«المصري اليوم» تحيل عضو باللجنة النقابية للتحقيق بتهمة «نشر أخبار كاذبة».. والزميل: إجراء انتقامي ولن أمثل له

«المصري اليوم» تحيل عضو باللجنة النقابية للتحقيق بتهمة «نشر أخبار كاذبة».. والزميل: إجراء انتقامي ولن أمثل له

منذ 7 سنوات

«المصري اليوم» تحيل عضو باللجنة النقابية للتحقيق بتهمة «نشر أخبار كاذبة».. والزميل: إجراء انتقامي ولن أمثل له

أحالت إدارة جريدة «المصري اليوم» الصحفي أبو السعود محمد، عضو مجلس نقابة الصحفيين، وعضو اللجنة النقابية بالجريدة، للتحقيق أمام لجنة الشؤون القانونية، بدعوى نشره لأخبار كاذبة من شأنها إثارة الفوضى وتعطيل العمل.\nوقال  أبوالسعود لـ«البداية» أن إحالته للتحقيق إجراءًا انتقاميًا ضده من الإدارة، على خلفية تضامنه ودعمه لاعتصام الزملاء الثلاثة الذين اتخذت الجريدة عدد من القرارات التعسفية ضدهم لإجبارهم على ترك العمل، بينها نقلهم إلى مقر الجريدة بالإسكندرية.\nوأكد الزميل، أنه بتضامنه مع الزملاء كان يقوم بواجبه كعضو باللجنة النقابية، وبمجلس نقابة الصحفيين، لافتًا إلى أنه لن يمثل للتحقيق.\nواستنكر أبوالسعود اتهامه بنشر أخبار كاذبة، موضحًا أنه فقط قام بتنبيه الزملاء في الجريدة بمخاطبة النقابة حال تسلمهم إنذارات بالفصل، ما اعتبرته الإدارة ترويجًا لشائعات حول وجود نية لفصل عدد من الزملاء، قائلًا: «بقالي 13 سنة شغال في الصحافة وعمر ما حد رفع علي قضية أو اتهمني بنشر أخبار كاذبة ودلوقتي جريدة باشتغل فيها من سنين بتتهمني بكدة عشان موقفي مع زمايلي ضدهم»، وأضاف: «يا عيني على حرية الرأي والتعبير».\nيذكر أن ثلاثة من الزملاء العاملين بـ«المصري اليوم» بدأوا في 27 نوفمبر الماضي اعتصامًا بمقر الجريدة، اعتراضًا على ما يتعرضوا له من انتهاكات، بينها التلويح بفصل عدد منهم تعسفيًا، وإجبار البعض على ترك العمل بإصدار قرارات بنقلهم إلى مكتب الجريدة بالإسكندرية.\nوكانت نقابة الصحفيين قد طالبت إدارة الجريدة  بإلغاء قرار نقل الزملاء، مشددة على أن طريقة التعامل معهم بمثابة استمرار لنهج من الإدارة في إهدار حقوق الصحفيين، والذي وصل لحد الفصل التعسفي الجماعي لعدد كبير منهم، بما يمثل انتهاكًا لقانون العمل وقوانين الصحافة وميثاق الشرف المهني.

الخبر من المصدر