القوات العراقية تستعيد حيين شرق الموصل

القوات العراقية تستعيد حيين شرق الموصل

منذ 7 سنوات

القوات العراقية تستعيد حيين شرق الموصل

قال الجيش العراقي إنه سيطر بالكامل السبت على حيين في شرق الموصل وأجبر مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية على التقهقر، فيما يستمر مقاتلو التنظيم في التصدي للقوات العراقية وإبطاء تقدمها بمحاور أخرى شرقي المدينة.\nوقال بيان عسكري من جهاز مكافحة الإرهاب السبت إن الجنود سيطروا على أحياء المرور والقادسية الأولى ليوسعوا نطاق سيطرتهم في شرق المدينة.\nوأفاد بيان للجيش السبت أن عدد الأحياء التي حررتها قوات مكافحة الإرهاب العراقية بالساحل الأيسر شرقي مدينة الموصل بلغ 31 من إجمالي 56 حيا، وقد واصلت هذه القوات التوغل بالمحور الشرقي وتطهير المناطق المستعادة من مقاتلي تنظيم الدولة.\nوكان اللواء رائد شاكر جودت قد قال في وقت سابق السبت إن قوات النخبة التابعة لوزارة الداخلية وقوات الشرطة الاتحادية ستعزز قريبا الفرقة التاسعة المدرعة للجيش دعما له في عملياته ضد مقاتلي التنظيم شرق المدينة.\nوأكد مسؤولون عسكريون أن القوات العراقية تتقدم ببطء شرق المدينة، وتواجه مقاومة عنيفة من مسلحي التنظيم وقناصته، فضلا عن ترقبهم لأي هجوم قد تشنه السيارات المفخخة.\nمن جهة أخرى، قالت مصادر عسكرية بالمحور الجنوبي الشرقي لمدينة الموصل، إن القوات الحكومية بدأت السبت التقدم مرة أخرى باتجاه حي الوحدة، وذلك بعد يومين من انسحابها منه إثر تعرضها لهجوم كبير من تنظيم الدولة كبّدها فيه خسائر جسيمة.\nوتزامن هذا التقدم مع وصول تعزيزات من أربعة ألوية من الشرطة الاتحادية, جاءت من المحور الجنوبي للموصل وتحديدا من منطقة حمام العليل.\nوقالت المصادر إن القوات العراقية تتقدم ببطء باتجاه حيي الوحدة والميثاق، حيث تخوض مواجهات شرسة ضد التنظيم الذي أرغم العائلات أمس في حي الوحدة على ترك منازلها والنزوح باتجاه الضفة اليمنى غرب مدينة الموصل.\nوكانت قوات الفرقة التاسعة تكبدت خسائر جسيمة في الأرواح والمعدات عند اقتحامها حي الوحدة وسيطرتها على مستشفى السلام العام، وأجبرتها تلك الخسائر على التراجع والفرار نحو المناطق التي تمتلك فيها مواقع محصنة في المحور نفسه.\nوقال اللواء قاسم المالكي قائد الفرقة التاسعة إنه فقد 13 من جنوده في معارك حول المستشفى، في حين تحدث تنظيم الدولة الإسلامية ومصادر أخرى عن حصيلة أكبر.\nوبدأت الحملة العسكرية ضد تنظيم الدولة في الموصل في 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وتحظى بدعم جوي من دول التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.\nوتقول بغداد إنها ستهزم تنظيم الدولة قبل نهاية العام الجاري، لكن التنظيم يبدي مقاومة شرسة داخل الأحياء السكنية للمدينة التي يقطنها نحو 1.5 مليون شخص ونزح من أطرافها الشرقية عشرات الآلاف.

الخبر من المصدر