أغرب البنود والشروط في عقود لاعبي كرة القدم

كشفت مدونة "فوتبول ليكس" عن شروط وبنود غريبة في عقود العديد من لاعبي كرة القدم في أوروبا، وقد يستغرب منها الانسان أو يغرق لا محالة في الضحك. وبحسب ما نقل موقع "ترانسفير ماركت" الألماني فإن المدافع البرازيلي تياغو سيلفا مثلا اشترط عام 2012 في عقده مع باريس سان جيرمان الفرنسي، الذي يملكه ويرأسه رجل الأعمال القطري ناصر الخليفي، اشترط عدة أشياء منها الحصول على 8 رحلات مجانية من باريس إلى ريو دي جانيرو له ولأسرته، وخمس تذاكر من نوعية "في آي بي" (شخص مهم جدا) في كل مباراة تقام على ملعب "الأمراء" (Parc des Princes) في باريس، الذي تقام عليه مباريات باريس سان جيرمان. إضافة إلى ذلك يحصل اللاعب شهريا على 12 ألف يورو من أجل السكن، إضافة إلى الاستفادة من نظام يحميه من تطبيق نظام تصاعدي للضرائب عليه. ويقول "فوتبول ليكس" إن سيلفا يحصل سنويا على حوالي 8 ملايين يورو صافية.\nالنجم الكاميروني صمويل إيتو انتقل فاجأة عام 2011 إلى نادي "أنجي محج قلعة" أحد أشهر الأندية في روسيا، والذي يملكه الملياردير الداغستاني سليمان كريموف. وقيل إن انتقال إيتو إلى هناك كان براتب "خيالي"، إضافة إلى بعض المزايا، تضمن له السفر مجانا إلى حيث يسكن سواء في إسبانيا أو في إيطاليا، حيث يمكنه في ذلك استخدام الطائرة الخاصة للملياردير الروسي، حسب موقع، كيكر الألماني.\nالبرازيلي تياغو سيلفا يحصل على مزايا كبيرة في باريس سان جيرمان طبقا لفوتبول ليكس\nتوقيع "الأوتوغرام" بـ 23 ألف يورو في الساعة\nعندما انتقل النجم الهولندي رافاييل فان دير فارت من هامبورغ إلى بتيس إشبلية الإسباني تم الاتفاق في العقد على حرية اختياره للحذاء الرياضي، الذي سيلعب به، لكن في الوقت ذاته اشترط النادي عليه ألا يكون اللون الأحمر موجودا في الحذاء، لأن نادي إشبليه غريم بتيس في نفس المدينة يرتدي غالبا قيمصا رياضيا باللونين الأحمر والأبيض.\nتوقيع نيمار على الأوتوغرام يساوي 23 ألف يورو في الساعة!\nأما النجم البرازيلي نيمار لاعب برشلونة فقد وقع عقد رعاية مع الناشر الإيطالي العملاق "بانيني". واشترط الإيطاليون في العقد أن يوقع نيمار بخط يده على 600 بطاقة "أوتوغرام"، وفي المقابل يحصل على مبلغ 46 ألف يورو، ما يعني أن سعر كل توقيع بقيمة 77 يورو. ويقول موقع ترانسفير ماركت إنه في حالة قيام نيمار بالتوقيع على خمس بطاقات كل دقيقة فإن أجره سيكون بمستوى 23 ألف يورو لكل ساعة عمل.\nالبلجيكي توماس فيرمايلين مدافع برشلونة، المعار حاليا إلى روما الإيطالي اشترط في عقده أنه في حال انتقاله من أرسنال لندن إلى برشلونة عام 2014 فيجب على النادي أن يساعده على "الاندماج في المجتمع الكاتالوني". وفي المقابل، يلتزم اللاعب البلجيكي بتعلم اللغة الكاتالونية، وهي مسألة ليست سهلة، حسب "ترانسفير ماركت".\nمن أكثر الاتفاقات غرابة في عقود اللاعبين ما ذكره موقع "كيكر" الألماني نقلا عن صيحفة "تايمز" البريطانية من أن المهاجم الإيطالي ماريو باروتيلي حصل على ضمانات من نادي ليفربول للحصول على مبلغ مليون جنيه استرليني كل عام، ولكن فقط إن لم يتم طرده أكثر من ثلاث مرات من الملعب خلال الموسم الواحد بسبب السلوك العنيف، مثل البصق على لاعب منافس أو توجيه إهانة لشخص عبر كلمات أو حركات وما دونها.\nليفربول وعد بالوتيلي بمليون جنيه استرليني كل عام إن لم يطرد أكثر من ثلاث مرات في الموسم الواحد\nالمدافع الإنجليزي نيل رادوك، الذي اعتزل اللعب أوائل القرن الحالي، كان مشهورا بخشونته ولعبه البدني العنيف، لكن كانت له أيضا مشكلة مع وزنه. وحينما انتقل إلى نادي كريستال بالاس عام 2000 اشترط عليه النادي في العقد خصم نسبة 10 في المئة من قيمة التعاقد إذا تخطى وزنه 98 كيلوغرام. ولم يبق رادوك في النادي سوى عام واحد فقط، حيث تخطى الوزن المسموح به خلال ذلك العام مرات عديدة.\nأما الكونغولي رولف كريستيل غويي مين، لاعب خط الوسط، الذي لعب لعدد كبير من الأندية الألمانية، فهناك شائعات تقول بأنه حينما وقع لنادي أينتراخت فرانكفورت في عام 1999 اشترط أن تحصل زوجته على دورة تدريبية لتعلم الطهي. وهذه بالطبع مسألة لم تكلف النادي كثيرا، إن صحت الشائعات.\nالهولندي الشهير دينيس بيركامب تحول إلى أسطورة في نادي أرسنال الإنجليزي. وعرف عنه خوفه الشديد من السفر بالطائرة، بل أطلق عليه لقب "الهولندي غير الطائر". وقد طلب بيركامب ألا يسافر بالطائرة إطلاقا عندما يلعب الفريق خارج ملعبه. وكان يسافر بالقطار أو السيارة أو الحافلة مما يتسبب في إرهاقه أوغيابه عن مباريات في بعض الأحيان. ويقال إنه اعتزل اللعب مع منتخب بلاده خوفا من السفر إلى مونديال 2002 في كوريا واليابان بالطائرة. وبصرف النظر عن صحة ذلك فإن هولندا لم تتأهل آنذاك للمونديال.\nالهولندي بيركامب كان يخاف من الطيران وطالب بعدم السفر بالطائرة مع فريقه الانجليزي\nالألماني-السويدي شتيفان شفارتس لاعب خط وسط منتخب السويد في الفترة من 1990 حتى 2001، حظر عليه نادي سندرلاند الإنجليزي، عندما تعاقد معه عام 1999، المشاركة في رحلات إلى الفضاء حتى انتهاء مدة عقده. وأوضح النادي أن السبب هو أن أحد وكلاء شتيفان شفارتس كان قد حصل على "تذكرتين" لإحدى أولى الرحلات إلى الفضاء آنذاك، حيث كان للاعب اهتمام كبير بالموضوع.\nالمهاجم الألماني السابق، الإيطالي الأصل، جيوزيبه رينا، اشترط على نادي أرمينيا بيليفيلد عام 1996، حسب ما نقل موقع كيكر، أن يتم بناء بيت له كل عام. وقيل إن أحد القائمين على النادي كان يود تحقيق تلك الأمنية للاعب.\nكارلوس فالديراما (51 عاما)، أفضل لاعب في تاريخ كولومبيا. اشتهر بتسريحة شعره، التي تشبه لبدة الأسد. لعب فالديراما مع منتخب بلاده بين أعوام 1985 و 1998، شارك خلالها في ثلاث بطولات لكأس العالم. ويحتفل لاعبو المنتخب الكولومبي به بين فترة وأخرى بارتداء باروكة تشبه تسريحته. أما المدينة التي ولد فيها فنصبت له تمثالا لتخليده.\nاشتهر رودي فولر بتسريحة "تجاعيد الشعر المدور"، التي تشبه الأمواج. فولر، الذي فاز مع ألمانيا بكأس العالم 1990، ظل محافظا على تلك التسريحة طيلة مسيرته الرياضية. وقد فرق شعره من المنتصف ما جعل الألمان يطلقون عليه تسمية "العمة/ الخالة كيتى"، تندرا باللاعب المحبوب.\nكان جورج بيست نجما في فريق مانشستر يونايتد من سنة 1963 ولغاية سنة 1974. وأكثر ما كان يميز اللاعب الأيرلندي هو مهاراته وقدرته على التهديف بكلتا القدمين. توفي بيست عام 2005، وكان أسطورة كرة القدم في أيرلندا الشمالية. بالإضافة إلى ذلك كان نجما في وسائل الإعلام وارتبط اسمه بالحفلات الماجنة والنساء.\nيعد نجم دفاع بايرن ميونيخ والمنتخب الألماني جيروم بواتينغ من محبي ومتابعي عالم الموضة. ويعتني بواتينغ دائما بملابسه واقتناء الإكسسوارات الخاصة به، مثل النظارات. وحمل مجموعة خاصة من النظارات معه إلى فرنسا لارتدائها خلال تواجده في بطولة أمم أوروبا 2016.\nكان المدرب الألماني الراحل هيلموت شون أشهر مدربي المانشافت. حيث درب شون المنتخب الألماني من سنة 1964 ولغاية سنة 1978 وحاز معه على بطولة أمم أوروبا ولقب وصيف بطل العالم ووصيف بطل أوروبا ومن ثم بطل العالم في سنة 1974. وكانت علامته المميزة قبعة رأسه الشهيرة التي رافقته أغلب أيام حياته.\nأما أبطال العالم لسنة 1974، مثل باول برايتنر (في اليسار) وغونتر نيتسر فقد تركوا العنان لشعر رؤوسهم مواكبة لموضة السبعينات. وكان نجوم الكرة في سبعينات القرن الماضي كنجوم الطرب رغم عدم تمكنهم من الغناء. وحافظ بعضهم، مثل غونتر نيتسر، على تسريحته المفضلة لغاية اليوم.\nاشتهر اللاعب الهولندي رود خوليت بتسريحة شعره الغريبة وكان أحد ثلاثة نجوم في المنتخب الهولندي في ثمانينات القرن الماضي، بالإضافة إلى ماركو فان باستن وفرانك ريكارد. وفاز الثلاثي مع المنتخب الهولندي بأمم أوروبا 1988. وأطلق على خوليت تسمية "وردة التوليب السوداء" بسبب تسريحة شعره.\nكانت حياة لوتار ماتيوس كلاعب مشوقة مثل حياته الخاصة، التي امتلأت بالعلاقات العاطفية والكثير من النساء. ولعب ماتيوس 150 مباراة للمنتخب الألماني وفاز بجميع الألقاب المهمة، مثل كأس العالم وأمم أوروبا والبوندسليغا. ويتميز ماتيوس (55 عاما) بقدرته على تسويق نفسه، والنجاح في مجالات عديدة إلا في العلاقات العاطفية.\nاللاعب الفرنسي جبريل سيسي أو ملك التاتو (الوشم) كان يغير باستمرار تسريحات شعره وموضة ملابسه والأوشام التي ملئت لاحقا جسمه. ويستحق وحده معرضا للصور يظهره بأشكال ومظاهرمختلفة. وفي عام 2015 كان عليه أن يعتزل عندما كان عمره 34 عاما.\nأما الانكليزي ديفيد بيكهام فكان نجما في كرة القدم ورمزا في عالم الموضة والإعلانات التجارية. واحتفلت به "الصحف الصفراء" بسبب مظهره، ونشرت تقارير مفصلة عن حياته الخاصة وعن الأوشام التي كان يحملها على جسمه. أما تسريحات شعره فكانت فريدة من نوعها. أعتزل بيكهام اللعب سنة 2013 وهو بعمر 41 عاما.\nكريستيانو رونالدو هو أحد أفضل لاعبي كرة القدم في التاريخ. وتعد أغلب أهدافه وتمريراته الكروية فنونا لحالها تمتع الجمهور. بالإضافة إلى ذلك دخل رونالدو عالم الموضة بإنتاج ملابس داخلية وعطور تحمل اسمه، وكذلك المشاركة في الإعلانات التجارية التي تدر عليه أرباح خيالية تبرع بجزء منها للأعمال الخيرية.\nالكاتب: زيلكه فونش / زمن البدري