"القاهرة" تحتضن الدورة السابعة للشباب الإفريقي المتطوعين وتكرّم 100 شاب.. ومفوض الاتحاد: حركات التحرر انطلقت من مصر.. و"الجندي": مرحبًا بكم في أرض الله

"القاهرة" تحتضن الدورة السابعة للشباب الإفريقي المتطوعين وتكرّم 100 شاب.. ومفوض الاتحاد: حركات التحرر انطلقت من مصر.. و"الجندي": مرحبًا بكم في أرض الله

منذ 7 سنوات

"القاهرة" تحتضن الدورة السابعة للشباب الإفريقي المتطوعين وتكرّم 100 شاب.. ومفوض الاتحاد: حركات التحرر انطلقت من مصر.. و"الجندي": مرحبًا بكم في أرض الله

عُقِد بالأمس، في المركز الأوليمبي بالمعادي، حفل ختام الدورة السابعة لشباب الاتحاد الافريقي المتطوعين، بحضور السيد مارشال دي بول إيكونجا، مفوض الموارد البشرية والعلم والتكنولوجيا بالاتحاد الافريقي، وبعض السفراء والممثلين عن سفارات الدول الافريقية، وبعض الشخصيات العامة.\nوتم تنفذ الأعمال التطوعية والتدريبات، تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة، من خلال الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية، والإدارة المركزية لشؤون الوزير "مكتب الشباب الإفريقي"، بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الإفريقي خلال الفترة من 14- 30 نوفمبر 2016.\nوبدأ الحدث الذي الذي يقام لأول مرة في مصر وشمال أفريقيا، حوالي الساعة السابعة مساء، وحمل طفل لا يتجاوز عمره الخمس سنوات الميكروفون وقدم الحفل ورحب بالحضور، ثم تلا ذلك عرض فني لمجموعة من الأطفال في زي فرعوني، وايضًا زي الباليه، وأزياء شعبية مصرية قديمة، وقدموا مجموعة من الرقصات التي أبهجت الحضور بشكل كبير.\nوانتقل الحفل بعد ذلك لكلمات الحضور، وبدأت بالدكتورة أمل جمال وكيل وزارة الشباب ورئيس الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية، والتي بدأت كلمتها بنقل إعتذار عن المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة لعدم تمكنه من الحضور، نظرًا لحضوره إجتماع هام في نفس التوقيت.\nوتابعت جمال كلمتها، بقولها أنها حلمت بهذا الأمر منذ٢٠ سنة، وحاولت نشر ثقافة العمل التطوعي، وأردفت بقولها "وأخيرًا أصبح التطوع إسلوب حياة .. وهو وسام فوق صدر الحضور" .\nوأشارت وكيل وزارة الشباب، أن التطوع رؤبة استراتيجية داخل الشباب والرياضة، موضحة أن هناك ٢٧ رابطة شباب علي مستوي مصر في مجالات مختلفة.\nوأشادت الدكتور أمل جمال بالأفكار التي نتجت عن المؤتمر، وذكرت من بينها "إنشاء موقع لضم أفكار الدورة، وأيضا قناة علي اليوتيوب لنفس الغرض"، مؤكدة أنها ستسعي لتطبيق تلك التوصيات.\nوفي ختام كلمتها، دعت الدكتورة أمل جمال، النائب مصطفي الجندي رئيس لجنة الشئون الافريقية بالبرلمان، للصعود علي خشبة المسرح لتوجيه كلمه للحضور بمناسبة الحفل الختامي للدورة السابعة لشباب الاتحاد الأفريقي.\nبدأ النائب حديثه بإسلوبه المنمق وابتسامته المعتاده، ورحب بالحضور ، وفاجئهم بالحديث بثلاث لغات مختلفة، "العربية والانجليزية والفرنسية"، ووجه كلمته للحضور "مرحبا بكم في أرض الله وبين شعب الله".\nووجه الجندي مجموعة من الرسائل للشباب الحاضرين من مختلف الدول الأفريقية، وشكرهم علي حضورهم لمصر، وأوضح لهم أن مصر تحارب الإرهاب، مؤكدًا علي أهمية التوحد الأفريقي لحفظ الامن والسلم.\nوبعد نهاية كلمة مصطفي الجندي، صعد السيد مارشال دي بول إيكونجا، مفوض الموارد البشرية والعلم والتكنولوجيا بالاتحاد الافريقي ليلقي كلمه علي الحضور.\nوبدأ إيكونجا كلمته بقوله " في الوقع اعددت خطابًا كبيرًا .. ولكن الأنشطة التي عايشتها هنا تقتضي أن أتحدث من عميق قلبي أولًا، و أن أشكر بإسمكم جميعا الأطفال الصغار من المدرسة الدولية علي العروض التي قدموها".\nوأثني مفوض الاتحاد الافريقي علي مشاركة الفتيات في العروض، وايضًا في الدورة بالكامل، بقوله" كان بمشاركة الفتيات، وهذا ما نود أن نقوله، أن الفتيات كان لهم حضور ".\nووجه السيد مارشال الشكر للحكومة المصرية للموافقة علي استقبال هذه الدورة.\nوأعاد مفوض الاتحاد الافريقي تذكير الحضور بدور مصر في قمة الاتحاد الافريقي، بقوله "أنه خلال قمة الاتحاد الافريقي التي شارك فيها الرئيس السيسي، سمعته يتحدث، وقال نحن سنعمل من أجل أن تستعيد مصر مكانتها بشكل كامل، وان تستعيد مكانتها البارزة بشكل كامل في قلب القارة الافريقية".\nوتابع "منذ اسبوع حضرنا في مالابو قمة إفريقيا و السيسي كان حاضرًا وتحدت بإسم مصر وسمعته يقول أنا فخور لأني عربي .. كما أني فخور لأني افريقي".\nوأستكمل السيد مارشال حديثه بقوله"اعتقد أن ما قمنا به خلال الأسبوعين الماضيين، وكل ما قيل حول التطوع، هو محاولة لخلق روح التطوع وليس العمل من أجل لا شئ، وإنما أن نجعل هدفنا خدمة الجميع، والشباب الحاضر هنا يقع علي عاتقهم مسئولية بأن يكون سفير مصر في بلده".\nواختتم ايكونجا حديثه بقوله :"في النهاية أتحدث الآن للمتطوعين، الكثير من الدول الأفريقية حصلت علي استفلالها من مصر، هنا كان لمقر للعديد من حركات التحرر". ونوه أن رسالة الرئيس السيسي التي أشار إليها كان فحواها أن مصر كانت نريد أن تستعيد ريادتها؛ لأنها تريد أن تقول أن "الطفل الذي يسير مع أخيه الأكبر لا يشعر بالخوف .. لأنه برفقتة"، وأشار أن هذا الطرح يضع مسئولية علي عاتق مصر ، فإذا كان هناك حركة فمصر يجب أن تقودها.\nوعقب انتهاء كلة مفوض الاتحاد الأفريقي، بدأ توزيع الجوائز علي الشباب المتطعين من الدول الأفريقية، وعددهم 100، 20 منهم من مصر، و80 متطوع من دول أفريقيا المختلفة، كما تم تكريم السيد مارشال دي بول إيكونجا مفوض الموارد البشرية والعلم والتكنولوجيا بالاتحاد الإفريقي، لمجهوداته في خدمة الشباب الإفريقي.\nوعقب انتهاء التكريم، استكملت باقي فقرات الحفل، برقصات التنورة الشهيرة، قم عرض غنائي لأحد الفرق المغربية.

الخبر من المصدر