غسل الشعر باستمرار ليس له علاقة بظهور الشعر الدهني

غسل الشعر باستمرار ليس له علاقة بظهور الشعر الدهني

منذ 7 سنوات

غسل الشعر باستمرار ليس له علاقة بظهور الشعر الدهني

تكتب الكثير من الشركات المصنعة لمساحيق غسل الشعر والشامبو عبارة "المنتج يصلح للغسل اليومي للشعر". فيما يُنصح الذين يعانون من الشعر الدهني بعدم غسل الشعر باستمرار. لكن النصائح هذه لا علاقة لها بالحقائق العلمية.\nونقل موقع "هايل براكسيز" الألماني عن طبيب الجلدية الألماني كريستوف ايبيش من مدينة ميونيخ قوله: "يمكن للمرء غسل الشعر باستمرار وكلما يريد. ولا يؤثر ذلك على ظهور الدهن في الشعر من عدمه". ونوه الطبيب الألماني أنه يجب فقط استخدام شامبو معتدل لوقف تأثير الشامبو على ظهور الدهن في الشعر.\nلكنه من يحاول الإكثار جدا في غسل الشعر قد يعاني من أعراض أخرى، منها جفاف قشرة الرأس وجفاف الشعر. ونصح طبيب الجلدية ليبيش باستخدام الوصفات المنزلية لعلاج جفاف الرأس مثل استخدام دهن الزيتون مع صفار البيض ومن ثم وضعه على قشرة الرأس ولتركه لفترة لكي يؤدي مفعوله.\nفيما نصح موقع "أغسبورغر ألغيماينه" الألماني بعدم غسل الشعر باستخدام "جل الاستحمام". ونقل الموقع عن طبيب الجلدية فولفغانغ كلي من اتحاد أطباء الجلدية في ألمانيا قوله: "أن شامبو الشعر و‘‘جل الاستحمام‘‘ يحتويان على مواد مختلفة عن بعضهما". ويعمل "جل الاستحمام" على تجفيف الشعر. ونصح الطبيب أيضا بعدم استخدام "دهن الاستحمام" في غسل الشعر لأنه يسبب ظهور شعر دهني.\nأظهر استطلاع للرأي أجراه موقع "أبوتيكن أوم شاو" الألماني أن كل واحدا بين كل سبعة أشخاص في ألمانيا يعاني من نوع ما من الحساسية. وبحسب الاستطلاع فإن نحو 62.6 بالمائة من المصابين يتحسسون من غبار طلع الأشجار والنباتات، حيث يصيب بشكل خاص الأغشية المخاطية الأنفية. وترافق ذلك أمراض القنوات التنفسية. ويعود سبب هذه النسبة العالية من المصابين بحساسية غبار الطلع إلى الإصابة بها في السنوات المبكرة من العمر.\nعلى العكس من ذلك يعاني كل رابع شخص من حساسية بسبب الغبار المنزلي و/أو القراديات، حسب الدراسة. وهذا يشكل ما نسبته 23.3 بالمائة من المصابين بأمراض الحساسية.\nفي المركز الثالث تأتي الحساسية من شعر الحيوانات، إذ يشعر ما نسبته 21.6 بالمائة من مشاكل في الجهاز التنفسي بسبب شعر الحيوانات أو قشورها الجلدية. وبشكل خاص يعاني المصابون من شعر الكلاب والقطط.\nيتحسس ما نسبته 17.6 بالمائة من المصابين بالحساسية في ألمانيا من أصناف معينة من الفواكه والخضروات ومنتجات الحليب والجوز والبروتينات. لكن تجنب تناول بعض أصناف هذه المواد الغذائية يحد من أثار الحساسية التي تسببها.\nعلى الرغم من أهمية الأدوية للعلاج، إلا أنها قد تتسبب أيضاً تأثيرات جانبية، تشكل الحساسية نسبة 10 بالمائة منها، والمقصود بها "الحساسية للأدوية" التي تتمثل في الطفح الجلدي على سبيل المثال. وأظهرت الدراسة أن نحو 12.3 من المشاركين يعانون من هذا النوع من الحساسية، التي تسببها في المقام الأول المسكنات والبنسلين.\nلا يمكن للبعض أن يتصور حياتنا الحديثة من دون العطور، التي يزداد استخدامها في مستحضرات التجميل والغسول والمنظفات. لكن العطور تثير حساسية 9.2 بالمائة من المشاركين في الدراسة، إذ تتسبب باحمرار الجلد والحكة والالتهابات المزمنة.\n7.4 في المائة من الألمان يعانون من حساسية المعادن، ولا سيما النيكل، الذي يتسبب بأعراض الحساسية. لكن حتى مشابك تعديل الأسنان والركب والأوراك الصناعية تتسبب لدى البعض بالحساسية.\nوكشفت الدراسة أيضاً أن 7.1 بالمائة من الألمان يعانون من صدمة الحساسية، التي تسببها لسعة الحشرات، كالنحل والزنابير والدبابير أو العناكب.\nوتبلغ نسبة حساسية للمواد الكيميائية 6 بالمائة على الأقل. وغالباً ما يكون ذلك بسبب عدم تحمل دخان السجائر أو المذيبات أو الغازات. أما الأعراض فتكون غير محددة، إذ تختلف من شخص إلى آخر. لكن الأعراض الشائعة هي الشعور بالتعب والصداع وحرقة في العيون وضيق في التنفس.\nصنفت الدراسة الحساسية من أشعة الشمس في المرتبة العاشرة، إذ يحمر الجلد بعد التعرض لأشعة الشمس، في بعض الحالات الأسوأ تتشكل فقاعات مؤلمة على الجلد. ومن أجل الوقاية من آثار الحساسية من أشعة الشمس يجب دهن الجلد بالكريمات الواقية من أشعة الشمس.

الخبر من المصدر