تعرف على الزيادات في الأسعار بعد تعديل التعريفة الجمركية

أثار قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي برقم 538 لسنة 2016 بتعديل بعض فئات التعريفة الجمركية على 364 سلعة، بنسب تصل إلى 60 %، حالة من الجدل الكبيرة في ظل الاختلاف على أهمية تلك السلع.\nونشرت الجريدة الرسمية القرار، الصادر بعد موافقة المجلس الأعلى للتعريفة الجمركية، حيث تم رفع التعريفة للأناناس لـ 40% والبرتقال لـ 60% والبرقوق لـ 60% ومسحوق الكاكاو 20% والخبز المقرمش 60% وبسكويت حلو 60% وبقسماط لـ60% وعصير طماطم لـ 60%.\nكما شملت السلع التي صدر قرار بزيادة تعريفتها الجمركية المثلجات "آيس كريم والبوزة" لـ 45%، ومستحضرات تجميل العيون لـ 45%، ومحضرات للعناية باليدين والقدمين لـ 45%، والشامبو لـ 45%، ومستحضرات لتجعيد الشعر لـ 45 %، ومحضرات العناية بالأسنان لـ 45%.\nوتضمنت كذلك سجاد وأغطية أرضيات من مواد نسجية لـ 60%، وأحذية التزلج لـ 60%، وأوانى المائدة والمطبخ لـ 60%.\nويرى أحمد شيحة، رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، أن قرار رفع التعريفة الجمركية على بعض سلع الصناعات الهندسية والأدوات الكهربائية والمنزلية يدمر حركة الاستيراد في مصر، ويفتح الباب أمام المحتكرين لتلك الصناعات برفع الأسعار على المستهلكين.\nوأكد أن هناك 90% من المستوردين أغلقوا شركاتهم وتخارجوا من السوق؛ بسبب الخسائر الفادحة التي تعرضوا لها خلال الفترة الأخيرة؛ نتيجة هبوط المبيعات للنصف تقريبا وزيادة مديونياتهم للبنوك، متهمًا ممثليهم في اتحاد الصناعات بإصدار تلك القوانين لصالح تعزيز احتكارهم للسوق المصري.\nبينما علقت شعبة الخضر والفاكهة بالغرفة التجارية للقاهرة، على القرار بأن الفاكهة لن تتأثر بالقرارات نتيجة وجود البديل المحلي، ووجود الفاكهة التي يتم استيرادها من بعض الدول التي لنا معها اتفاقيات تجارية".\nكما ضمت القائمة مستحضرات التجميل والعناية بالجسم، والألعاب النارية، وثقاب الكبريت، والسراجة المخصصة للحيوانات، وسترات وأحزمة النجاة، والكمامات، وأحذية الرياضة، وأغطية الأرضيات والجدران، وأحجار الجرانيت، وأواني الطبخ والمائدة، وأقفال الأبواب والشبابيك، ومراوح المكاتب أو الجدران أو الأسقف، وأجهزة شفط الهواء، ومحامص الخبز، وأجهزة الحلاقة، وأجهزة تصفيف الشعر، وأجهزة استقبال البث التليفزيوني، وشاشات البلازما، ولمبات الفلوروسينت، وورق اللعب، وألعاب الفيديو، وأقلام الحبر الجافة، والرصاص.\nبالإضافة إلي البسكويت المحشو والفواكه الحمضية والكرز والفراولة وعصير الطماطم والتوت البرى والمثلجات كالآيس كريم والعطور والشامبو والمساحيق ومستحضرات تجعيد الشعر والعناية بالأسنان ومزيلات الروائح الجسدية وأملاح الحمام المعطرة وأدوات المائدة والمطبخ وأحذية التزلج، والزجاج الملون، وأجهزة استقبال "الريسيفر" ولمبات الفلورست العادية والمضغوطة.\nكذلك اشتملت قائمة السلع على السخانات والثلاجات، والفريزر، وأجهزة تسخين الطعام "ميكرويف"، والخلاطات، والأحذية الآمنة وأحذية الرياضة، وأوانى المائدة وأوانى الطبخ، والزجاج المسلح وغير المسلح، ودش الاستحمام، وأجهزة إعداد القهوة والشاى، وسخانات المياه التى تعمل بالغاز.\nوتقدر وزارة المالية إجمالى الحصيلة المتوقعة بعد تعديل التعريفة الجمركية،بنحو 10 مليارات جنيه سنويًا في حال استمرار معدل الاستيراد بنفس النمط الحالي، مؤكدة ان الهدف من القرار ترشيد الاستيراد من الخارج وتقليل السلع المستوردة، بما يخفف الضغط على الموارد الدولارية للدولة.\nويرى خبراء اقتصاديون ان أن معظم هذه السلع لا توجد لها بدائل وبالتالي سيتم رفع أسعارها على المستهلك النهائي، مؤكدين أن القرار قد يكون له مخاطر وإن كان الهدف منه توفير العملة الصعبة، مشددين على ضرورة أن توفر الحكومة بدائل لتلك السلع والساهمه في احياء الصناعة الوطنية، خاصة فى الفترة الحالية، وعدم تحميل المواطن أعباءً أخرى.