تركيا تستنكر تصريحات وزير الدفاع اليوناني بحق "أردوغان"

استنكرت وزارة الخارجية التركية، يوم الجمعة، تصريحات وزير الدفاع اليوناني، بانوس كامانوس، التي هاجم فيها، الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس.\nوقالت "الخارجية"، في بيان صادر عنها، اليوم، "ندعو وزير الدفاع اليوناني كامانوس، مرة أخرى، إلى التحرك بشكل يوافق مسؤولية الدولة وجديتها، والامتناع عن تصريحات مماثلة بعد اليوم".\nوأضاف البيان "نقيّم التطورات بحكمة، ونرفض التصريحات الموجهة ضد رئيس جمهوريتنا (أردوغان)، الصادرة عن وزير الدفاع اليوناني، الذي يفتقر لملكة التعبير".\nوكان "كامانوس" قد صرّح أمس الخميس، خلال زيارة أجراه إلى منطقة إقليم إبيروس، شمال غربي اليونان، إن "أردوغان يرفض (اتفاق) لوزان، فلنمنحه (اتفاق) سيفر"، على حد تعبيره.\nوسبق للرئيس أردوغان، أن انتقد بتصريحات له أواخر نوفمبر/تشرين ثاني المنصرم، بعض البنود التي تضمنتها اتفاقية "لوزان".\nواتفاقية "لوزان" وقعت في سويسرا عام 1923، وتم على إثرها تسوية وضع الأناضول وتراقيا الشرقية في الدولة العثمانية، وذلك بإبطال معاهدة "سيفر" التي تسبقها بثلاث أعوام.\nواضطرت الدولة العثمانية إلى توقيع "معاهدة سيفر" في أغسطس/آب 1920، وبموجبها تم فرض تأسيس دولة أرمنية شرقي الأناضول، إلا أن المعاهدة لم تدخل حيز التنفيذ، ما دفع الوحدات الأرمنية إلى إعادة احتلال شرقي الأناضول.\nوفي كانون الأول/ديسمبر 1920، تم دحر الوحدات الأرمنية، ورسم الحدود الحالية بين تركيا وأرمينيا لاحقًا، بموجب "معاهدة غومرو"، إلا أنه تعذر تطبيق المعاهدة كون أرمينيا جزءًا من روسيا في تلك الفترة.\nومن ثم جرى قبول المواد الواردة في المعاهدة عبر "معاهدة موسكو" الموقعة عام 1921، و"اتفاقية قارص" الموقعة مع أذربيجان وأرمينيا، وجورجيا، لكن أرمينيا أعلنت عدم اعترافها بالاتفاقية الأخيرة، عقب استقلالها عن الاتحاد السوفييتي، عام 1991.\nاشترك على صفحة المصريون الجديدة على الفيس بوك لتتابع الأخبار لحظة بلحظة