4 تحديات تواجه تفعيل اتفاق أوبك.. وإيران التخوف الرئيسي

4 تحديات تواجه تفعيل اتفاق أوبك.. وإيران التخوف الرئيسي

منذ 7 سنوات

4 تحديات تواجه تفعيل اتفاق أوبك.. وإيران التخوف الرئيسي

أحد خطوط نقل النفط في العراق\nحذر محللون لأسواق النفط من مواجهة اتفاق أوبك الرامية لخفض الإنتاج 4 تحديات أثناء تنفيذ الاتفاق، حيث إن الاتفاق يستند إلى الالتزام الذاتي من كل دولة، ويتزامن ذلك مع عدم تسوية أوبك عددا من المشاكل العالقة.\nوقد نقلت وكالة الأنباء بلومبرج في تقرير مطول عن أمريتا سين كبير محللي سوق النفط بشركة Energy Aspects Ltd في لندن، أن منظمة أوبك هي الرابح الأكبر من التفاوض القائم على أساس التفاهم بين الدول الأعضاء حيث تستعيد أوبك قيادة سوق النفط مجددا، فضلاً عن السماح بالتحول من فائض متوقع في المخزون بحلول النصف الأول 2017 إلى حركة طلب على الإنتاج باستمرار.\nوقد أعرب مسؤولون في أوبك عن آمالهم بأن يلامس سعر برميل النفط مستوى 60 دولارا في ختام العام 2016 ما يشكل عاملاً حيويا في فتح آفاق أكثر تفاؤلاً لسعر النفط خلال العام المقبل، وهو ما يعكس تحولاً كبيرًا عما كانت عليه السوق مطلع العام الحالي عندم اقترب سعر البرميل من 30 دولارا.\nومع ذلك شدد كبير محللي سوق النفط على أهمية توخي الحذر أثناء متابعة تنفيذ اتفاق فيينا نظرًا لأن أوبك لم تفلح في تسوية المشاكل العالقة.\nوحدد سين أول هذه التحديات في أن الاتفاق اعتمد على الالتزام الذاتي وهذا الالتزام تم قطعه من قبل البلدان الرئيسية مثل العراق والتي قد يتسم التزامها بالضعف في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها وسعيها لزيادة إنتاج النفط لزيادة مواردها النقدية.\nوأشار إلى أن التحدي الثاني هو مدى التزام إيران بالاتفاقية التي حددت سقف زيادة إنتاجها بواقع 90 ألف برميل يوميا، ويوجد علامات باحتمالية مخالفة إيران لهذا الالتزام.\nوسمحت الاتفاقية لإيران بتحديد مستويات جديدة للإنتاج عند 3.797 مليون برميل يومياً، بالإضافة إلى تعليق عضوية إندونيسيا وتوزيع توزيع حصتها من الإنتاج على بعض الدول الأعضاء.\nفيما اعتبر سبينسر ويلتش مستشار بشركة IHS Energy أن التحدي الثالث يتمثل في أن الخلافات لا تزال قائمة بين أعضاء أوبك حول كيفية قياس الإنتاج، ما يجعل من الصعب وضع سياسة واضحة للاتفاق.\nوأشارت بلومبرج إلى أنه في الوقت الذي قطعت فيه السعودية والإمارات والكويت تعهدات بخفض الإنتاج، فإن هناك دولاً أخرى تمر بضائقة مالية مثل فنزويلا وأنجولا قد ترفع إنتاجها بعد مرور عدة أشهر من خفض الإنتاج للاستفادة من ارتفاع سعر النفط، وهو ما يشكل تحديا رابعا للاتفاقية.\nوقد وافقت السعودية على خفض إنتاجها النفطي بنحو نصف مليون برميل يوميا، ليصل إلى 10.06 مليون برميل بعد أن سجل 10.54 مليون برميل يومياً في أكتوبر/تشرين الأول\nومن المتوقع أن تخفض الإمارات العربية والكويت وقطر مجتمعة إنتاج النفط بنحو 300 ألف برميل يوميا، كما ستخفض روسيا إنتاجها النفطي بمعدل 300 ألف برميل يوميا.\nفيما لفتت بلومبرج إلى أن ليبيا ونيجيريا قد تم إعفاؤهما من الاتفاق لأنهما ما زالتا تحاولان التعافي من الإنتاج المنخفض نتيجة اضطرابات داخلية، ولكن عند ارتفاع إنتاجهما ستكونان أكثر التزاما بالاتفاق خاصة أن أوبك ستراجع الموقف في مايو/آيار المقبل.\nتهتم بأهم المتغيرات التي من شأنها التأثير على اقتصادات الدول العربية كآخر تطورات أسواق النفط والميزانيات والصادرات والواردات\nجميع الحقوق محفوظة لشركة المجال للإعلام © 2016

الخبر من المصدر