الكشف عن حجم ومواقع الحرس الثوري في جبهة حلب

الكشف عن حجم ومواقع الحرس الثوري في جبهة حلب

منذ 7 سنوات

الكشف عن حجم ومواقع الحرس الثوري في جبهة حلب

الحرس الثوري الايراني في سوريا\nسوريا تصف اتهامها باستخدام الكيميائي بأنه "حملة أكاذيب"\nشخصيات دولية: الحل في سوريا بقطع "رأس الأفعى" إيران\n« إيلاف» من لندن: كشفت معلومات من داخل مدينة حلب السورية اليوم عن تولي الحرس الثوري الايراني ومعه المليشيات العراقية والافغانية واللبنانية مهمة خوض معارك المدينة ضد المعارضين المسلحين واشارت الى مقار هذه القوات في المدينة التي يوجد بالقرب منها أحد أهم مصانع إنتاج المواد الكيماوية والذخا‌ئر والصواريخ لاسلحة الدمار الشامل لنظام بشار الأسد.\nوقال المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في تقرير حصلت «إيلاف» على نصه الاثنين ان المعلومات  الموثقة من داخل قوات الحرس الإيراني تفيد بأن المقر الرئيسي لقيادة قوات الحرس وانتشار هذه القوات في مدينة حلب بشمال سوريا يقع على بعد 30 كيلومترا من جنوب شرق المدينة وعلى بعد خمس كيلومترات من مدينة السفيرة في ثكنة تسمى "بحوث" والذي سمّاها النظام الإيراني تزلفا "ثكنة السيدة رقية". \nواشار الى ان هذه الثكنة تدار بقيادة عميد الحرس سيد جواد غفاري الذي يعدّ قائد قوات الحرس والنظام في حلب وهو كان من قادة الحرس  في الحرب الإيرانية العراقية في حقبة الثمانينات وهو يتولى منذ ثلاث سنوات القيادة العسكرية في حلب والجبهة الشمالية في سوريا. وقد تم تنصيبه مؤخراً قائدا عاما لقوات الحرس في سوريا. وقبل فترة التقى صحبة قائد فيلق القدس بالحرس قاسم سليماني مع الرئيس السوري بشار الأسد حيث كما التقيا ايضا مع رئيس حزب الله اللبناني حسن نصرالله. \nواضاف التقرير انه في هذا المعسكر هناك مركزين للقيادة احدهما يخص قيادة الحرس إضافة الى قوات الحرس، هناك قادة حزب الله ويعتبر هذا مركز تخطيط العمليات. ويتواجد في المركز الثاني عدد من ضباط وقادة الجيش السوري أيضاً بهدف التنسيق العملياتي مع قوات الحرس. وهذه الثكنة كانت ولازالت أحد المراكز الثابتة لكتائب "صابرين" التابعة لقوات الحرس والتي هي من قوات المغاوير وتمتلك مدرّعات وصواريخ كاتيوشا.\nمقر قيادة الحرس الثوري في حلب\nمقر أسلحة الدمار الشامل لنظام الاسد\n واوضح التقرير ان لكل مجموعة من المليشيات المتعاونة مع الحرس الثوري مركز خاص بها في ثكنة بحوث وفيه قائد قوات فاطميون للمليشيات الأفغانية وهو عميد الحرس امير بور ومكان انتشار هذه القوات يبعد 500 متر من مركز انتشار قوات الحرس.  وتقع ثكنة بحوث جنوب  مدينة السفيرة بالقرب من بحيرة جبول المالحة وكانت قبل ذلك أحد أهم مصانع إنتاج المواد الكيماوية والذخا‌ئر والصواريخ أي أسلحة الدمار الشامل لنظام بشار الأسد. ووجود بحيرة مالحة بالقرب من الثكنة يسهّل توفير المواد الأولية لصناعة المواد الكيماوية. وقد أعطى جيش الأسد الشيفرة 350 لهذه الثكنة.\nوتختص ثكنة بحوث والمراكز التابعة لها جنوبي السفيرة هي لصناعة الصواريخ من قبل قوات الحرس أيضا. وقد صرّح اللواء في الحرس محمد باقري رئيس القيادة العامة للقوات العسكرية في نظام طهران في 10 نوفمبر 2016 قائلا "وصلت سوريا إلى مكانة استطاعت فيها إيران خلال السنوات الماضية بإحداث انتاج الصواريخ وصناعة الصواريخ فيها".\nمقر قيادة البحوث في حلب\nقوات الحرش الثوري ومليشياته تقاتل في حلب\nومن جهته صرح لواء الحرس رحيم صفوي القائد العام السابق لقوات الحرس والمستشار العسكري للمرشد الاعلى علي خامنئي في حديث مع تلفزيون النظام في 22 سبتمبر الماضي بشأن معارك حلب بأن الدور الرئيسي في هذه المعارك تلعبه القوات على الأرض وهي تشمل قوات الحرس والمليشيات التابعة  لقوات القدس من مختلف البلدان والجيش السوري. واعترف في هذا الحديث أن القوات على الأرض اي قوات الحرس ومن تبعها- هي التي تعطي الإحداثيات للقصف علي مدينة حلب وأهلها. \nواكد المجلس ان قوات الحرس هم المسببون الرئيسيون للمجازر ضد الشعب السوري واطالة الأزمة وهي التي قربت المنطقة برمتها الى هاوية الحرب بضخ أموال الشعب الايراني لادامة ماكنة الحرب في سوريا. \nوكان المجلس الوطني للمقاومة الايرانية قد اعلن الاسبوع الماضي عن أسماء 39 عميدا و 30 عقيدا في الحرس الثوري ممن قتلوا في حرب سوريا منوها الى ان إرسال القوات والأسلحة الى سوريا من قبل نظام طهران يعتبر خرقا للمعاهدات الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي. مشددا على ان أول خطوة ضرورية لحل هذه الأزمة هو طرد النظام الايراني وقوات الحرس وعملائهم من المليشيات العراقية والافغانية واللبنانية من سوريا. وشدد على انه من دون ذلك لايمكن عودة الاستقرار والامن الى المنطقة والقضاء على داعش.  

الخبر من المصدر