لافروف يندد بـ"أسطورة التهديد الروسي" في أوروبا

لافروف يندد بـ"أسطورة التهديد الروسي" في أوروبا

منذ 7 سنوات

لافروف يندد بـ"أسطورة التهديد الروسي" في أوروبا

لا تعليق من لندن على دعوة لافروف لجونسون\nلا تقدم بين كيري ولافروف حيال مشروع هدنة في حلب\nلافروف: لم يكن بالإمكان تجاهل استفزازات مشجعي انجلترا\nمحادثات كيري ولافروف لم تؤد الى تقدم حول وضع حلب\nهامبورغ: ندد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الخميس ب"أسطورة التهديد الروسي"، متهما الغرب بزعزعة استقرار أوروبا، وذلك في الاجتماع السنوي لوزراء خارجية منظمة الأمن والتعاون في اوروبا.\nوشدد لافروف في الاجتماع الذي عقد في هامبورغ (شمال المانيا) على أن "حوارا على قدم المساواة وحده كفيل تأمين مناخ ضروري لإجراء تحليل موضوعي للقدرات العسكرية المحتملة (الروسية والغربية) في أوروبا".\nوقال "دعونا نرى سويا على خريطة أوروبا أين توجد (تلك القدرات) ولمن تتبع. نحن مقتنعون بأن هذا التحليل سيثبت بشكل مقنع أسطورة التهديد الروسي ويظهر مصدر التهديد الحقيقي" في إشارة إلى نشر قوات لحلف شمال الأطلسي في الشرق وهو ما نددت به موسكو مرارا باعتباره خطرا على أمنها.\nوأوضح لافروف أيضا أن التدخل الغربي في الشرق الأوسط زعزع استقرار المنطقة إلى حد تهديد الأمن الأوروبي، وذلك في وقت تتبادل روسيا والغرب منذ فترة طويلة اتهامات بالمسؤولية عن الحرب الأهلية في سوريا.\nوشدد على ضرورة "اجراء حوار صادق حول أسباب أزمة الهجرة في أوروبا الناتجة من التدخل السافر في الشؤون الداخلية لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ما أدى إلى الفوضى والإرهاب". \nأما في ما يتعلق بالنزاع في شرق أوكرانيا، فاعتبر لافروف أن كييف هي التي تحبط جهود السلام برفضها حوارا مباشرا مع المتمردين الموالين لموسكو في دونباس.\nفي المقابل حمل وزير الخارجية الاوكراني بافلو كليمكين بعنف على "العدوان الروسي"، مجددا الدعوة إلى نشر قوة شرطة تابعة لمنظمة الأمن والتعاون في منطقة النزاع وعلى الحدود الروسية الأوكرانية.\nواعتبرت ألمانيا التي تترأس منظمة الأمن والتعاون هذا العام، وهي منظمة تأسست خلال الحرب الباردة هدفها تعزيز الحوار بين شرق أوروبا وغربها، أن هناك تدهورا للعلاقات داخل المنظمة، ودعت الى مواجهته. \nوقال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير إن "ركائز منظمة الأمن والتعاون تتداعى، والنبرة تصبح أكثر حدة بين الشرق والغرب".\nوأوضح "نحن في حاجة إلى استجابة مشتركة في مواجهة التحديات الجديدة (المتمثلة) بالإرهاب والتطرف والهجمات الإلكترونية. يجب أن نعيد بناء الثقة المفقودة".

الخبر من المصدر