مواجهات عنيفة شرقي الموصل وعشرات القتلى للجيش

مواجهات عنيفة شرقي الموصل وعشرات القتلى للجيش

منذ 7 سنوات

مواجهات عنيفة شرقي الموصل وعشرات القتلى للجيش

وأضافت المصادر أن القوات العراقية حققت تقدما بعد مواجهات مع تنظيم الدولة الإسلامية، أرغمت فيها مسلحي التنظيم على التراجع إلى الأحياء المجاورة.\nمن جهتها، أفادت وكالة أعماق التابعة للتنظيم بمقتل 15 من الجنود العراقيين المحاصرين قرب مستشفى السلام بحي الوحدة، وأن آخرين فروا إلى قرية العزيرات القريبة، حيث قتل عشرة جنود في هجوم بسيارة ملغمة. \nوفي وقت سابق اليوم الخميس انسحبت القوات العراقية من حيي الوحدة وسومر جنوب شرقي الموصل، بعد ساعات قليلة من إعلانها السيطرة عليهما، وقالت وكالة أعماق إن القوات العراقية أُرغمت على الانسحاب بعد مقتل 62 من جنودها وتدمير 28 من عرباتها.\nأما التحالف الدولي الذي يدعم القوات العراقية فقال في بيان إن الجنود العراقيين سيطروا الثلاثاء على مستشفى السلام بحي الوحدة لكنهم انسحبوا في اليوم التالي بعد استهدافهم "بهجمات انتحارية" بست سيارات ملغمة و"نيران كثيفة".\nوأضاف أن طائرات التحالف ضربت بطلب من العراق مبنى داخل مجمع المستشفى كان أفراد من التنظيم يطلقون منه نيران البنادق الرشاشة وقذائف صاروخية.\nبدورها، تمكنت قوات الحشد الشعبي من استعادة مناطق عدة على الجبهة الغربية متقدمة باتجاه بلدة تلعفر الواقعة على الطريق الرابط بين الموصل وسوريا.\nوتقدمت قوات من الجيش العراقي داخل الموصل خلال الشهر الماضي لكن تقدمها كان بطيئا، وباتت القوات العراقية الآن تسيطر على حوالي نصف الجانب الشرقي من المدينة.\nوتوقع قادة أمنيون ومحللون أن تكون المقاومة في الجانب الشرقي من الموصل أقل من الجانب الآخر ولكنها كانت شرسة، ولذلك يبدو من الصعب تحقيق وعد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي باستعادة الموصل بنهاية العام الحالي.\nفي غضون ذلك، رجح قائد قوات التحالف الدولي الجنرال ستيفن تاونزند أن تستمر معركة الموصل شهرين آخرين، لافتا إلى أن خطر تنظيم الدولة سيبقى حتى بعد انتهاء المعركة.

الخبر من المصدر