غرق طفلين من «الروهينجا» أثناء محاولة فرار

غرق طفلين من «الروهينجا» أثناء محاولة فرار

منذ 7 سنوات

غرق طفلين من «الروهينجا» أثناء محاولة فرار

لقي طفلان من الروهينجا مصرعهما غرقا، جراء انقلاب قاربهم في نهر ناف، أثناء محاولتهم الوصول إلى بنجلاديش.\nوأفادت مصادر محلية للأناضول، أن قاربا يقل مهاجرين فروا من هجمات الجيش الميانماري على إقليم أراكان، انقلب في النهر المذكور ليلة أمس الأحد.\nوأوضحت ذات المصادر أن طفلين اثنين فقدا في النهر، وأن سكان إحدى قرى أراكان عثرت صباح اليوم على جثة الطفلين.\nويظهر شريط الفيديو المصور، عدم معرفة أحد للطفلين، وأن المتحدثين أشاروا إلى أن الطفلين سيتم دفنهما حسب القواعد والأصول الإسلامية.\nتجدر الإشارة أنه في 8 أكتوبر الماضي، اقتحم نحو 400 مسلح يحملون بنادق وسكاكين ومتفجرات، 3 مراكز شرطة في بلدتي "ماونغداو"، و"ياثاي تايونغ" في أراكان، ما أسفر عن مقتل 4 جنود، و9 من أفراد الشرطة إضافة إلى سرقة عشرات الأسلحة وآلاف الذخائر.\nوفي اليوم التالي، أعلنت الحكومة أنها فرضت حظر تجوال ليلي في أراكان، حتى إشعار آخر، يبدأ يومياً من الساعة 19: 00 مساءً إلى الساعة 06: 00 صباحاً بالتوقيت المحلي.\nومنذ ذلك الحين تشهد الولاية حالة من القلق مع استمرار العملية العسكرية بها لملاحقة أعضاء منظمة "مجاهدين أكا مول"، التي حملتها الرئاسة الميانمارية مسؤولية الهجمات الأخيرة.\nويعيش نحو مليون من مسلمي الروهينجا، في مخيمات بولاية "أراكان"، بعد أن حُرموا من حق المواطنة بموجب قانون أقرته ميانمار عام 1982، إذ تعتبرهم الحكومة مهاجرين غير شرعيين من بنجلاديش، بينما تصنفهم الأمم المتحدة ضمن "الأقلية الدينية الأكثر اضطهادًا في العالم".\nويُعرف المركز الروهينجي العالمي، على موقعه الإلكتروني، الروهينغيا بأنهم "عرقية مضطهدة في إقليم أراكان منذ 70 عامًا، ومورس بحقها أبشع ألوان التنكيل والتعذيب؛ حيث تعرضت للتشريد والقتل والحرق".\nاشترك على صفحة المصريون الجديدة على الفيس بوك لتتابع الأخبار لحظة بلحظة

الخبر من المصدر