غضب شعبي لمقتل طالب إماراتي برصاص الشرطة الأمريكية

اجتاحت وسائل إعلام محلية إماراتية ووسائل التواصل الاجتماعي موجة غضب على مقتل المبتعث الإماراتي سيف ناصر العامري (26 سنة) برصاص شرطي في ولاية أوهايو بالولايات المتحدة بعد انقلاب سيارته في حادث سير على أحد طرق الولاية.\nوكانت وزارة الخارجية قالت إنها، وبالتنسيق مع سفارة الإمارات في واشنطن "تتابع حاليا سير التحقيق في ملابسات الحادث المؤلم الذي أدى إلى وفاة أحد مبتعثي الدولة في ولاية أوهايو الأمريكية."\nوأضاف وكيل وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، محمد مير الرئيسي، في بيان، الثلاثاء، "إنه على ضوء هذه المتابعة ستصدر الوزارة بيانا أشمل في وقت لاحق بعد أن تتضح التفاصيل من الجهات الرسمية حول هذا الحادث الأليم"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام".\nوانتشر على تويتر هاشتاج #سيف_ناصر_في_ذمه_الله تضمن تعليقات من مواطنين إماراتيين وعرب تتهم الشرطة الأمريكية بالعنصرية.\nوكان مكتب الطبيب الشرعي قال بعد تشريح الجثة إن الوفاة نتيجة طلق ناري في الرأس.\nوقالت شرطة هدسون إنها تحقق في الحادث وأن الشرطي الذي أطلق النار على الطالب الإماراتي منح إجازة إدارية لحين انتهاء التحقيق، وأن المحققين سيلتقون مسئولين إماراتيين قبل التوصل إلى نتائج.\nوفي تفاصيل الحادث أن الطالب كان يقود سيارته بسرعة ويبدو أنه فقد السيطرة عليها فانقلبت تماما ليفر هاربا، ووصلت دوريات الشرطة وحرس الطرق وأثناء البحث عنه أطلق عليه الشرطي النار، حسب ما ذكرت وسائل الإعلام، ولم تتضح تفاصيل رسمية بعد.\nواستغرب كثير من المعلقين إطلاق رصاصة على الرأس، أي "الضرب للقتل" وليس لتوقيف شخص مهما كان ما يفر منه.\nوقال أحد المغردين على تويتر: "في بلد الحريات الزائفة، تُسلب حياة الشاب برصاص الشرطة".\n"الشرطة في كل مكان بالعالم أداة أمان إلا في أمريكا أداة قتل".\nوتلك المرة الثانية التي يستهدف فيها مواطن إماراتي في أوهايو، ففي يوليو الماضي اعتذرت الشرطة الأمريكية لرجل الأعمال الإماراتي أحمد المنهالي (41 عاما) وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال، الذي تمت إساءة التعامل معه من قبل الشرطة الأمريكية بعد بلاغ كاذب من أحد نزلاء الفندق الذي يقيم فيه.