الوحدة الفنية لاتفاقية أغادير وخبير في مجال التدابير الوقائية ومكافحة الإغراق والدعم بمشاركة خبراء من الدول الأعضاء يمثلون قطاعات حكومية ذات الصلة بموضوع التدابير الوقائية في مجال التجارة الخارجية.\nوقال الرئيس التنفيذي للوحدة الفنية فخري الهزايمة، إن تعزيز وتطوير الكفاءات الوطنية بمجال التجارة الخارجية من شأنه طمأنة جمعيات الأعمال والمتعاملين الاقتصاديين بهذه الدول وجلب المزيد من الاستثمارات إلى المنطقة .. مشيرًا إلى أن تنظيم الورشة جاء في إطار تطبيق البرنامج التنفيذي لبروتوكول التعاون في مجال مكافحة الإغراق والدعم والتدابير الوقائية المتوافق عليه بين دول أغادير، حيث سيطبق هذا البروتوكول كذلك على الدول التي ستنضم قريبا لاتفاقية أغادير.\nوأوضح أن من أهم أهداف اتفاقية أغادير والبروتوكولات الملحقة بها هو رفع التبادل التجاري وجلب المزيد من الاستثمارات إلى المنطقة وتعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول الأعضاء وكذلك مع الاتحاد الأوروبي، هذا الأخير الذي يقدم الدعم المادي والفني لمسار أغادير.\nمن جانبه، أكد الخبير المنتدب ابراهيم السجيني أهمية الورشة .. منوها بعمل الوحدة الفنية في تنظيم هذا النوع من الأنشطة وأثرها البالغ في تطوير القدرات بالدول الأعضاء في مجالات ذات أهمية قصوى مثل مكافحة الإغراق والتدابير الوقائية.\nوتعتبر الوحدة الفنية لاتفاقية أغادير ومقرها عمان بمثابة الأمانة العامة للاتفاقية، وتعد منظمة إقليمية منبثقة عن الاتفاقية العربية المتوسّطية للتبادل الحرّ التي تم العمل بها منذ سنة 2007 والتي تجمع كلاّ من المغرب والأردن وتونس ومصر.

الخبر من المصدر