سياسيون بعد خطاب الرئيس: عدم تلبية دعوات 11\11 ليس مقياسًا على رضا الشعب

سياسيون بعد خطاب الرئيس: عدم تلبية دعوات 11\11 ليس مقياسًا على رضا الشعب

منذ 7 سنوات

سياسيون بعد خطاب الرئيس: عدم تلبية دعوات 11\11 ليس مقياسًا على رضا الشعب

"أنتم لم تقفوا جنبي أنا، انتم وقفتم بجانب مصر، أنتم لم تحافظوا عليا أنا، بل حافظتم على مصر"، كان هذا أول تعليق للرئيس السيسي على دعوات التظاهر المجهولة في 11\11 المنصرم، في كلمته اليوم بمناسةالمولد النبوي الشريف.\nاعتبر الرئيس السيسي في خطابه، أن عدم نزول الجماهير إلى الشارع في 11-11 هو تعبيرًا عن زيادة الوعي لدى المواطنين، وهو ما نفاه عدد من السياسيين، مؤكدين أن هناك عوامل أخرى بعيدة تماما عما اعتبره الرئيس في خطابه.\nمحمد يوسف المتحدث باسم حزب الدستور قال، إن  تصريحات الرئيس السيسي اليوم تفتقد للمنطق وأن عدم نزول الناس إلى الشارع ليس مقياسًا لرضا الناس على الأوضاع الاجتماعية.\nوتساءل خلال تصريحاته لـ"مصر العربية"، كيف تلبي الجماهير دعوات مجهولة المصدر للنزول إلى الشارع؟.\nوأضاف، أن دعوات 11\11 لم يتبناها أى فصيل أو حزب سياسي أو حركة ثورية، مضيفًا، إعلام الدولة هو مروج لهذه الدعوات المجهولة ونفخ فيها لجعلها بلون اختبار لسياسات النظام.\nمن جانبه قال سعيد صداق استاذ الاجتماع السياسي بالجامعة الأمريكية، إن هناك عوامل أخرى تختلف عما طرحه الرئيس السيسي اليوم وهي أن الدعوات مجهولة وخرجت كلها من إسطنبول، ووسائل الإعلام التابعة لجماعة الإخوان المسلمين.\nوأضاف في تصريح لـ"مصر العربية"، أن السبب الثاني في عدم مشاركة الناس في التظاهرات هو أن الشعب أدرك بعد الثورتين أن أداة العمل الثوري لم تعد فعالة، فتجربة المصريين مع الثورات سيئة فشاركوا في ثورتين وساءت أحوالهم وبالتالي الثورة الثالثة من المتوقع أن تزيد الأوضاع سوءً، بل قد يصل الدولار إلى 40 جنيها.\nوأكد أن النظام  ووسائل الإعلام التابعة له استغلت فشل الدعوات للترويج على أن الناس راضية تماما على الأوضاع خاصة بعد القرارت الاقتصادية وغلاء الأسعار.\nلم يختلف رأي رئيس حزب الكرامة الأسبق  أمين إسكندر عن رأي سابقيه حيث قال إن فشل دعاوت التظاهر على أرض الواقع لا يمكن اعتباره رضا من الناس عن النظام القائم".\nوأشار،  إلى أن الدعوات التي سبقت 11\11 كانت كلها صادرة من إعلام موالي للدولة، ولم نسمع عنها من قبل أي جهة وفصيل سياسي.\nوتابع: هناك مؤشرات كثير دلت على أن من كان يقف خلف هذه الدعوات هي الأجهزة الأمنية.

الخبر من المصدر