تحطم ثاني طائرة روسية في البحر المتوسط أثناء محاولة الهبوط بعد عودتها من سوريا

تحطم ثاني طائرة روسية في البحر المتوسط أثناء محاولة الهبوط بعد عودتها من سوريا

منذ 7 سنوات

تحطم ثاني طائرة روسية في البحر المتوسط أثناء محاولة الهبوط بعد عودتها من سوريا

تحطمت إحدى مقاتلات البحرية الروسية في البحر الأبيض المتوسط ​​أثناء محاولة هبوطها على متن حاملة الطائرات "الأدميرال كوزنيتسوف"، وفقاً لما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية.\nوأفادت التقارير بأن مقاتلة من نوع "سوخوي سو 33" تحطمت، السبت 3 نوفمبر/تشرين الثاني، في ثاني حادث من نوعه في صفوف القوات الروسية المنتشرة في سوريا.\nوذكرت مدونة "أفيشنيست" المتخصصة في شؤون البحرية العسكرية أن الطائرة تحطمت في ثاني محاولة لها للهبوط على حاملة الطائرات في ظروف جوية جيدة.\nوقالت وزارة الدفاع الروسية إن كابل خاص بمنظومة المكابح، مصمم للتحكم في الطائرة أثناء ارتطامها بالأرض على مدرج الهبوط القصير بحاملة الطائرات، تعرض للانقطاع.\nكما أضافت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها أن الطائرة انزلقت قبالة نهاية المدرج، وأن الطيار استطاع القفز منها قبل أن تصل المقاتلة إلى مياه البحر، وتمكنت طائرة هليكوبتر تابعة للقوات البحرية الروسية من إنقاذ الطيار.\nوأضاف البيان أن طلعات الطيران البحري الروسي مستمرة وفقا للجدول الزمني الخاص بها.\nويأتي هذا الحادث بعد أسبوعين فقط من تحطم مقاتلة من طراز "ميج 29K" في طريق عودتها إلى حاملة الطائرات.\nتحطم المقاتلة الثانية يمثل ضربة أخرى للروس، الذين أحضروا خصيصاً حاملة الطائرات إلى البحر المتوسط ​​لكي يتمكنوا من إطلاق الضربات الجوية ضد المناطق التي يسيطر عليها المتمردون في حلب.\nالحادث الأول، الذي وقع يوم 14 نوفمبر/تشرين الثاني، حدث بعد أيام فقط من وصول أسطول من السفن الحربية الروسية إلى شرق البحر المتوسط ​​بعد عودتها من المشاركة في حملة قصف لدعم بشار الأسد، حليف موسكو.\nوكانت هذه السفن الحربية قد سافرت من بحر الشمال عبر القنال الإنكليزي في أكبر عملية انتشار من هذا القبيل للقوات البحرية في السنوات الأخيرة كجزء من التدخل العسكري الروسي في سوريا.\nوتدير روسيا عمليات قصف في سوريا على مدار العام الماضي لدعم الرئيس الأسد وقامت بنشر قوة بحرية لدعم هذه العمليات.\nويقوم حلف الناتو بمراقبة نشاط القوة البحرية الروسية في المتوسط عن كثب، وأعرب "ينس شتولتنبرغ"، رئيس الحلف، عن مخاوفه من أن يتم استخدام السفن لدعم العملية العسكرية الروسية في سوريا والمساهمة في "زيادة المعاناة الإنسانية والمدنية".\nوقال سيرغي أرتامونوف، قائد حاملة الطائرات "كوزنيتسوف"، الشهر الماضي، إن: "الطلعات الجوية يجري إطلاقها من سطح السفن.. إنها تعمل بالتنسيق مع الميناء".\nوأضاف: "الطلعات الجوية مستمرة عملياً كل يوم على مدار الأيام الأربعة الماضية، عدد الطائرات التي تنطلق من حاملة الطائرات "كوزنيتسوف" غير معروفة، إلا أننا نعتقد أنه بعد فقدان اثنتين من المقاتلات يمكن أن تصل المزيد من الطائرات من روسيا إلى الأسطول عبر البحر الأسود وتركيا".\n- هذا الموضوع مترجم عن صحيفة The Daily Mail البريطانية. للاطلاع على المادة الأصلية اضغط هنا.

الخبر من المصدر