المحتوى الرئيسى

أوباما يوصي ترامب وفريقه بتعزيز أمن الإنترنت في الولايات المتحدة

12/03 14:17

أوباما يوصي ترامب وفريقه بتعزيز أمن الإنترنت في الولايات المتحدة

دايف لي مراسل شؤون التكنولوجيا لأمريكيا الشمالية - بي بي سي

3 ديسمبر/ كانون الأول 2016

شارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني

شارك هذه الصفحة عبر فيسبوك

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر تويتر

شارك هذه الصفحة عبر Google+

شارك هذه الصفحة عبر WhatsApp

شارك هذه الصفحة عبر Linkedin

حول المشاركة أغلق نافذة المشاركة

Image copyright Google Image caption الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما يترأس مفوضية لأمن الإنترنت في الولايات المتحدة تصدر توصيات لإدارة ترامب

أوصى تقرير صادر عن الرئاسة الأمريكية الرئيس المنتخب دونالد ترامب باختيار سفير لأمن الإنترنت بهدف الحفاظ على أمن الولايات المتحدة .

وقال إن هذه التوصيات ينبغي أن يأخذ بها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب خلال المئة يوم الأولى من توليه الرئاسة.

وأضاف أنه "الوقت المناسب الآن لتولي الإدارة القادمة هذه المسؤولية لتضمن استمرار الفضاء الإليكتروني كمحرك للازدهار، والإبتكار، والتغيير في الولايات المتحدة والعالم."

ويظل التقرير الصادر عن الإدارة الأمريكية التي تستعد لمغادرة البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني المقبل استشاريا يمكن لترامب تجاهل ما جاء به كلية.

واقترحت التوصيات التي تضمنتها تقرير المفوضية، البالغ عددها 16 نقطة، إعداد نظام "قوائم مغذية" للأجهزة المستخدمة للدخول على الإنترنت تتضمن تحديدا للأجهزة التي يضمن استخدامها تحقيق أمن الإنترنت مع استبعاد الأجهزة غير الآمنة.

وكشفت تقارير صادرة في وقت سابق من العام الجاري عن أن الآلاف من كاميرات الإنترنت رديئة التصميم والصنع تم اختراقها من قبل قراصنة الإنترنت وتم استغلالها في تنفيذ هجمات إليكترونية معروفة باسم "بوت نت" والتي تتضمن الدخول باعداد كبيرة تصل إلى آلاف المستخدمين على موقع إليكتروني بهدف شغل نظام تشغيل هذا الموقع، ما يؤدي إلى تعطله.

ويمكن تفادي هذا النوع من الهجمات اعتمادا على تحذيرات للمستخدمين من المخاطر الأمنية الإليكترونية المحتملة، مثل تحذير كلمة المرور الأساسية، والتي تقي من التعرض لهذه المواقف مستقبلا.

لكن المفوضية الرئاسية قالت إنها تريد أن ترفع أعباء أمن الإنترنت عن كاهل المستخدمين في الولايات المتحدة، وحل هذه المشكلة من جذورها الأساسية، باستخدام حلول مثل حظر استخدام المواقع المعروفة لكلمات المرور مثل موقعي "باسوورد" و"باسوورد 123".

وتستهدف الوثيقة التي أطلقتها المفوضية القضاء على سرقة الهويات الإليكترونية بحلول عام 2021، وهي المهمة التي يرى خبراء أنها تحتاج إلى 100 ألف متخصص مدربين على أعمال أمن الإنترنت.

Image copyright Thinkstock Image caption استخدمت كاميرات إنترنت رديئة التصميم والصنع في شن هجمات إليكترونية

ويأتي تقرير المفوضية التي شكلها أوباما وسط مخاوف ظهرت على السطح في الفترة الأخيرة تتضمن إمكانية وجود ثغرات أمنية على الإنترنت تسمح بتدخل دول أخرى في شؤون الإدارة الأمريكية عبر الواقع الافتراضي.

ووجهت اتهامات لروسيا، أثناء الانتخابات الرئاسية، بأنها قد تكون وراء الاختراقات التي تعرض لها البريد الإليكتروني للحزب الديمقراطي، ما أثار غضبا عارما في الأوساط السياسية مع ظهور إشارات إلى أن الاختراق جاء في إطار جهود للحيلولة دون إحراز المرشح الديمقراطي بيرني ساندرز النجاح الذي كان متوقعا له.

وأفاد التقرير بأن سفيرا أمريكيا لأمن الإنترنت ينبغي أن يخوض هذا التحدي من أجل تحديد قواعد دولية تنظم كيفية العمل من قبل الدول عندما يتعلق الأمر بعمليات ذات صلة بنشاط الإنترنت.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل