في حب أرض الزيتون.. فعالية للتضامن مع الشعب الفلسطيني في يومه العالمي | ولاد البلد

في حب أرض الزيتون.. فعالية للتضامن مع الشعب الفلسطيني في يومه العالمي | ولاد البلد

منذ 7 سنوات

في حب أرض الزيتون.. فعالية للتضامن مع الشعب الفلسطيني في يومه العالمي | ولاد البلد

الرئيسيه » جيران » تقارير » في حب أرض الزيتون.. فعالية للتضامن مع الشعب الفلسطيني في يومه العالمي\nنظمت حملة ثقافة للحياة، مساء أمس الخميس، أمسية في حب أرض الزيتون، تزامنًا مع اليوم العالمى للتضامن مع الشعب الفلسطينى، وكذلك الذكرى الثانية لوفاة الكاتبة والأديبة رضوى عاشور.\nوأقيمت الأمسية في مكتبة مجال بحي الدقي، وبدأت بمحاضرة عبدالقادر ياسين المفكر والأديب الفلسطيني، والكاتبة الفلسطينية والدكتورة زينات أبو شاويش، وسط حضور جماهيري مصري وفلسطيني وسوري.\nتحدث المفكر الفلسطيني عبدالقادر ياسين، خلال كلمة ألقاها في الأمسية عن مدى أهمية العلاقات بين مصر وفلسطين تاريخيًا، والتي ساءت خلال حكم محمد أنور السادات، ولكنها بلغت عظمتها خلال فترة محمد حسني مبارك، مشيرًا إلى استقرارها لحد ما في الوقت الراهن، موضحًا أن فلسطين بوابة مصر الشرقية وضرورة تواصل وشفافية العلاقات بينهم، مناشدًا بضرورة تعليم الأطفال المصريين مدى أهمية القضية الفلسطينية.\nويقول ياسين إن ثقافة للحياة مسألة مهمة والثقافة توضع في خدمة الإنسان، فهي مدرسة مع التقدم وثقافة الشعوب، وأن مشاركته في الأمسية جاءت من منطلق أن الأمسية أحد محاورها إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وإحياء الذكرى الثانية لوفاة المفكرة والكاتبة رضوى عاشور.\nتقول الدكتورة زينات أبوشاويش خلال كلمتها في الأمسية، عن حنينها لوطنها فلسطين، ومدى الضرر الملحق به حاليًا، بالإضافة إلى الضرر اللاحق بالعديد من الدول العربية الأخرى منها سوريا والعراق واليمن، مشيرة إلى مصر وما يحدث بها من فساد داخلي، مضيفة أن فلسطين في قلب مصر وستبقى مصر في قلب فلسطين، كما أن شعبي مصر وفلسطين هما امتداد لحضارة وتاريخ واحد، سائلة الله عزوجل أن يتم نعمه على الشعبين.\nواستطردت خلال كلمتها إلى طبيعة العلاقة القوية التي كانت تربطها بالأديبة رضوى عاشور، وكيفية مساعدتها لها في بداية حياتها العملية والمهنية، وكيف استفادت منها على المستوى المهني.\nالتعرف عن قرب على القضية الفلسطينية\nيقول باسم الجنوبي، منسق حملة ثقافة للحياة، إن أمسية في حب أرض الزيتون هي أمسية لإحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ويتم من خلاله إتاحة فرصة للشباب المصري التعرف عن قرب على القضية الفلسطينية من خلال أكاديمين فلسطينيين، مشيرا إلى أن الأمسية تعد لبنة لمزيد من الاستضافات الفلسطينية القادمة لمواجهة الشائعات المتداولة حول بيع الشعب الفلسطيني لأرضه، مما يثير التضامن من قبل الشعب المصري مع الشعب الفلسطيني.\nويتابع الجنوبي في حديثه، أن التضامن مع الفلسطينيين أساسه المعرفة، مشيرًا إلى أن ذلك يعد حجرًا في ماء راكد، كما أن الوعي بالقضية الفلسطينية ليس على المدى اللائق والمطلوب من الشباب المصري، نظرًا لأن هناك صغار بالسن لا يعرفون حتى أين يقع المسجد الأقصى وأين تقع فلسطين، فهذا الحراك المعرفي يثير التضامن، خاصة في ذكرى رحيل الأديبة رضوى عاشور التي طالما ناضلت للقضية الفلسطينية من خلال كتابتها، وتعتبر نموذج مصري أصيل لا يفرق بين مصر وفلسطين واعتبارهما قطعة واحدة.\nتضمنت الأمسية فقرات شعرية من الحضور، بالإضافة إلى مشاركة فى الحوار من قبل السوريين، وكذلك تكريم لأبرز الحضور.\nتتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.\n“ولاد البلد” شركة إعلامية مصرية رائدة تستهدف تطوير الصحافة المحلية في بلادنا، مفهوما ومهارات وممارسة، تشمل شبكة واسعة وعالية التأهيل من الصحفيين المحليين تمتد من مرسى مطروح إلى الأقصر، تتمثل رسالتها في المساهمة في بناء صحافة عالية المهنية ملتزمة أقصى الالتزام بأخلاقيات المهنة وقيمها السامية، تخدم مجتمعاتها المحلية وترتبط بها بأوثق الروابط وتعبرعن صوتها وهمومها وتشكل وسيطا بين أبناءها وبين السلطات المعنية، صوت لمن لا صوت، وشعارها “أخبار بلدك من ولاد بلدك”.تضم “ولاد البلد” 10 غرف أخبار محلية، تصدر ستة اصدارات ورقية وتدير موقعا الكترونيا مخصص للمحليات عبر الجمهورية يقدم خدمة صحفية متكاملة ومتعددة الوسائط.

الخبر من المصدر