جراح هندي يجري جراحة لإنقاص وزن مصرية تزن 500 كيلوجرام

جراح هندي يجري جراحة لإنقاص وزن مصرية تزن 500 كيلوجرام

منذ 7 سنوات

جراح هندي يجري جراحة لإنقاص وزن مصرية تزن 500 كيلوجرام

ستنقل امرأة مصرية، يعتقد أنها أثقل امرأة في العالم وزنا، إذ يبلغ وزنها 500 كيلوغرام، جوا قريبا إلى الهند لإجراء جراحة لتخفيض وزنها.\nوتنقل إيمان أحمد عبد العاطي، البالغة من العمر 36 عاما، على طائرة مستأجرة إلى مومباي حيث يعتزم دكتور مفضل لاكداوالا، جراح البدانة إجراء العملية.\nوكانت السفارة الهندية في القاهرة قد رفضت أول الأمر منحها تأشيرة لعدم قدرتها وقتها على السفر شخصيا إلى الهند.\nوبعد إرسال الطبيب تغريدة بهذا الشأن إلى وزارة الشؤون الخارجية تغير الوضع.\nوسارعت وزيرة الشؤون الخارجية، سوشما سوارج، التي توجد هي نفسها في المستشفى في انتظار عملية زراعة كلى، إلى الرد وعرض مساعدتها.\nوتقول أسرة إيمان إنها لم تستطع مغادرة المنزل لمدة 25 عاما، وإن وزنها يبلغ 500 كغ.\nوإذا صح ما يقال عن وزنها، فسيجعلها هذا الرقم أثقل امرأة حية في العالم، لأن من يحمل الرقم القياسي في كتاب غينيس للأرقام العالمية الآن هو بولين بوتر من الولايات المتحدة، التي تزن 292 كغ في 2010.\nوقال دكتور لاكدوالا، الذي أجرى عملية إنقاص وزن للوزير الهندي نيتن غادكاري، وفينكيا نايدو، لبي بي سي إنه بالنظر إلى التقارير الطبية لإيمان وللصور، فإنه يعتقد أن أنها تزن على الأقل 450 كيلوغرام.\nوتقول أسرة إيمان إن وزنها عند ولادتها كان 5 كغ وشخصت حالتها وقتها على أنها مصابة بداء الفيل، وهي حالة يتضخم فيها أحد أجزاء الجسم، أو الجسم كله بسبب عدوى طفيلية، بحسب ما قاله دكتور لاكدوالا لبي بي سي في مقابلة عبر الهاتف من مومباي.\nوأضاف "قالوا إنها لما بلغت سن 11، زاد وزنها بطريقة فائقة، ولم تكن تستطيع بسبب ذلك الوقوف، وكانت تحبو. ثم أصيبت بذبحة جعلتها طريحة الفراش، ولم تستطع ترك المنزل منذ ذلك الوقت."\nترعى إيمان البالغة من العمر 36 عاما أمها وأختها\nوقال دكتور لاكداولا إن شقيقة إيمان اتصلت به في أكتوبر/تشرين الأول، وإنه بدأ في جمع التبرعات لإحضارها إلى مومباي نظرا لفقر أسرتها وعدم قدرتها على تحمل نفقات نقلها جوا.\nوأضاف "نتوقع سفرها إلى مومباي الأسبوع المقبل بعد انتهاء الإجراءات."\nويعتقد لاكداوالا أن إيمان غير مصابة بداء الفيل، لكنها تعاني من سمنة مفرطة مرتبطة بالغدد الليمفاوية، تؤدي إلى تضخم الرجلين.\nوأشار الطبيب إلى أنها قد تضطر إلى البقاء في موباي لمدة "شهرين أو ثلاثة أشهر للعملية والعلاج بعدها يمكنها العودة إلى مصر، لكن إعادة وزنها إلى أقل من 100 كغ سيستغرق عامين أو ثلاثة أعوام."\nوعبر لاكداوالا عن تفاؤله بإمكانية مساعدته لها، قائلا "لا أقول إنني واثق إذ إن ذلك سيكون مبالغة."\nوتستخدم عمليات إنقاص الوزن باعتبارها الملجأ الأخير في علاج الأشخاص الذين زاد وزنهم بطريقة خطرة، ويحملون كميات هائلة من الدهون في أجسامهم.\nوهذه العملية في بريطانيا يمكن إجراؤها في المستشفيات العامة للأشخاص الذين يكونون عرضة لتهديد حياتهم، وفشلت معهم المحاولات الأخرى.\nويتلقى هذا النوع من العلاج في بريطانيا نحو 8000 شخص سنويا.\nوهناك نوعان من الجراحة شائعان في هذه الحالات.\nأولهما (حزام المعدة)، حيث يستخدم حزام لتقليل حجم المعدة، حتى يمكن أن تكفي كمية صغيرة من الغذاء لشعور المريض بالشبع.\nوثانيهما (تجاوز المعدة)، حيث يعاد تغيير مسار النظام الهضمي، بتجاوز معظم المعدة، حتى لا يهضم من الغذاء إلا أقله فيشعر المريض بالشبع.

الخبر من المصدر