ترامب يختار بيتسي ديفوس وزيرة للتعليم

ترامب يختار بيتسي ديفوس وزيرة للتعليم

منذ 7 سنوات

ترامب يختار بيتسي ديفوس وزيرة للتعليم

الداخل الأميركي يهيمن على مناظرة كلينتون وترامب\nترامب ينافس كلينتون في معاقل الديمقراطيين\n واشنطن: أحدث ترشيح الرئيس الأميركي دونالد ترامب لبيتسي ديفوس لتولي وزارة التعليم، جدلاً واسعاً في البلاد، خاصة وأن سجلها "مليء بالفشل" في مجال إصلاح التعليم، فديفوس وهي أحد المتبرعين الكبار للحزب الجمهوري، فشلت خططها وزوجها في إصلاح التعليم في أكبر مدن ولاية ميتشجن ديترويت، حيث أنفقا ملايين الدولارت على مر السنوات على هذه الخطط.\nفمستوى التعليم في المدينة يعد الأسوأ في البلاد، ووصل الأمر أن بعض الطلاب في الصف الثالث الابتدائي لا يستطيعون الكتابة أو القراءة، وفقاً لوسائل إعلام أميركية.\nوقادت ديفوس وزوجها حملة أفضت إلى إنشاء مدارس عامة مستقلة لا تفرض رسوم على طلابها، إحداها تم تأسيسها في دترويت أكبر مدن ميتشجن عام ٢٠١٠، لكن هذه الخطوات لم تساعد على تحسين مستوى التعليم في الولاية، بل أن نصف هذه المدارس أصبحت من الأسوأ في البلاد في معدلات التقييم، فيما تحولت ثمانون في المئة منها إلى ربحية. وفقاً لما نقلته محطة السي أن أن الجمعة عن منظمة ميد ويست ترست، المتخصصة في رصد أداء المؤسسات التعليمية.\nونقلت محطة السي أن أن عن هارون بالس أستاذ علم الاجتماع والتعليم في جامعة كولمبيا قوله: "إن ديفوس هي مهندسة النظام التعليمي في دترويت، الذي أرى أنا وغيري أنها صار أسوأ بسببها".\nورأى توني ألن رئيس منظمة تعليمية وعضو التحالف لإصلاح التعليم في دترويت في تصريح للمحطة "أن ديفوس غير مؤهلة لتولي منصب وزيرة التعليم".\nومعلوم أن الرئيس الأميركي باراك أوباما يعيش ما يمكن وصفه بـ "حال من الفزع" من التردي الذي وصل إليه مستوى الطلاب الأميركيين خصوصاً في مجال العلوم ومنها الرياضيات، قياساً على ما هو حال نظرائهم في بعض الدول وخصوصاً كوريا الجنوبية واليابان.\nوعبر أوباما في مناسبات عدة خلال الأعوام الماضية أن تردي المستوى خصوصاً في الرياضيات، قد يهدد ريادة البلاد العلمية في العالم، وتبنى هو وزوجته حملات لرفع مستوى جودة التعليم خصوصاً في الصفوف الأولية، كما خصصت الحكومة الفيدرالية مبالغ لدعم مشاريع تستهدف رفع أداء الطلاب في مواد العلوم. 

الخبر من المصدر