أسماء تستحق العفو الرئاسي

أسماء تستحق العفو الرئاسي

منذ 7 سنوات

أسماء تستحق العفو الرئاسي

أوشكت لجنة العفو الرئاسية على الانتهاء من إعداد القائمة الثانية المتوقع أن يشملها العفو، وذلك على أن يتم إرسالها إلى مؤسسة الرئاسة منتصف الأسبوع الجارى، ومن المحتمل أن يتم الإفراج عنهم نهاية الأسبوع.\nوكانت الرئاسة شكلت لجنة لفحص حالات المحبوسين برئاسة الدكتور أسامة الغزالي حرب، القيادي بحزب المصريين الأحرار، وعضوية الكاتبة الصحفية نشوى الحوفي، ومحمد عبد العزيز، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان.\nوتختص اللجنة بتجميع بيانات الشباب المحبوسين وعرضها على رئاسة الجمهورية، وذلك بالتنسيق مع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب.\n ومن المقرر أن تشمل قائمة العفو الجديدة أعدادا أكبر بكثير من القائمة الأولى، والتي ضمت ٨٢ سجيناً تم الإفراج عنهم.\nوكان الرئيس عبد الفتاح السيسي أصدر القرار الجمهورى رقم 515 لسنة 2016، بالعفو عن بعض الشباب المحبوسين على ذمة قضايا، ويضم القرار 82 شاباً بينهم إسلام بحيرى، و"طلاب وكبار السن".\nأستاذ العلوم السياسية، بجامعة القاهرة، حسن نافعة أشار إلى أن العفو الرئاسي يصدر بحق من لا يشكلون خطرا على النظام الحالي.\nوفي تصريحات خاصة لـ"المصريون"، شدد أستاذ العلوم السياسية على أن يشمل قرار العفو الثوار وعلى رأسهم أحمد ماهر وعلاء عبد الفتاح وأحمد دومة.\nوأشار "نافعة" إلى أهمية أن يكون العفو الرئاسي بداية صفحة جديدة مع شباب الثورة لتمكينهم من النهوض بدورهم تجاه البلاد، مؤكدا أن العفو يعبر عن قناعات النظام والرئيس بأن مصر للجميع وأنه طالما أن المعارضين لا يمارسون عنفا أو إرهابا أو جرما في حق المجتمع يعرض أمنه لتكدير أو انتهاك يجوز الإفراج عنهم.\nوفي ذات السياق، قال حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن الطلاب المحبوسين ومحبوسي الرأي هم الأحق بالعفو الرئاسي، مشيرا إلى عدم وجود معايير محددة لاختيار أسماء القائمة، متوقعا أن تسير نحو خطوات القائمة الأولى.\nوأضاف سلامة، في تصريحات خاصة لـ"المصريون"، أن قائمة العفو يجب أن تكون في نطاق محدود لأن الدولة تخضع لمؤسسة القضاء والعفو الرئاسي آخر مرحلة بعد حكم القضاء.\nوأشار إلى أن القائمة لها شروط مضبطة وقاسية وإلا أصبحت فوضى وهذه الأداة يستخدمها الرئيس مراعاة لحقوق المجتمع.\nوبدوره, أكد كمال عباس، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أنه لا بد من وجود معايير للإفراج عن المسجونين، ومنها المرض بأمراض خطيرة كالسرطان، والفشل الكلوى وفيرس «سى»، وأمراض القلب أو على أساس السن.\nوأشار "عباس" في تصريحات خاصة لـ"المصريون" إلى أن من السجناء من تجاوز سنه 75 عاما والسجناء من الطلاب الذين في مرحلة امتحانات وكل من لم يرتكب عنفا.\nوشدد على أهمية الإفراج عن الصحفيين، وأبرزهم محمود شوكان وكل من قبض عليه بسبب قضايا الرأى أو ممارسة عملهم أو المحبوسين بسبب خرق قانون التظاهر.\nوأوضح أن رئيس الجمهورية لا يمكنه الإفراج عن أشخاص قضاياهم أمام النيابة أو المحكمة ولكن هناك أشخاصا مضى على سجنهم أكثر من سنتين دون أن يتم توجيه تهم لهم.\nوأكد أنه لا مانع من أن تضم القائمة بعض قيادات الإخوان ممن لم تثبت عليهم تهم أو تورطهم في دماء وأعمال عنف خاصة أن عددا كبيرا منهم يعاني من أمراض مزمنة.\nومن جانبه، قال مصطفى حمزة، مدير مركز الدراسات الإسلامي، إن قائمة العفو الرئاسي يجب أن تراعي المصلحة العليا، وذلك بتوسيع دائرة العفو، حيث يشمل عددا من المحكوم عليهم جنائيا بشرط أن يكونوا تركوا وتخلوا عن جريمتهم.\nوأضاف في تصريحات خاصة لـ "المصريون" أن هناك أسماء يتم اختيارها في العفو تسبب في تشويه صورة النظام السياسي لدى الشعب تحت دعوة حرية الرأي والفكر.\nواستدل مدير مركز الإسلام السياسي على كلامه بالإفراج عن إسلام البحيري، مؤكدا أن الإفراج عنه نقل لدى الشعب تصورا بأن أفكاره يريدها النظام السياسي الحالي، لا سيما أن العفو عنه نوع من التحدي لمؤسسة عريقة مثل الأزهر، حيث إنها صاحبة الدعوى المقامة ضده.\nاشترك على صفحة المصريون الجديدة على الفيس بوك لتتابع الأخبار لحظة بلحظة

الخبر من المصدر