إسرائيل: مستقبل الاستيطان بيد "ترامب"

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، إن مستقبل المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، منوط بالتفاهمات التي سوف تبرمها بلاده مع الإدارة الأمريكية الجديدة.\nونقلت عدد من وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم السبت، بينها الإذاعة الإسرائيلية العامة (رسمية)، عن ليبرمان قوله في كلمة في منتدى "سابان"، في واشنطن، ليل أمس: " إن مستقبل المستوطنات منوط بالتفاهمات مع الادارة الامريكية الجديدة".\nوسبق أن أعلن ليبرمان استعداده لقبول تفاهمات مع الإدارة الأمريكية الجديدة، تقضي بمواصلة الاستيطان في الكتل الاستيطانية الإسرائيلية الكبيرة، مقابل تجميده في المستوطنات الصغيرة المعزولة.\nوفي هذا الصدد، فقد دعا ليبرمان إلى تأجيل التصويت، حول مشروع قانون إسرائيلي لتشريع البؤر الاستيطانية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، إلى ما بعد انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي باراك أوباما في العشرين من الشهر المقبل.\nوقال: " من المفضل تأجيل التصويت على مشروع القانون الخاص بتنظيم الوضع القانوني للمستوطنات، الى ما بعد تولي الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب مقاليد الحكم الشهر المقبل".\nوتخشى إسرائيل أن تمتنع واشنطن عن استخدام حق النقض "الفيتو"، ضد مشروع قرار ضد الاستيطان يقدمه العرب نيابة عن الفلسطينيين إلى مجلس الأمن الدولي.\nوقد أعلن أكثر من مسؤول فلسطيني، أن دولا عربية سوف تتقدم بمشروع القرار هذا إلى مجلس الأمن قريبا دون توضيح موعد دقيق.\nونقلت صحيفة "هآرتس" على موقعها الإلكتروني عن ليبرمان قوله في كلمته إن الرئيس الفلسطيني محمود "عباس ليس شريكا في مفاوضات الحل النهائي.\nوأضاف: " حاليا نحن بحاجة إلى اتفاق انتقالي وانتظار الفرصة المستقبلية".\nوكان الرئيس الفلسطيني عباس قد أعلن مرارا رفضه أي حلول انتقالية او جزئية.\nوتوقفت المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية في شهر إبريل 2014 بسبب رفض إسرائيل وقف الاستيطان والإفراج عن معتقلين قدامى في السجون الإسرائيلية وقبول حل الدولتين على أساس حدود 1967.\nاشترك على صفحة المصريون الجديدة على الفيس بوك لتتابع الأخبار لحظة بلحظة