وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون يصل إلى السعودية

وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون يصل إلى السعودية

منذ 7 سنوات

وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون يصل إلى السعودية

يبدأ وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون اليوم الأحد (11 ديسمبر/ كانون الأول 2016) زيارة إلى السعودية، تأتي عقب تصريحات أدلى بها الأسبوع الماضي في العاصمة الإيطالية روما، تضمنت اتهامات للرياض وطهران بخوض حروب بالوكالة وإساءة استخدام الدين من أجل أهداف سياسية في ظل غياب قيادة حقيقية في الشرق الأوسط، حسب جونسون.\nغير أن السياسي البريطاني المعروف بارتجاله، تراجع في الأيام القليلة الماضية عن تصريحاته مشيرا إلى عزمه في تعزيز العلاقات الدفاعية مع دول الخليج العربية، وذلك خلال مؤتمر في البحرين بعد يوم من إطلاق تلك الاتهامات.\nوقال جونسون لقادة أجهزة الأمن في مؤتمر حوار المنامة "أي أزمة في الخليج هي أزمة لبريطانيا من البداية. أمنكم هو أمننا" ليؤكد على الرسالة التي عبرت عنها تيريزا ماي في قمة لدول الخليج العربية قبل أيام.\nوكانت رئيسة  الوزراء البريطانية تيريزا ماي قد شاركت في قمة دول مجلس التعاون الخليجي، التي استضافتها البحرين يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، قالت فيها إنها تعتبر "أمن الخليج من أمن بريطانيا".\nع.غ/ و.ب (د ب أ، رويترز)\nتقود السعودية منذ مارس/ آذار الماضي، حملة عسكرية عربية حتى تستعيد الحكومة اليمنية سلطتها في اليمن، بعد أن سيطر المقاتلون الحوثيون على معظم أنحاء البلاد قبل عام. العملية السعودية أسميت في البداية بـ"عاصفة الحزم" قبل تغيير اسمها إلى "إعادة الأمل".\nهددت بريطانيا بوقف صادرات الأسلحة إلى السعودية إذا أوضحت التحقيقات أن الرياض خرقت القانون الدولي الإنساني في حرب اليمن، وهو ما تنفيه الرياض ذلك.\nوكانت منظمة العفو الدولية قالت إن التحالف بقيادة السعودية السبب وراء أغلب الضحايا المدنيين في اليمن، واتهمت القوات العربية باستخدام قنابل عنقودية تحظرها معظم الدول. وقالت إن الحوثيين أيضا انتهكوا القانون الدولي الإنساني.\nحوالي 13 مليون شخص في اليمن ليس لديهم إمكانية الوصول إلى مياة الشرب، مما يضطر السكان ومعظمهم من الأطفال إلى السير لمسافات طويلة وحمل الماء على رؤوسهم.\nوقفة احتجاجية تطالب بإنهاء الحرب ووقف الحصار وعودة الحياة الطبيعية ليتمكن الناس من ممارسة حياتهم ويستطيع آلاف الأطفال من العودة إلى مدارسهم.\nفي صنعاء قام عشرات الشباب بتنظيم نشاط احتجاجي ضد القصف على المدنيين، حيث ألقوا أنفسهم أرضا، لتجسيد صور الضحايا\nويواجه السكان نقصا في الغذاء والماء، وبالرغم من توزيع منظمات الإغاثة المستمر للمواد الغذائية على المدنيين، تكثر الشكاوى من قيام مسلحين بعرقلة توزيع المساعدات ومنع تنقل قوافل الإغاثة بحرية.\nمشتقات النفط أصبحت نادرة في المدن اليمنية، والحصول عليها أصبح صعبا. لتر البنزين مما ساهم في ازدهار السوق السوداء وبأسعار باهظة.\nفتيات يمنيات في مدينة تعز يحملن أسلحة الكلاشنكوف تعبيرا عن دعمهن لـ "المقاومة الشعبية" المحلية التي ترى أنها تدافع عن المدينة ضد محاولة الحوثيين السيطرة على المدينة. (كتابة وإعداد: علاء جمعة)

الخبر من المصدر