معارضون يتوقعون مزيدا من القمع في كوبا بعد رحيل كاسترو

معارضون يتوقعون مزيدا من القمع في كوبا بعد رحيل كاسترو

منذ 7 سنوات

معارضون يتوقعون مزيدا من القمع في كوبا بعد رحيل كاسترو

توقع أحد أبرز منتقدي الزعيم الكوبي الثوري الراحل فيدل كاسترو أن تشهد البلاد تغيرات اقتصادية وسياسية كبرى في النظام القائم على الحزب الشيوعي وحده ربما في غضون أربع سنوات، بعد رحيل كاسترو. \nوقال خوسيه دانييل فيرر زعيم حزب كوبا الوطني -أكبر جماعات المعارضة في البلاد، إنه لا يتوقع انهيار الحكم الشيوعي بسرعة لكن التغيير حتمي.\nوأضاف فيرر لرويترز "سنشهد مزيداً من القمع في الأجل القريب". وتنبأ بأن الرئيس راؤول كاسترو سيتجه لتشديد سيطرة الحكومة لكبح مطالب الإصلاح السياسي بعد وفاة شقيقه فيدل في 25 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.\nوأضاف "لكن في الأجل المتوسط سيزداد النظام ضعفاً وسيصبح الناس أكثر جرأة في الاحتجاج على أزمات نقص السلع والضروريات التي نشهدها كل يوم. وفي وسط تلك الفترة تأتي نهاية النظام".\nوكان فيدل كاسترو قاد كوبا نحو نصف قرن قبل أن يمرض في عام 2006 ويسلم السلطة لشقيقه.\nومنذ ذلك الحين طبق راؤول إصلاحات سمحت بإقامة أنشطة تجارية خاصة وتوصل إلى حالة من الوفاق مع الولايات المتحدة، الأمر الذي أدى إلى ازدهار حركة السياحة.\nغير أن انخفاض الأجور وارتفاع الأسعار ومحدودية الفرص في النظام الاقتصادي الذي تهيمن عليه الدولة، جعل كثيرين يتطلعون لإصلاحات أسرع.\nوقد سمح راؤول بتوسيع استخدام الإنترنت وأطلق سراح عشرات المسجونين السياسيين بموجب اتفاقات مع الولايات المتحدة والكنيسة الكاثوليكية، لكنه لم يفعل شيئاً يذكر بخلاف ذلك لتخفيف قبضة الحزب الشيوعي على السلطة.\nوقال عدد آخر من المعارضين في مقابلات مع رويترز، إنهم يتوقعون تشديد القيود في الأجل القريب لكنهم يتوقعون أيضاً انفتاحاً اقتصادياً وسياسياً في السنوات القليلة المقبلة.\nوينظر أغلب الكوبيين بعين الشك لقيادات المعارضة رغم تطلعهم لمزيد من الإصلاحات.\nوقال فيرر (46 عاما)، إن مصدر تمويله هو ما يرسله أمريكيون من أصل كوبي ومنهم شقيقه. ونفى تلقي تمويل مباشر من الحكومة الأمريكية.\nتتضمن "غرفة الأخبار" أهم الأخبار الإقليمية والدولية، وترصد الأحداث لحظة بلحظة لتكون محطتك الأولى للحصول على الخبر الصحيح.\nجميع الحقوق محفوظة لشركة المجال للإعلام © 2016

الخبر من المصدر