هل يدهش ترمب العالم بسلام بالشرق الأوسط؟

هل يدهش ترمب العالم بسلام بالشرق الأوسط؟

منذ 7 سنوات

هل يدهش ترمب العالم بسلام بالشرق الأوسط؟

تساءل الدبلوماسي الأميركي السابق دينيس روس عما إذا كان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب سينجح فيما فشل فيه كل الرؤساء الأميركيين السابقين ويدهش العالم بحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، كما أدهشه بالفوز بالرئاسة الأميركية.\nوتحدث المنسق السابق للمحادثات الفلسطينية الإسرائيلية بالتفصيل عن اهتمام كل الرؤساء الأميركيين بحل هذا الصراع، وتطلعهم لحله ابتداء من فرانكلين روزفلت الذي التقى بملك السعودية عبد العزيز آل سعود فبراير/شباط 1942 على ضفاف البحيرات المرة في مصر، ومرورا بدوايت إيزنهاور وريتشارد نيكسون وجيمي كارتر ورونالد ريغان وبيل كلينتون وجورج دبليو بوش وباراك أوباما.\nوتضمنت نصائح روس عدم التركيز على" دبلوماسية من أعلى لأسفل"، بل العمل بالدبلوماسية المتجهة من أسفل لأعلى مثل تحسين الاقتصاد والبنية التحتية وبناء المؤسسات الفلسطينية وإقناع الطرفين بأن ذلك يصبّ في صالح الجانبين. وإعادة النظر في منهج المحادثات الثنائية الصارم. فالفلسطينيون أضعف وأقل وحدة حتى للقدوم لطاولة المفاوضات. والحكومات الإسرائيلية والجمهور على قناعة عميقة بأنهم لن يجدوا شيئا ذا قيمة مقابل التنازلات التي سيقدمونها للفلسطينيين، "لذلك لن يقدموا أي تنازلات".\nوشملت النصائح كذلك ضرورة العثور على غطاء من دولة عربية. وقال الكاتب إن من سخرية الأقدار أن طرفي الصراع كليهما بحاجة للعرب غير الفلسطينيين، فالفلسطينيون بحاجة لدولة عربية حتى لمجرد الإقدام على المفاوضات أكثر من تقديمهم التنازلات، أما الإسرائيليون فيعتقدون أن العرب الآخرين هم فقط الذين يستطيعون تعويضهم عن تنازلاتهم للفلسطينيين.\nوقال روس إن أي دولة عربية والفلسطينيين وحتى إسرائيل لن تخاطر بأي خطة نحو السلام إذا لم تتأكد من أن أميركا ستمنع عنها الخطر الإيراني وخطر "المتطرفين الإسلاميين".

الخبر من المصدر