.. وتوقف الأنشطة فى الفيوم

.. وتوقف الأنشطة فى الفيوم

منذ 7 سنوات

.. وتوقف الأنشطة فى الفيوم

الثقافة فى محافظة الفيوم تمر بفترة غير عادية سواء من خلال إقامة الأنشطة والتى تواجهها إدارة الحماية المدنية بطلبات تعجز مديرية الثقافة عن تنفيذها.\nالفيوم بها قصر للثقافة و4 بيوت ثقافية فى المراكز فى إطسا وسنورس وطامية وإبشواى، بالإضافة إلى 3 مكتبات وهى المكتبة العامة بجوار مسجد ناصر فى مدينة الفيوم ومكتبة الشباب والطفل فى سنورس ومكتبة الطفل فى طامية، وهناك 11 مكتبة فى القرى فى جرفس والكعابى ومطرطارس وسيلا واللاهون ومنية الحيط وقلمشاه والشواشنة والنزلة والعدوة وحى جنوب.\nمنتصر ثابت مدير عام الثقافة فى محافظة الفيوم أكد أن الأنشطة التى تقوم بها المديرية تأتى من منطلق الدور الثقافى والذى يتعدى المواقع الثقافية فى المحافظة ويمتد إلى القرى، و فى الفترة الأخيرة تمت إقامة 30 قافلة ثقافية فى القرى الأشد فقراً والنائية فى المحافظة والتى افتتحها الدكتور سيد خطاب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وتشمل محاضرات وعروضاً فنية وورشاً للمحافظة على التراث سواء عن صناعة الفخار أو الجريد أو السعف. و مهرجانات للتراث البدوى فى القرى التى تنتمى إلى أصول بدوية.\nوالفيوم العام الأخير كانت عاصمة مصر الثقافية وأقامت لأول مرة مهرجان موسيقى الشعوب، والذى شاركت فيه 7 دول وشاركنا فى مهرجان تعامد الشمس على معبد قصر قارون بالإضافة إلى اهتمامنا بالنشء والشباب بإعداد قوافل الوعى الأثرى بالمدارس بالتعاون مع كلية الآثار بالفيوم ومركز التراث الحضارى لغرس الولاء والانتماء عند الشباب، بالإضافة لبرامج أخرى نقدمها مثل فريق شباب «بادر» و«قيم مصرية» لنشر روح وقيم التسامح والحب وقبول الآخر بالإضافة إلى الأنشطة المركزية التى تقوم بها 20 فرقة مسرحية تضم المئات من الشباب فى فرق قومية فى قصر الثقافة وبيوت الثقافة فى إطسا وطامية وفرق نوادى المسرح.\nوأضاف مدير عام الثقافة أن المكتبات العامة لها دور آخر غير الاطلاع، ومن أهمها إقامة مدرسة الفن الأثرى وأندية العلوم واستقبال الباحثين.\nتحدث منتصر ثابت عن أهم المشاكل التى تواجه إقامة الأنشطة فى قصر الثقافة بالفيوم وهى الاشتراطات التى تطلبها الحماية المدنية بالمحافظة والتى وصف بعضها بأنها تعجيزية والتى قامت فى فترة سابقة بتحرير محضر ضدى ووصلنى إنذار من القوى العاملة بالفيوم مما اضطرنى لإعلان توقف الأنشطة الثقافية فى الفيوم.\nوإننا نقوم فقط بإرسال المتطلبات التى تطلبها منا الحماية المدنية إلى الهيئة العامة لقصور الثقافة. وأضاف أن هذه المشكلة استدعت تدخل وزير الثقافة والذى أرسل خطاباً إلى وزير الداخلية طلب منه التدخل، وأن يكون طلبات الحماية المدنية واحدة دون أن تخضع لاجتهادات أشخاص والتى واجهناها فى الفيوم فبعد طلبهم خزاناً للمياه وبعد تنفيذه طلبوا خزاناً آخر ثم خزان ثالث للمياه، بالرغم من أننا لسنا بحاجة إلى خزانات مياه لتواجد قصر الثقافة ملاصقاً لبحر يوسف، والذى لا يبعد عنه سوى عشرة أمتار فقط!\nكما طلبوا تركيب أجهزة الإطفاء التلقائى للمسرح وستارة مائية، وكانت آخر طلباتهم ستارة قماش مقاومة للحريق ثمنها حوالى 750 ألف جنيه، وذلك على مستوى قصور الثقافة فى جميع محافظات الجمهورية مما يكلف الهيئة عشرات الملايين فى ظل ضعف الإمكانات والموارد خلال الأعوام الأخيرة.

الخبر من المصدر